سلوني قبل أن تفقدوني











سلوني قبل أن تفقدوني



5673- الإمام عليّ عليه السلام: سلوني قبل أن تفقدوني[1] .

5674- تاريخ دمشق عن عمير بن عبداللَّه: خطبنا عليّ علي منبر الکوفة، فقال: أيّها الناس، سلوني قبل أن تفقدوني، فبين الجبلين[2] منّي علمٌ جمّ[3] .

5675- الإمام عليّ عليه السلام: سلُوني قبل أن تفقدوني، فَلأنا بطرق السماء أعلم منّي

[صفحه 308]

بطرق الأرض، قبل أن تَشغَر[4] برجلها فتنةٌ تَطأُ في خِطامها[5] وتذهب بأحلام قومها[6] .

5676- عنه عليه السلام: سلوني عن طرق السماء، فإنّي أعلم بها من طرق الأرض، سلوني قبل أن تفقدوني، فإنّ بين جنبيَّ علوماً کثيرة کالبحارالزواخر[7] .

5677- عنه عليه السلام: سلوني قبل أن تفقدوني، فإنّي لا اُسأل عن شي ءٍ دون العرش إلّا أخبرت عنه[8] .

5678- عنه عليه السلام: سلوني عمّا فوق العرش، سلوني عمّا تحت العرش، سلوني قبل أن تفقدوني[9] .

5679- عنه عليه السلام: سلوني قبل أن تفقدوني، فواللَّه لا تسألوني عن شي ءٍ مضي ولا عن شي ءٍ يکون إلّا أنبأتکم به[10] .

5680- عنه عليه السلام: سلوني، فواللَّه لا تسألوني عن شي ءٍ يکون إلي يوم القيامة إلّا حدّثتکم به، وسلوني عن کتاب اللَّه، فواللَّه ما منه آية إلّا أنا أعلم بليلٍ نزلت أم

[صفحه 309]

بنهار، أم بسهلٍ نزلت أم بجبل[11] .

5681- تفسير الطبري عن أبي الطفيل: سمعت عليّاًرضي الله عنه يقول: لا تسألوني عن کتاب ناطق ولا سنّة ماضية إلّا حدّثتکم، فسأله ابن الکوّاء عن الذاريات. فقال: هي الرياح[12] .

5682- المستدرک علي الصحيحين عن أبي الطفيل: رأيت أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه قام علي المنبر فقال: سلوني قبل أن لا تسألوني، ولن تسألوا بعدي مثلي.

قال: فقام ابن الکوّاء فقال: يا أميرالمؤمنين، ما «الذَّ رِيَتِ ذَرْوًا»؟[13] قال: الرياح.

قال: فما «الْحَمِلَتِ وِقْرًا»؟[14] قال: السحاب.

قال: فما «الْجَرِيَتِ يُسْرًا»؟[15] قال: السفن.

قال: فما «الْمُقَسِّمَتِ أَمْرًا»؟[16] قال: الملائکة.

قال: فمن «الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ کُفْرًا وَ أَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ × جَهَنَّمَ»؟[17] قال: منافقو قريش[18] .

[صفحه 310]

5683- الإمام عليّ عليه السلام: واللَّه لو شئت أن اُخبر کلّ رجل منکم بمخرجه ومولجه وجميع شأنه لفعلتُ، ولکن أخاف أن تکفروا فيّ برسول اللَّه صلي الله عليه و آله.

ألا وإنّي مُفضيه إلي الخاصّة ممّن يُؤمَن ذلک منه، والذي بعثه بالحقّ واصطفاه علي الخلق، ما أنطِقُ إلّا صادقاً، وقد عهد إليّ بذلک کلّه، وبِمَهلک من يَهلِکُ، ومَنجي من ينجو، ومآل هذا الأمر، وما أبقي شيئاً يمرّ علي رأسي إلّا أفرغه في اُذنيّ وأفضي به إليّ[19] .

