معرفة اللَّه بالحواسّ
5078- الکافي عن عليّ بن عُقبة: سُئل أميرالمؤمنين عليه السلام: بِمَ عرفت ربّک؟ قال: بما عرّفني نفسه. قيل: وکيف عرّفک نفسه؟ قال: لا يُشبهه صورة، ولا يُحسّ بالحواسّ، ولا يقاس بالناس[2] . [صفحه 88] 5079- الإمام عليّ عليه السلام: ظاهر لا بتأويل المباشرة، متجلّ لا باستهلال رؤية[3] . 5080- عنه عليه السلام: الرادع أناسيّ[4] الأبصار عن أن تناله أو تُدرکه[5] . 5081- عنه عليه السلام- مخاطباً اللَّه عزّ وجلّ-: لم ينتهِ إليک نظر، ولم يدرکک بصر. أدرکتَ الأبصار، وأحصيتَ الأعمال[6] . 5082- عنه عليه السلام- في صفة اللَّه سبحانه-: لم تقع عليه الأوهام فتقدّره شبحاً ماثلاً، ولم تدرکه الأبصار فيکون بعد انتقالها حائلاً... کلّت عن إدراکه طروف العيون، وقصرت دون بلوغ صفته أوهام الخلائق[7] . 5083- عنه عليه السلام- أيضاً-: لا تناله الأبصار من مجد جبروته؛ إذ حجبها بحجب لا تنفذ في ثخن کثافته، ولا تخرق إلي ذي العرش متانة خصائص سُتراته، الذي صدرت الاُمور عن مشيّته[8] . 5084- عنه عليه السلام: من حاز[9] عليه البصر والرؤية فهو مخلوق، ولابدّ للمخلوق من [صفحه 89] الخالق[10] .
5077- الإمام عليّ عليه السلام- في صفة اللَّه سبحانه-: لا تلمسه لامسة، ولا تحسّه حاسّة[1] .
صفحه 88، 89.