المثل
5321- عنه عليه السلام: لا له مثلٌ فيُعرف بمثله[2] . [صفحه 137] 5322- عنه عليه السلام: من وحّد اللَّه سبحانه لم يُشبّهه بالخلق[3] . 5323- عنه عليه السلام: فلا إليه حدٌّ منسوب، ولا له مثل مضروب، ولا شي ء عنه محجوب، تعالي عن ضرب الأمثال والصفات المخلوقة علوّاً کبيراً[4] . 5324- عنه عليه السلام: اتّقوا اللَّه أن تُمثِّلوا بالربّ الذي لا مثل له، أو تُشبِّهوه بشي ء من خلقه، أو تُلقوا عليه الأوهام، أو تُعمِلوا فيه الفکر، أو تضربوا له الأمثال، أو تنعتوه بنعوت المخلوقين؛ فإنّ لمن فعل ذلک ناراً[5] . 5325- عنه عليه السلام- مخاطباً اللَّه عزّ وجلّ-: وأشهد أنّ من ساواک بشي ء من خلقک فقد عدلَ بک، والعادل بک کافر بما تنزّلت به محکمات آياتک، ونطقت عنه شواهد حجج بيّناتک[6] . 5326- عنه عليه السلام- أيضاً-: فأشهدُ أنّ من شبّهک بتباين أعضاء خلقک وتلاحم حقاق مفاصلهم المحتجبة لتدبير حکمتک لم يعقد غيب ضميره علي معرفتک، ولم يباشر قلبه اليقين بأنّه لا ندّ لک، وکأنّه لم يسمع تبرّؤ التابعين من المتبوعين إذيقولون: «تَاللَّهِ إِن کُنَّا لَفِي ضَلَلٍ مُّبِينٍ × إِذْ نُسَوِّيکُم بِرَبِّ الْعَلَمِينَ»[7] [8] . [صفحه 138]
5320- الإمام عليّ عليه السلام: الذي نأي من الخلق فلا شي ء کمثله[1] .
صفحه 137، 138.