5684- عنه عليه السلام- من خطبة له ذکر فيها الفتنة، ثمّ قال-: فاسألوني قبل أن تفقدوني، فوالذي نفسي بيده لا تسألوني عن شي ءٍ فيما بينکم وبين الساعة، ولا عن فئة تهدي مائة وتضلّ مائة، إلّا أنبأتکم بناعقها وقائدها وسائقها، ومُناخ رکابها، ومحطّ رحالها، ومن يُقتل من أهلها قتلاً ومن يموت منهم موتاً.

ولو قد فقدتموني ونزلت بکم کرائهُ الاُمور، وحوازب الخطوب،[20] لأطرق کثير من السائلين، وفشل کثير من المسؤولين، وذلک إذا قلّصت[21] حربکم وشمّرت عن ساقٍ، وضاقت الدنيا عليکم ضيقاً، تستطيلون معه أيّام البلاء عليکم، حتي يفتح اللَّه لبقيّة الأبرار منکم[22] .

5685- عنه عليه السلام: سلوني قبل أن تفقدوني، فإنّي عن قليل مقتول، فما يحبس

[صفحه 311]

أشقاها أن يخضبها بدم أعلاها، فوالذي فلق البحر وبرأ النسمة، لا تسألوني عن شي ء فيما بينکم وبين الساعة، ولا عن فتنة تُضلّ مائة أو تهدي مائة إلّا أنبأتکم بناعقها وقائدها وسائقها إلي يوم القيامة.

إنّ القرآن لا يعلم علمه إلّا من ذاق طعمه، وعلم بالعلم جهله، وأبصر عمله، واستمع صممه، وأدرک به مأواه، وحيّ به إن مات، فأدرک به الرضي من اللَّه، فاطلبوا ذلک عند أهله. فإنّهم في بيت الحياة، ومستقرّ القرآن، ومنزل الملائکة، وأهل العلم الذين يخبرکم عملهم عن علمهم، وظاهرهم عن باطنهم. هم الذين لا يخالفون الحقّ، ولا يختلفون فيه، قد مضي فيهم من اللَّه حکمٌ صادق، وفي ذلک ذکري للذاکرين[23] .

5686- الأمالي للطوسي عن عباية بن ربعي: کان عليّ أميرالمؤمنين عليه السلام کثيراً ما يقول: سلوني قبل أن تفقدوني، فوَاللَّه ما من أرض مخصبة[24] ولا مجدبة،[25] ولا فئة تُضلّ مائة أو تهدي مائة إلّا وأنا أعلم قائدها وسائقها وناعقها إلي يوم القيامة[26] .

5687- بصائر الدرجات عن سلام: قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام: إنّا نروي أحاديث لم نجد عند أحد من أهل بيتک فيها شيئاً.

[صفحه 312]

فقال: ما هي؟

قلت: يروون أنّ عليّاً عليه السلام کان يقول وهو يخطب الناس: يا أيّها الناس، سلوني فإنّکم لن تسألوني عن شي ء فيما بيني وبين الساعة، لا عن أرض مجدبة ولا عن أرض مخصبة، ولا فرقة تُضلّ مائة وتهدي مائة إلّا أن لو شئت اُنبئکم بناعقها وقائدها وسائقها.

قال: وإنّه حقّ[27] .

5688- الکافي عن زرارة: کنت عند أبي جعفر عليه السلام، فقال له رجل من أهل الکوفة يسأله عن قول أميرالمؤمنين عليه السلام: سلوني عمّا شئتم، فلا تسألوني عن شي ء إلّا أنبأتکم به.

قال: إنّه ليس أحد عنده علم شي ء إلّا خرج من عند أميرالمؤمنين عليه السلام، فليذهب الناس حيث شاؤوا، فواللَّه ليس الأمر إلّا من هاهنا. وأشار بيده إلي بيته[28] .

