الظاهر والباطن
5223- عنه عليه السلام: الظاهر فلا شي ء فوقه، والباطن فلا شي ء دونه[2] . 5224- عنه عليه السلام: هو الظاهر عليها بسلطانه وعظمته، وهو الباطن لها بعلمه ومعرفته[3] . [صفحه 119] 5225- عنه عليه السلام: الظاهر لا يقال: «مِمَّ»، والباطن لا يقال: «فيمَ»[4] . 5226- عنه عليه السلام: الذي بطن من خفيّات الاُمور، وظهر في العقول بما يري في خلقه من علامات التدبير[5] . 5227- عنه عليه السلام: الظاهر لقلوبهم بحجّته[6] . 5228- عنه عليه السلام: الظاهر علي کلّ شي ء بالقهر له[7] . 5229- عنه عليه السلام: الظاهر لا برؤية، والباطن لا بلطافة[8] . 5230- عنه عليه السلام: باطن لا بمداخلة، ظاهر لا بمزايلة[9] . 5231- عنه عليه السلام: لا يُجِنّه[10] البطون عن الظهور، ولا يقطعه الظهور عن البطون؛ قَرُب فنأي، وعلا فدنا، وظهر فبطن، وبطن فعَلَن[11] . 5232- عنه عليه السلام: الحمد للَّه الذي لم تسبق له حال حالاً؛ فيکون أوّلاً قبل أن يکون آخراً، ويکون ظاهراً قبل أن يکون باطناً... کلّ ظاهر غيره غير باطن، وکلّ 3باطن غيره غير ظاهر[12] . [صفحه 120]
5222- الإمام عليّ عليه السلام- في تمجيد اللَّه-: الظاهر بعجائب تدبيره للناظرين، والباطن بجلال عزّته عن فکر المتوهّمين[1] .
صفحه 119، 120.