الخالق
5290- عنه عليه السلام: الخالق من غير مَنْصَبة، خلق الخلائق بقدرته[2] . 5291- عنه عليه السلام: خلق الخلق من غير رَوِيّة؛ إذ کانت الروِيّات لا تليق إلّا بذوي [صفحه 131] الضمائر، وليس بذي ضمير في نفسه[3] . 5292- عنه عليه السلام: لا يؤوده[4] خلق ما ابتدأ[5] . 5293- عنه عليه السلام: صانع لا بجارحة[6] . 5294- عنه عليه السلام: الذي ابتدع الخلق علي غير مثال امتثله، ولا مقدار احتذي عليه من خالق معبود کان قبله[7] . 5295- عنه عليه السلام: ابتدع ما خلق بلا مثالٍ سَبَق[8] . 5296- عنه عليه السلام: لم يذرَإ الخلق باحتيال[9] . 5297- عنه عليه السلام: ما خلق اللَّه سبحانه أمراً عبثاً فيلهو[10] . [صفحه 132] 5298- عنه عليه السلام: خلَقَ الخلق علي غير تمثيل، ولا مشورة مُشير، ولا معونة مُعين؛ فتمّ خلقُه بأمره، وأذعن لطاعته، فأجاب ولم يدافِع، وانقاد ولم ينازِع[11] . 5299- عنه عليه السلام: ولو شاء أن يخلقها في أقلّ من لمح البصر لخلق، ولکنّه جعل الأناة والمداراة مثالاً لاُمنائه، وإيجاباً للحجّة علي خلقه[12] . 5300- عنه عليه السلام- في قوله تعالي: «إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْ ءٍ إِذَآ أَرَدْنَهُ أَن نَّقُولَ لَهُ و کُن فَيَکُونُ»-:[13] فهذه القدرة التامّة التي لا يحتاج صاحبها إلي مباشرة الأشياء، بل يخترعها کما يشاء سبحانه ولا يحتاج إلي التروّي في خلق الشي ء، بل إذا أراده صار علي ما يريده من تمام الحکمة، واستقام التدبير له بکلمة واحدة، وقدرة قاهرة بان بها من خلقه[14] . 5301- عنه عليه السلام: فإذا قال المؤذّن «اللَّه أکبر» فإنّه يقول: اللَّه الذي له الخلق والأمر وبمشيّته کان الخلق، ومنه کان کلّ شي ء للخلق[15] . 5302- عنه عليه السلام: الحمد للَّه الذي لا يموت ولا تنقضي عجائبه؛ لأ نّه کلّ يوم في شأن من إحداث بديع لم يکن[16] . 5303- عنه عليه السلام: الحمد للَّه الواحد الأحد الصمد المتفرّد، الذي لا من شي ء کان، [صفحه 133] ولا من شي ء خلق ما کان... ابتدع ما خلق بلا مثال سبق ولا تعب ولا نصب، وکلّ صانع شي ء فمن شي ء صنع، واللَّه لا من شي ء صنع ما خلق[17] . 5304- عنه عليه السلام: لم يخلق الأشياء من اُصول أزليّة، ولا من أوائل أبديّة، بل خلق ما خلق، فأقام حدّه، وصوّر ما صوّر فأحسن صورته[18] . 5305- عنه عليه السلام: ولو اجتمع جميعُ حيوانها؛ من طيرها وبهائمها، وما کان من مُراحِها وسائمها، وأصناف أسناخها وأجناسها، ومتبلِّدة[19] اُممها وأکياسها، علي إحداث بعوضة- ما قدرت علي إحداثها، ولا عرفت کيف السبيل إلي إيجادها، ولتحيّرت عقولها في علم ذلک وتاهت، وعجزت قواها وتناهت، ورجعت خاسئة حسيرة، عارفة بأنّها مقهورة، مُقرّة بالعجز عن إنشائها، مذعنة بالضعف عن إفنائها![20] .
5289- الإمام عليّ عليه السلام: الخالق لا بمعني حرکةٍ ونَصَبٍ[1] .
صفحه 131، 132، 133.