5689- الاستيعاب عن سعيد بن المسيّب: ما کان أحد من الناس يقول: «سلوني»، غير عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه[29] .

5690- التوحيد عن الأصبغ بن نباته: لمّا جلس عليّ عليه السلام في الخلافة وبايعه الناس، خرج إلي المسجد متعمّماً بعمامة رسول اللَّه صلي الله عليه و آله لابساً بردة رسول اللَّه صلي الله عليه و آله

[صفحه 313]

متنعّلاً نعل رسول اللَّه صلي الله عليه و آله متقلّداً سيف رسول اللَّه صلي الله عليه و آله فصعد المنبر فجلس عليه السلام عليه متمکّناً، ثمّ شبّک بين أصابعه فوضعها أسفل بَطنه ثمّ قال:

يا معشرَ الناس سلوني قبل أن تفقدوني، هذا سفط[30] العلم، هذا لعاب رسول اللَّه صلي الله عليه و آله هذا ما زقّني رسول اللَّه صلي الله عليه و آله زقّاً زقّاً. سلوني فإنّ عندي علم الأوّلين والآخرين، أما واللَّه لو ثُنيت لي الوِسادة فجلست عليها؛ لأفتيت أهل التوراة بتوراتهم حتي تنطق التوراة فتقول: صدق عليّ ما کذَب لقد أفتاکم بما أنزل اللَّه فيّ، وأفتيت أهل الإنجيل بإنجيلهم حتي ينطق الإنجيل فيقول: صدق عليّ ما کذَب لقد أفتاکم بما أنزل اللَّه فيّ، وأفتيت أهل القرآن بقرآنهم حتي ينطق القرآن فيقول: صدَق عليّ ما کذب لقد أفتاکم بما أنزل اللَّه فيّ. وأنتم تتلون القرآن ليلاً ونهاراً فهل فيکم أحد يعلم ما نزل فيه؟ ولولا آية في کتاب اللَّه لأخبرتکم بما کان وبما يکون وبما هو کائن إلي يوم القيامة، وهي هذه الآية «يَمْحُواْ اللَّهُ مَا يَشَآءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِندَهُ و أُمُّ الْکِتَبِ»[31] .

ثمّ قال: سلوني قبل أن تفقدوني، فو اللَّه الذي فلق الحبّة وبرأ النسَمة لو سألتموني عن آية آية في ليل اُنزلت أو في نهار اُنزلت، مکّيها ومدنيّها، سفريّها وحضريّها، ناسخها ومنسوخها، محکمها ومتشابهها، وتأويلها وتنزيلها لأخبرتکم.

فقام إليه رجل يقال له ذعلب وکان ذرِبَ اللسان بليغاً في الخطب شجاع القلب فقال: لقد ارتقي ابن أبي طالب مِرقاة صعبة لاُخجلنّه اليوم لکم في مسألتي إيّاه فقال: يا أميرالمؤمنين هل رأيت ربّک؟

[صفحه 314]

قال: ويلک يا ذعلب! لم أکن بالذي أعبدربّاً لم أره.

قال: فکيف رأيته؟ صفه لنا.

قال: ويلک! لم تره العيون بمشاهدة الأبصار، ولکن رأته القلوب بحقائق الإيمان! ويلک يا ذعلب! إنّ ربّي لا يُوصف بالبعد ولا بالحرکة ولا بالسکون ولا بالقيام قيام انتصاب ولا بجيئة ولا بذهاب، لطيف اللطافة لا يُوصف باللطف، عظيم العظمة لا يُوصف بالعِظم، کبير الکبرياء لا يُوصف بالکبر، جليل الجلالة لا يُوصف بالغِلَظ. رؤوف الرحمة لا يُوصف بالرقّة. مؤمن لا بعبادة، مدرک لا بمِجسّة، قائل لا باللفظ، هو في الأشياء علي غير ممازجة، خارج منها علي غير مباينة، فوق کلّ شي ء فلا يقال: شي ء فوقه، أمام کلّ شي ء فلا يقال: له أمام، داخل في الأشياء لا کشي ء في شي ء داخل، وخارج منها لا کشي ء من شي ء خارج.

