اعلم الامة











اعلم الامة



4905- رسول الله صلي الله عليه و آله: علي بن أبي طالب أعلم امتي[1] .

4906- عنه صلي الله عليه و آله: أعلم امتي من بعدي علي بن أبي طالب[2] .

[صفحه 36]

4907- عنه صلي الله عليه و آله- في وصف علي عليه السلام-: أقدم امتي سلما، وأکثرهم علما[3] .

4908- عنه صلي الله عليه و آله: علي أشجع الناس قلبا، وأعلم الناس علما[4] .

4909- عنه صلي الله عليه و آله: أعلمکم عليّ بن أبي طالب[5] .

4910- عنه صلي الله عليه وآله: عليّ المحيي لسنّتي من بعدي ومعلّم اُمّتي والقائم بحجّتي[6] .

4911- عنه صلي الله عليه و آله- لعليّ عليه السلام-: أنت أقرأهم لکتاب اللَّه عزّوجلّ، وأعلمهم

[صفحه 37]

بسنّتي[7] .

4912- تاريخ بغداد عن أنس: قيل: يا رسول اللَّه، عمّن نکتب العلم؟ قال: عن عليّ وسلمان[8] .

4913- مسند ابن حنبل عن هبيرة: خطبنا الحسن بن عليّ رضي الله عنه [بعد مقتل الإمام عليّ عليه السلام] فقال: لقد فارقکم رجل بالأمس، لم يسبقه الأوّلون بعلم، ولا يدرکه الآخرون[9] .

4914- أنساب الأشراف عن أبي إسحاق: مرَّ رجلٌ علي سلمان، فقال: أري عليّاً يمرُّ بين ظهرانيکم فلاتقومون فتأخذون بحجزته،[10] فوالذي نفسي بيده لا يخبرکم أحد بسرِّ نبيّکم بعده[11] .

4915- الأمالي للصدوق عن زرّ بن حبيش: مرَّ عليّ عليه السلام علي بغلة رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وسلمان في ملأ فقال سلمان: أ لا تقومون تأخذون بحُجْزَته تسألونه؟ فوالذي

[صفحه 38]

فلق الحبّة وبرأ النسمة، إنّه لا يُخبِرکم بسرِّ نبيّکم أحدٌ غيره، وإنّه لعالِم الأرض وربّانيها وإليه تسکن، لو فقدتموه لفقدتم العلم وأنکرتم الناس[12] .

4916- اُسد الغابة عن ابن عبّاس: إذا ثبت لنا الشي ء عن عليّ لم نعدل عنه إلي غيره[13] .

4917- الأمالي للمفيد عن سعيد بن المسيّب: سمعت رجلاً يسأل ابن عبّاس عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فقال له ابن عبّاس: إنّ عليّ بن أبي طالب صلّي القبلتين، وبايع البيعتين، ولم يعبد صنماً ولا وثناً، ولم يضرب علي رأسه بزلم[14] ولا قدح، ولد علي الفطرة، ولم يشرک باللَّه طرفة عين.

فقال الرجل: إنّي لم أسألک عن هذا، إنّما سألتک عن حمله سيفه علي عاتقه يختال به حتي أتي البصرة، فقتل بها أربعين ألفاً، ثمّ سار إلي الشام فلقي حواجب[15] العرب، فضرب بعضهم ببعض حتي قتلهم، ثمّ أتي النهروان وهم مسلمون فقتلهم عن آخرهم.

فقال له ابن عبّاس: أ عليّ أعلم عندک أم أنا؟

فقال: لو کان عليّ أعلم عندي منک لما سألتک.

قال: فغضب ابن عبّاس حتي اشتدَّ غضبه، ثمّ قال: ثکلتک اُمّک عليّ علّمني،

[صفحه 39]

کان علمه من رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، ورسول اللَّه صلي الله عليه و آله علّمه اللَّه من فوق عرشه، فعلم النبيّ صلي الله عليه و آله من اللَّه، وعلم عليّ من النبيّ، وعلمي من علم عليّ، وعلم أصحاب محمّد کلّهم في علم عليّ عليه السلام کالقطرة الواحدة في سبعة أبحر[16] .

