المتكلِّم











المتکلِّم



5285- الإمام عليّ عليه السلام: يُخبِر لا بلسان ولَهَوات،[1] ويسمع لا بخُروق وأدوات،

[صفحه 130]

يقول ولا يلفظ، ويحفظ ولا يَتحفّظ... يقول لمن أراد کونه: «کن» فيکون، لا بصوت يُقرَع، ولا بنداء يُسمَع، وإنّما کلامه سبحانه فعلٌ منه، أنشأه ومثّله، لم يکن من قبل ذلک کائناً، ولو کان قديماً لکان إلهاً ثانياً[2] .

5286- عنه عليه السلام: کلّم موسي تکليماً، بلا جوارح وأدوات، ولا شَفَة ولا لَهَوات[3] .

5287- عنه عليه السلام: الذي کلّم موسي تکليماً، وأراه من آياته عظيماً، بلا جوارح ولا أدوات، ولا نطق ولا لَهَوات[4] .

5288- عنه عليه السلام: ما برح للَّهِ- عزّت آلاؤه- في البرهة بعد البرهة، وفي أزمان الفَتَرات، عبادٌ ناجاهم في فکرهم، وکلّمهم في ذات عقولهم[5] .



صفحه 130.





  1. اللَّهَوات: جمع لَهاة؛ وهي اللَّحَمات في سَقف أقصَي الفَمِ (النهاية: 284:4).
  2. نهج البلاغة: الخطبة 186، الاحتجاج: 116:477:1، بحارالأنوار: 8:254:4.
  3. التوحيد: 34:79 عن أبي المعتمر مسلم بن أوس، بحارالأنوار: 22:295:4؛ حلية الأولياء: 73:1، جواهر المطالب: 341:1 کلاهما عن النعمان بن سعد، کنز العمّال: 1737:409:1.
  4. نهج البلاغة: الخطبة 182 عن نوف البکالي، بحارالأنوار: 21:50:13.
  5. نهج البلاغة: الخطبة 222، بحارالأنوار: 39:325:69.