فخرّ ذعلب مغشيّاً عليه، ثمّ قال: تاللَّه ما سمعت بمثل هذا الجواب، واللَّه لا عُدت إلي مثلها.

ثمّ قال: سلوني قبل أن تفقدوني، فقام إليه الأشعث بن قيس فقال: يا أميرالمؤمنين، کيف يؤخذ من المجوس الجزية ولم ينزل عليهم کتاب ولم يبعث إليهم نبيّ؟

قال: بلي يا أشعث قد أنزل اللَّه عليهم کتاباً وبعث إليهم رسولاً، حتي کان لهم ملک سَکر ذات ليلة فدعا بابنته إلي فراشه فارتکبها، فلمّا أصبح تسامع به قومه فاجتمعوا إلي بابه فقالوا: أيّها الملک دنّست علينا دِيننا وأهلکته فاخرج نطهّرک ونُقم عليک الحدّ.

فقال لهم: اجتمعوا واسمعوا کلامي فإن يکن لي مخرج ممّا ارتکبت وإلّا


فشأنکم. فاجتمعوا فقال لهم: هل علمتم أنّ اللَّه لم يخلق خلقاً أکرم عليه من أبينا آدم واُمّنا حوّاء؟

قالوا: صدقت أيّها الملک. قال: أفليس قد زوّج بنيه من بناته وبناتَه من بنيه؟

قالوا: صدقت هذا هو الدِّين. فتعاقدوا علي ذلک، فمحا اللَّه ما في صدورهم من العلم، ورفع عنهم الکتاب، فهم الکفرة يدخلون النار بلا حساب. والمنافقون أشدّ حالاً منهم.

قال الأشعث: واللَّه ما سمعت بمثل هذا الجواب، واللَّه لا عدت إلي مثلها أبداً.

ثمّ قال: سلوني قبل أن تفقدوني، فقام إليه رجل من أقصي المسجد متوکّئاً علي عصاه، فلم يزل يتخطّي الناس حتي دنا منه فقال: يا أمير المومنين دُلّني علي عمل أنا إذا عملته نجّاني اللَّه من النار.

قال له: اِسمع يا هذا ثمّ افهم ثمّ استيقن، قامت الدنيا بثلاثة: بعالِم ناطق مستعمل لعلمه، وبغنيّ لا يبخل بماله علي أهل دين اللَّه، وبفقير صابر. فإذا کتم العالم علمه وبخل الغنيّ ولم يصبر الفقير فعندها الويل والثبور! وعندها يعرف العارفون باللَّه أنّ الدار قد رجعت إلي بَدئها أي الکفر بعد الإيمان. أيّها السائل فلا تغترّنَّ بکثرة المساجد وجماعة أقوام أجسادهم مجتمعة وقلوبهم شتّي. أيّها السائل، إنّما الناس ثلاثة: زاهد وراغب وصابر، فأمّا الزاهد فلا يفرح بشي ء من الدنيا أتاه ولا يحزن علي شي ء منها فاته، وأمّا الصابر فيتمنّاها بقلبه فإن أدرک منها شيئاً صرف عنها نفسه لما يعلم من سوء عاقبتها، وأمّا الراغب فلا يُبالي من حِلٍّ أصابها أم من حرام.

قال له: يا أميرالمؤمنين فما علامة المؤمن في ذلک الزمان؟

قال: ينظر إلي ما أوجب اللَّه عليه من حقٍّ فيتولّاه، وينظر إلي ما خالفه فيتبرّأ

[صفحه 316]

منه وإن کان حميماً قريباً. قال: صدقت واللَّه يا أمير المومنين. ثمّ غاب الرجل فلم نره فطلبه الناس فلم يجدوه. فتبسّم عليّ عليه السلام علي المنبر ثمّ قال: ما لکم هذا أخي الخضر عليه السلام.

