العالم











العالم



5131- الإمام عليّ عليه السلام: کلّ عالم غيره متعلّم[1] .

5132- عنه عليه السلام: کلّ عالم فمن بعد جهل تعلّم، واللَّه لم يجهل ولم يتعلّم[2] .

5133- عنه عليه السلام: العالم بلا اکتساب ولا ازدياد ولا علم مستفاد... ليس إدراکه بالإبصار، ولا علمه بالإخبار[3] .

5134- عنه عليه السلام: علمه بالأموات الماضين کعلمه بالأحياء الباقين، وعلمه بما في السماوات العُلي کعلمه بما في الأرضين السفلي[4] .

[صفحه 104]

5135- عنه عليه السلام: علمها لا بأداة، لا يکون العلم إلّا بها، وليس بينه وبين معلومه علم غيره[5] به کان عالماً بمعلومه[6] .

5136- عنه عليه السلام: کان ربّاً إذ لا مربوب، وإلهاً إذ لا مألوه، وعالماً إذ لا معلوم[7] .

5137- عنه عليه السلام: أحال الأشياء لأوقاتها... عالماً بها قبل ابتدائها[8] .

5138- عنه عليه السلام: أحاط بالأشياء علماً قبل کونها، فلم يزدد بکونها علماً، علمه بها قبل أن يکوّنها کعلمه بعد تکوينها[9] .

5139- عنه عليه السلام: علمه بما في السماوات العلي کعلمه بما في الأرض السفلي، وعلمه بکلّ شي ء، لا تحيّره الأصوات، ولا تشغله اللغات[10] .

[صفحه 105]

5140- عنه عليه السلام: فسبحان من لا يخفي عليه سواد غسق داجٍ، ولا ليل ساجٍ،[11] في بقاع الأرضين المتطأطئات، ولا في يفاع السفع[12] المتجاورات، وما يتجلجل به الرعد في اُفق السماء، وما تلاشت عنه بروق الغمام، وما تسقط من ورقة تُزيلها عن مسقطها عواصف الأنواء وانهطال السماء! ويعلم مسقط القطرة ومقرّها ومسحب الذرّة ومجرّها، وما يکفي البعوضة من قوتها، وما تحمل الاُنثي في بطنها[13] .

5141- عنه عليه السلام: لا يعزب[14] عنه عدد قطر الماء، ولا نجوم السماء، ولا سوافي الريح في الهواء، ولا دبيب النمل علي الصفا، ولا مَقيل الذرّ في الليلة الظلماء، يعلم مساقط الأوراق وخفيّ طرف الأحداق[15] .

5142- عنه عليه السلام: لا يخفي عليه من عباده شخوص لحظة، ولا کرور لفظة، ولا ازدلاف[16] ربوة، ولا انبساط خطوة، في ليلٍ داج، ولا غسقٍ ساج[17] .

5143- عنه عليه السلام: لم يعزب عنه خفيّات غيوب الهواء، ولا غوامض مکنون ظلم الدجي، ولا ما في السماوات العُلي إلي الأرضين السفلي[18] .

[صفحه 106]

5144- عنه عليه السلام- مخاطباً اللَّه عزّ وجلّ-: کلّ سرّ عندک علانية[19] .

5145- عنه عليه السلام- أيضاً-: کلّ غيب عندک شهادة[20] .

5146- عنه عليه السلام: خرق علمه باطن غيب السُّتُرات، وأحاط بغموض عقائد السريرات[21] .

5147- عنه عليه السلام: عالم السرّ من ضمائر المضمرين، ونجوي المتخافتين، وخواطر رجم الظنون، وعُقَد عزيمات اليقين، ومسارق إيماض[22] الجفون، وما ضمنته أکنان القلوب، وغيابات الغيوب[23] .

5148- عنه عليه السلام: يعلم اللَّه سبحانه ما في الأرحام من ذکر أو اُنثي، وقبيح أو جميل، وسخيّ أو بخيل، وشقيّ أو سعيد، ومن يکون في النار حطباً أو في الجنان للنبيّين مرافقاً[24] .

5149- عنه عليه السلام: قد علم السرائر، وخبر الضمائر، له الإحاطة بکلّ شي ء[25] .

5150- عنه عليه السلام: کلّ باطن عند اللَّه جلّت آلاؤه ظاهر[26] .

[صفحه 107]

5151- عنه عليه السلام: إنّ اللَّه سبحانه عند إضمار کلّ مضمر، وقول کلّ قائل، وعمل کلّ عامل[27] .

5152- عنه عليه السلام: أيّها الناس! اتّقوا اللَّه الذي إن قلتم سمع، وإن أضمرتم علم[28] .

5153- عنه عليه السلام: العالم بما تُکنّ الصدور وما تخون العيون[29] .

5154- عنه عليه السلام: قسم أرزاقهم، وأحصي آثارهم وأعمالهم، وعدد أنفسهم، وخائنة أعينهم، وما تُخفي صدورهم من الضمير[30] .

5155- عنه عليه السلام: قد أحاط علم اللَّه سبحانه بالبواطن، وأحصي الظواهر[31] .

5156- عنه عليه السلام- في دعاء علّمه کميلَ بن زياد-: اللهمّ إنّي أسألک... بعلمک الذي أحاط بکلّ شي ء[32] .



صفحه 104، 105، 106، 107.