4918- المصنّف عن ابن الملک بن أبي سليمان: قلت لعطاء: کان في أصحاب رسول اللَّه صلي الله عليه و آله أحد أعلم من عليّ؟ قال: لا، واللَّه أعلمه![17] .117:1- مقتل أميرالمؤمنين عن ابن الملک بن أبي سليمان: قلت لعطاء: أکان أحد من أصحاب رسول اللَّه صلي الله عليه و آله أفقه من عليّ عليه السلام؟ قال: لا، واللَّه ما علمته[18] .

4920- الکافي عن أبي سعيد الخدري: کنت حاضراً لمّا هلک أبوبکر واستخلف عمر، أقبل يهودي من عظماء يهود يثرب، وتزعم يهود المدينة أنّه أعلم أهل زمانه، حتي رفع إلي عمر، فقال له: يا عمر، إنّي جئتک اُريد الإسلام، فإن أخبرتني عمّا أسألک عنه فأنت أعلم أصحاب محمّد بالکتاب والسنّة وجميع ما اُريد أن أسأل عنه.

قال: فقال له عمر: إنّي لست هناک، لکنّي اُرشدک إلي من هو أعلم اُمّتنا بالکتاب والسنّة وجميع ما قد تسأل عنه وهو ذاک- فأومأ إلي عليّ عليه السلام-[19] .

4921- الغارات عن عليّ بن محمّد بن أبي سيف عن أصحابه- في بيان اهتمام

[صفحه 40]

محمّد بن أبي بکر بکتاب الإمام عليّ عليه السلام حين ولّاه مصر والذي کان فيه علم کثير-: کان ينظر فيه ويتعلّمه ويقضي به، فلمّا ظهر عليه وقتل، أخذ عمرو بن العاص کتبه أجمع، فبعث بها إلي معاوية بن أبي سفيان، وکان معاوية ينظر في هذا الکتاب ويعجبه.

فقال الوليد بن عقبة وهو عند معاوية لمّا رأي إعجاب معاوية به: مُر بهذه الأحاديث أن تُحرق! فقال له معاوية: مَهْ يابن أبي معيط، إنّه لا رأي لک.

فقال له الوليد: إنّه لا رأي لک أفمن الرأي أن يعلم الناس أنّ أحاديث أبي تراب عندک؟! تتعلّم منها وتقضي بقضائه؟! فَعلام تقاتله؟!

فقال معاوية: ويحک! أ تأمرني أن أحرق علماً مثل هذا؟! واللَّه ما سمعت بعلم أجمع منه ولا أحکم ولا أوضح.

فقال الوليد: إن کنت تعجب من علمه وقضائه فَعَلام تقاتله؟ فقال معاوية: لولا أنّ أباتراب قتل عثمان ثمّ أفتانا لأخذنا عنه، ثمّ سکت هنيئة ثمّ نظر إلي جلسائه، فقال: إنّا لا نقول: إنّ هذه من کتب عليّ بن أبي طالب ولکّنا نقول: إنّ هذه من کتب أبي بکرٍ الصدِّيق کانت عند ابنه محمّد، فنحن نقضي بها ونفتي.

فلم تزل تلک الکتب في خزائن بني اُميّة حتي ولي عمر بن ابن العزيز، فهو الذي أظهر أنّها من أحاديث عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

فلمّا بلغ عليّ بن أبي طالب عليه السلام أنّ ذلک الکتاب صار إلي معاوية اشتدّ ذلک عليه[20] .

[صفحه 41]

4922- تفسير فرات عن کعب الأخبار: إنّي لأعلم أنّ أعلم هذه الاُمّة عليّ بن أبي طالب عليه السلام بعد نبيها؛ لأ نّي لم أسأله عن شي ءٍ إلّا وجدت عنده علماً تصدّقه به التوراة وجميع کتب الأنبياء[21] .

4923- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: قسمت الحکمة عشرة أجزاء، فاُعطي عليّ تسعة أجزاء، والناس جزءاً واحداً[22] .

4924- عنه صلي الله عليه و آله: إنّ اللَّه عزّ وجلّ فرض العلم علي ستّة أجزاء، فأعطي عليّاً عليه السلام خمسة أجزاء، وأسهم له في الجزء الآخر[23] .