ثمّ قال: سلوني قبل أن تفقدوني، فلم يقم إليه أحد، فحمد اللَّه وأثني عليه وصلّي علي نبيّه صلي الله عليه و آله، ثمّ قال للحسن عليه السلام: يا حسن قُم فاصعد المنبر فتکلّم بکلام لا تجهلک قريش من بعدي، فيقولون: إنّ الحسن بن عليّ لا يُحسن شيئاً.

قال الحسن: عليه السلام يا أبتِ کيف أصعد وأتکلّم وأنت في الناس تسمع وتري؟

قال له: بأبي واُمّي اُواري نفسي عنک وأسمع وأري وأنت لا تراني.

فصعد الحسن عليه السلام المنبر فحمد اللَّه بمحامد بليغة شريفة، وصلّي علي النبيّ وآله صلاة موجزة، ثمّ قال: أيّها الناس سمعت جدّي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: أنا مدينة العلم وعليّ بابها وهل تُدخل المدينةُ إلّا من بابها ثمّ نزل.

فوثب إليه عليّ عليه السلام فحمله وضمّه إلي صدره، ثمّ قال للحسين: يا بنيّ قم فاصعد المنبر وتکلّم بکلام لا تجهلک قريش من بعدي، فيقولون: إنّ الحسين بن عليّ لا يُبصر شيئاً، وليکن کلامک تبعاً لکلام أخيک.

فصعد الحسين عليه السلام المنبر فحمد اللَّه وأثني عليه وصلّي علي نبيّه صلي الله عليه و آله صلاة موجزة، ثمّ قال: معاشر الناس سمعت جدّي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وهو يقول: إنّ عليّاً هو مدينة هدي فمَن دخلها نجا ومن تخلّف عنها هلک.

فوثب إليه عليّ فضمّه إلي صدره وقبّله ثمّ قال: معاشر الناس اشهدوا أنّهما فرخا رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وديعته التي استودعنيها وأنا أستودعُکموها، معاشر الناس ورسولُ اللَّه صلي الله عليه و آله سائلکم عنهما[32] .

[صفحه 317]



صفحه 308، 309، 310، 311، 312، 313، 314، 316، 317.





