الذنوب
قيل له: فالمشعر الحرام لِمَ صار في الحرم؟ قال: لأ نّه لمّا اُذن لهم بالدخول وقفهم بالحجاب الثاني، فلمّا طال تضرّعهم بها اُذن لهم لتقريب قربانهم، فلمّا قضَوا تَفَثهم[1] [و][2] تطهّروا بها من الذنوب التي کانت حجاباً بينهم وبينه، اُذن لهم [صفحه 84] بالزيارة علي الطهارة[3] .
5073- الکافي عن محمّد بن يزيد الرفاعي رفعه: إنّ أميرالمؤمنين سُئل عن الوقوف بالجبل؛ لِمَ لم يکن في الحرم؟ فقال: لأنّ الکعبة بيته والحرم بابه، فلمّا قصدوه وافدين وقفهم بالباب يتضرّعون.
صفحه 84.