  1. نهج البلاغة: الخطبة 65، غرر الحکم: 6887، عيون الحکم والمواعظ: 6317:375 وفيهما «غير اللَّه»، بحارالأنوار: 37:309:4.
  2. الکافي: 1:135:1 عن محمّد بن أبي عبداللَّه ومحمّد بن يحيي جميعاً رفعاه إلي الإمام الصادق عليه السلام، التوحيد: 3:43 عن عبدالرحمن عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام، الغارات: 174:1 عن إبراهيم بن إسماعيل اليشکري، بحارالأنوار: 15:270:4.
  3. نهج البلاغة: الخطبة 213، بحارالأنوار: 45:319:4.
  4. نهج البلاغة: الخطبة 163، بحارالأنوار: 35:307:4.
  5. قال المجلسي: «علمها»: أي علم الأشياء. «علم غيره»: يحتمل الإضافة والتوصيف فعلي الأول: فالمراد أنّه لا يتوسّط بينه وبين معلومه علم عالم آخر به. وعلي الثاني: فالمراد أنّ ذاته المقدّسة کافية للعالم، ولا يحتاج إلي علم أيّ صورة علميّة غيره (مرآة العقول: 37:25).
  6. الکافي: 4:18:8 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام، التوحيد: 27:73، الأمالي للصدوق: 515:399 کلاهما عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عن آبائه عنه عليهم السلام وليس فيهما «به کان عالماً بمعلومه»، تحف العقول: 92 وراجع کنز الفوائد: 75:1.
  7. الکافي: 4:139:1 عن محمّد بن أبي عبداللَّه رفعه، التوحيد: 2:309 عن عبداللَّه بن يونس وکلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام، بحارالأنوار: 104:166:57.
  8. نهج البلاغة: الخطبة 1، الاحتجاج: 113:474:1، بحارالأنوار: 136:177:57.
  9. الکافي: 1:135:1 عن محمّد بن أبي عبداللَّه ومحمّد بن يحيي جميعاً رفعاه إلي الإمام الصادق عليه السلام، التوحيد: 3:43 عن عبدالرحمن عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام، الغارات: 174:1 عن إبراهيم بن إسماعيل اليشکري نحوه، بحارالأنوار: 15:270:4.
  10. حلية الأولياء: 73:1، جواهر المطالب: 340:1 وفيه «الأرضين» بدل «الأرض» وکلاهما عن النعمان بن سعد، کنز العمّال: 1737:409:1.
  11. ليلٌ ساجٍ: أي يغطِّي بظلامه وسکونه (النهاية: 344:2).
  12. اليَفَاع: المرتَفِع من کلّ شي ء. والسُّفْع: جمع سُفعة: نوع من السواد ليس بالکثير. وقيل: هو سواد مع لون آخر (النهاية: 299:5 و ج 374:2). والمراد منها الجبال عبّر عنها بلونها فيما يظهر للنظر علي بُعد.
  13. نهج البلاغة: الخطبة 182، بحارالأنوار: 13:309:77.
  14. عزبَ يعزُب: غابَ وبَعُد (لسان العرب: 596:1).
  15. نهج البلاغة: الخطبة 178، بحارالأنوار: 39:312:4 و ج 12:307:77.
  16. أي قرب دخولهم فيها ونظرهُم إليها (لسان العرب: 138:9).
  17. نهج البلاغة: الخطبة 163، بحارالأنوار: 35:306:4.
  18. الکافي: 1:135:1 عن محمّد بن أبي عبداللَّه ومحمّد بن يحيي جميعاً رفعاه إلي الإمام الصادق عليه السلام، التوحيد: 3:42 عن عبدالرحمن عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام، بحارالأنوار: 15:270:4.
  19. نهج البلاغة: الخطبة 109، غرر الحکم: 6891 وفيه «عند اللَّه» بدل «عندک»، بحارالأنوار: 43:318:4.
  20. نهج البلاغة: الخطبة 109، بحارالأنوار: 43:318:4.
  21. نهج البلاغة: الخطبة 108، غرر الحکم: 5053، عيون الحکم والمواعظ: 4609:242 وفيهما «علم اللَّه سبحانه» بدل «علمه».
  22. يقال: أومَض البَرق إيماضاً: إذا لَمع لَمْعاً خَفِيّاً ولم يَعترِض (النهاية: 230:5).
  23. نهج البلاغة: الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام، بحارالأنوار: 17:328:77.
  24. نهج البلاغة: الخطبة 128، بحارالأنوار: 6:103:26.
  25. نهج البلاغة: الخطبة 86، بحارالأنوار: 45:319:4.
  26. غرر الحکم: 6890، عيون الحکم والمواعظ: 6362:376.
  27. غرر الحکم: 3447، عيون الحکم والمواعظ: 3177:142.
  28. نهج البلاغة: الحکمة 203، خصائص الأئمّة عليهم السلام: 115، روضة الواعظين: 479، غرر الحکم: 2506، عيون الحکم والمواعظ: 2074:87؛ جواهر المطالب: 102:155:2 و ص 119:158.
  29. نهج البلاغة: الخطبة 132؛ جواهر المطالب: 332:1.
  30. نهج البلاغة: الخطبة 90، بحارالأنوار: 38:310:4 و ج 10:305:77.
  31. غرر الحکم: 6677، عيون الحکم والمواعظ: 6199:368.
  32. مصباح المتهجّد: 910:844، الإقبال: 331:3 کلاهما عن کميل بن زياد النخعي، البلد الأمين: 188.