  1. التوحيد: 1:305، الاحتجاج: 138:610:1 کلاهما عن الأصبغ بن نباتة، تاريخ اليعقوبي: 193:2، تفسير العيّاشي: 22:282:2 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام، الملاحم والفتن: 319:221 عن زرّ بن حبيش، غرر الحکم: 5637، المناقب لابن شهر آشوب: 38:2 وفيه «روي ابن البختري من ستّة طرق وابن القصل من عشر طرق، وإبراهيم الثقفي من أربعة عشر طريقاً»؛ المناقب للخوارزمي: 85:91 عن أبي البختري.
  2. وفي نسخة: «الجنبين».
  3. تاريخ دمشق: 400:42؛ التوحيد: 6:92 عن وهب بن وهب القرشي عن الإمام الصادق عن أبيه عنه عليهم السلام، تفسير العيّاشي: 22:282:2 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عنه عليهم السلام وفيهما «فإنّ بين جوانحي علماً جمّاً» بدل «فبين الجبلين...».
  4. الشَّغرُ: الرفع (لسان العرب: 417:4).
  5. الخطم من کلّ طائر: منقارُهُ. والحظم من کلّ دابة: مُقَدَّمُ أنفها وفمها نحو الکلب والبعير (لسان العرب: 186:12).
  6. نهج البلاغة: الخطبة 189، غرر الحکم: 5635، عيون الحکم والمواعظ: 5145:285 کلاهما إلي «بطرق الأرض» وفيهما «أخبر» بدل «أعلم».
  7. ينابيع المودّة: 208:3 و ص 223 وفيه من «سلوني قبل أن تفقدوني...».
  8. کنز العمّال: 36502:165:13 نقلاً عن ابن النجّار عن أبي المعتمر مسلم بن أوس وجارية بن قدامة السعدي وراجع إرشاد القلوب: 377.
  9. الفضائل لابن شاذان: 117، بحارالأنوار: 25:135:46.
  10. الأمالي للصدوق: 207:196 عن الأصبغ بن نباتة، کامل الزيارات: 191:155.
  11. جامع بيان العلم: 114:1، الاستيعاب: 1875:208:3، کنز العمّال: 4740:565:2، ذخائر العقبي: 151، شواهد التنزيل: 31:42:1؛ سعد السعود: 109 کلّها عن أبي الطفيل، غرر الحکم: 5637 کلاهما نحوه.
  12. فسير الطبري: 13:الجزء 186:26، تفسير ابن کثير: 390:7 عن أبي الطفيل نحوه.
  13. الذاريات: 4 -1.
  14. الذاريات: 1 تا 4.
  15. الذاريات: 1 تا 4.
  16. الذاريات: 1 تا 4.
  17. إبراهيم: 28 و 29.
  18. المستدرک علي الصحيحين: 3736:506:2؛ الاحتجاج: 139:612:1 عن الأصبغ بن نباتة نحوه، وراجع المستدرک علي الصحيحين: 3342:383:2 والمعيار والموازنة: 298.
  19. نهج البلاغة: الخطبة 175، غرر الحکم: 7606، عيون الحکم والمواعظ: 7071:416 وليس فيهما «ومآل هذا الأمر»؛ ينابيع المودّة: 8:207:1.
  20. حوازب الخطوب: الأمر الشديد (لسان العرب: 309:1).
  21. قلّصت الإبل: استمرّت في مضيّها (لسان العرب: 81:7).
  22. نهج البلاغة: الخطبة 93، الغارات: 7:1 عن ابن أبي ليلي، شرح الأخبار: 410:39:2 کلاهما نحوه، المناقب لابن شهر آشوب: 39:2 وفيه إلي «موتاً» وراجع عوالي اللآلي: 221:129:4.
  23. تاريخ اليعقوبي: 193:2، الملاحم والفتن: 319:221 عن زرّ بن حُبَيش، شرح الأخبار: 601:286:2 کلاهما نحوه إلي «وسائقها».
  24. المُخصِبة: الأرض المُکلِئَةُ (لسان العرب: 356:1).
  25. الجَدْبة: الأرضُ التي ليس بها قليلٌ ولا کثيرٌ ولا مَرْتَفعٌ ولا کلأٌ (لسان العرب: 256:1).
  26. الأمالي للطوسي: 85:58، الإرشاد: 330:1 عن أبي الحکم نحوه، الاختصاص: 279 عن الأصبغ بن نباتة، بصائر الدرجات: 13:299 عن سعد بن الأصبغ وليس فيهما «وناعقها إلي يوم القيامة»؛ ينابيع المودّة: 45:222:1.
  27. بصائر الدرجات: 2:296 و ص 8:297.
  28. الکافي: 2:399:1، بصائر الدرجات: 1:12 وفيه «المدينة» بدل «بيته».
  29. الاستيعاب: 1875:206:3، اُسد الغابة: 3789:95:4، جامع بيان العلم: 114:1؛ المناقب لابن شهر آشوب: 39:2.
  30. السَّفَطْ، الذي يُعَبَّي فيه الطِّيب ونحوه (مجمع الحرين: 850:2).
  31. الرعد: 39.
  32. التوحيد: 1:305، الأمالي للصدوق: 560:423، الاختصاص: 235، الاحتجاج: 138:609:1 وفيه إلي «هذا أخي الخضر عليه السلام»؛ ينابيع المودّة: 982:337:2 نحوه إلي «نهاراً».