4925- عنه صلي الله عليه و آله: العلم خمسة أجزاء، اُعطي عليّ بن أبي طالب من ذلک أربعة أجزاء، واُعطي سائر الناس جزءاً واحداً، والذي بعثني بالحقّ بشيراً ونذيراً، لعليّ بجزء الناس أعلم[24] .

4926- الاستيعاب عن عبداللَّه بن عبّاس: واللَّه لقد اُعطي عليّ بن أبي طالب تسعة أعشار العلم، وايم اللَّه، لقد شارککم في العشر العاشر[25] .

[صفحه 42]

4927- المناقب للخوارزمي عن ابن عبّاس: العلم ستّة أسداس، لعليّ بن أبي طالب عليه السلام خمسة أسداس، وللناس سدس، ولقد شارکنا في السدس حتي لهو أعلم به منّا[26] .

4928- الکامل في التاريخ عن ابن عبّاس: قُسم علم الناس خمسة أجزاء، فکان لعليّ منها أربعة أجزاء، ولسائر الناس جزء شارکهم عليّ فيه فکان أعلمهم به[27] .



صفحه 36، 37، 38، 39، 40، 41، 42.





  1. الإرشاد: 33:1 عن ابن عبّاس، بحارالأنوار: 49:144:40.
  2. الفردوس: 1491:370:1، المناقب للخوارزمي: 67:82، کفاية الطالب: 332، فرائد السمطين: 66:97:1؛ الأمالي للصدوق: 870:642، شرح الأخبار: 58:126:1 و ج 636:310:2، المناقب للکوفي: 304:386:1 کلّها عن سلمان الفارسي، المناقب لابن شهر آشوب: 32:2.
  3. مسند ابن حنبل: 20329:288:7 عن معقل بن يسار، المصنّف لابن أبي شيبة: 68:505:7، المعجم الکبير: 156:94:1، أنساب الأشراف: 354:2 والثلاثة الأخيرة عن أبي إسحاق، المناقب لابن المغازلي: 144:102 وفيه «أعلمهم» بدل «أکثرهم»، المناقب للخوارزمي: 122:112؛ الخصال: 16:412، المناقب للکوفي: 168:254:1 والأربعة الأخيرة عن أبي أيّوب الأنصاري و ص 193:279 عن بکر بن عبداللَّه المزني، کمال الدين: 10:263 عن سلمان الفارسي، الإرشاد: 36:1 عن أبي سعيد الخدري، الأمالي للطوسي: 256:155 عن أبي أيّوب و ص 436:248 و ص 1035:633 کلاهما عن الحارث عن الإمام عليّ عليه السلام، الأمالي للصدوق: 77:101 عن مقاتل بن سليمان عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام والثلاثة الأخيرة عنه صلي الله عليه و آله، مائة منقبة: 25:74 عن جابر بن عبداللَّه وراجع الاستيعاب: 1875:203:3.
  4. المناقب لابن المغازلي: 188:151، المناقب للخوارزمي: 279:290؛ الأمالي للصدوق: 709:524، بشارة المصطفي: 174، الفضائل لابن شاذان: 102، المناقب للکوفي: 1100:595:2 کلّها عن ابن عبّاس.
  5. الکافي: 6:424:7، تهذيب الأحکام: 849:306:6، خصائص الأئمّة عليهم السلام: 84 کلّها عن عمر.
  6. الاحتجاج: 52:298:1، المناقب للکوفي: 142:225:1 و ص 330:416 کلّها عن عبداللَّه بن الحسن عن أبيه، اليقين: 170:449 عن يحيي بن عبداللَّه بن الحسن عن جدّه وکلّها عن الإمام عليّ عليه السلام عن اُبيّ بن کعب.
  7. الاحتجاج: 60:363:1 عن سليم بن قيس، کتاب سليم بن قيس: 6:601:2 وفيه «بسنن اللَّه» بدل «بسنّتي»، الفضائل لابن شاذان: 123 وکلّها عن سلمان والمقداد وأبي ذرّ، بحارالأنوار: 1:1:40.
  8. تاريخ بغداد: 1830:158:4.
