الظاهر والباطن











الظاهر والباطن



5222- الإمام عليّ عليه السلام- في تمجيد اللَّه-: الظاهر بعجائب تدبيره للناظرين، والباطن بجلال عزّته عن فکر المتوهّمين[1] .

5223- عنه عليه السلام: الظاهر فلا شي ء فوقه، والباطن فلا شي ء دونه[2] .

5224- عنه عليه السلام: هو الظاهر عليها بسلطانه وعظمته، وهو الباطن لها بعلمه ومعرفته[3] .

[صفحه 119]

5225- عنه عليه السلام: الظاهر لا يقال: «مِمَّ»، والباطن لا يقال: «فيمَ»[4] .

5226- عنه عليه السلام: الذي بطن من خفيّات الاُمور، وظهر في العقول بما يري في خلقه من علامات التدبير[5] .

5227- عنه عليه السلام: الظاهر لقلوبهم بحجّته[6] .

5228- عنه عليه السلام: الظاهر علي کلّ شي ء بالقهر له[7] .

5229- عنه عليه السلام: الظاهر لا برؤية، والباطن لا بلطافة[8] .

5230- عنه عليه السلام: باطن لا بمداخلة، ظاهر لا بمزايلة[9] .

5231- عنه عليه السلام: لا يُجِنّه[10] البطون عن الظهور، ولا يقطعه الظهور عن البطون؛ قَرُب فنأي، وعلا فدنا، وظهر فبطن، وبطن فعَلَن[11] .

5232- عنه عليه السلام: الحمد للَّه الذي لم تسبق له حال حالاً؛ فيکون أوّلاً قبل أن يکون آخراً، ويکون ظاهراً قبل أن يکون باطناً... کلّ ظاهر غيره غير باطن، وکلّ 3باطن غيره غير ظاهر[12] .

[صفحه 120]



صفحه 119، 120.





  1. نهج البلاغة: الخطبة 213، بحارالأنوار: 45:319:4.
  2. نهج البلاغة: الخطبة 96.
  3. نهج البلاغة: الخطبة 186، الاحتجاج: 116:478:1، بحارالأنوار: 14:313:77.
  4. نهج البلاغة: الخطبة 163.
  5. الکافي: 7:141:1، التوحيد: 1:31 کلاهما عن الحارث الأعور، بحارالأنوار: 14:265:4.
  6. نهج البلاغة: الخطبة 108.
  7. الکافي: 7:142:1، التوحيد: 1:33 کلاهما عن الحارث الأعور، بحارالأنوار: 14:266:4.
  8. نهج البلاغة: الخطبة 152.
  9. تحف العقول: 63 وراجع نهج البلاغة: الخطبة 1.
  10. يُجِنّه: أي يُغطّيه و يستره (النهاية: 308:1).
  11. نهج البلاغة: الخطبة 195، بحارالأنوار: 15:315:77.
  12. نهج البلاغة: الخطبة 65، بحارالأنوار: 37:308:4.