  9. مسند ابن حنبل: 1719:425:1 و ص 1720:426 عن عمرو بن حبشي، فضائل الصحابة لابن حنبل: 1026:601:2 عن أبي رزين و ص 1013:595 و ج 922:548:1، المصنّف لابن أبي شيبة: 47:502:7 کلّها عن عمرو بن حبشي و ص 31:499 عن عاصم بن ضمرة، حلية الأولياء: 65:1، البداية والنهاية: 333:7؛ مسائل عليّ بن جعفر: 818:328 عن عمر بن عليّ، بشارة المصطفي: 240 عن عامر بن واثلة.
  10. الحُجزة: موضع شدّ الإزار، فاستعاره للاعتصام والالتجاء والتمسّک بالشي ء (النهاية: 344:1).
  11. أنساب الأشراف: 406:2 وراجع الأمالي للمفيد: 6:354 والأمالي للطوسي: 194:124 وبشارة المصطفي: 124 و ص 265 والمناقب للکوفي: 1032:532:2 و ص 923:439.
  12. الأمالي للصدوق: 869:641، الأمالي للمفيد: 2:138 وفيه «زرّها» بدل «ربّانيها»، شرح الأخبار: 591:281:2.
  13. اُسد الغابة: 3789:96:4، تاريخ دمشق: 407:42، الاستيعاب: 1875:207:3 نحوه.
  14. واحد الأزلام: وهي القِداح التي کانت في الجاهليّة عليها مکتوب الأمر والنهي: افعل ولا تفعل، کان الرجل منهم يضعها في وعاءٍ له، فإذا أراد سفراً أو زواجاً أو أمراً مهمّاً أدخل يده فأخرج منها زلماً، فإن خرج الأمر مضي لشأنه، وإن خرج النهي کفّ عنه ولم يفعله (النهاية: 311:2).
  15. حواجب الشمس: نواحيها (لسان العرب: 299:1).
  16. الأمالي للمفيد: 6:235، الأمالي للطوسي: 14:11، المناقب لابن شهر آشوب: 30:2 عن ابن عبّاس نحوه من «علمه من رسول اللَّه...».
  17. المصنّف لابن أبي شيبة: 46:502:7، اُسد الغابة: 3789:95:4، الاستيعاب: 1875:206:3، تاريخ دمشق: 410:42، الرياض النضرة: 160:3؛ شرح الأخبار: 7:91:1 وج 635:310:2، المناقب لابن شهر آشوب: 30:2، کشف الغمّة: 4919.
  18. مقتل أميرالمؤمنين: 97:107.
  19. الکافي: 8:531:1، الغيبة للطوسي: 113:152، کشف الغمّة: 296:3، إعلام الوري: 167:2.
  20. الغارات: 251:1، بحارالأنوار: 720:550:33؛ شرح نهج البلاغة: 72:6 وليس فيه «فلمّا بلغ عليّ بن أبي طالب...».
  21. تفسير فرات: 235:184.
  22. تاريخ دمشق: 8988:384:42 و 8989، حلية الأولياء: 65:1، المناقب لابن المغازلي: 328:287، البداية والنهاية: 360:7 کلّها عن عبداللَّه، الفردوس: 4666:227:3المناقب للخوارزمي: 68:82 کلاهما عن ابن مسعود، کنز العمّال: 32982:615:11 وزاد فيه «وعليّ أعلم بالواحد منهم».
  23. مختصر بصائر الدرجات: 67 عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام، بصائر الدرجات: 52:518 عن أبي بصير عنه صلي الله عليه و آله.
  24. مائة منقبة: 78:133 عن أبي سعيد الخدري مائة منقبة: 78:133 عن أبي سعيد الخدري.
  25. الاستيعاب: 1875:207:3، اُسد الغابة: 3789:96:4، ذخائر العقبي: 143، مطالب السؤول: 30؛ المناقب لابن شهر آشوب: 30:2 وفيهما «وإنّه لأعلمهم بالعشر الباقي» بدل «وايم اللَّه لقد...»، کشف الغمّة: 117:1.
  26. المناقب للخوارزمي: 88:92 و ح 89، مقتل الحسين للخوارزمي: 44:1، فرائد السمطين: 298:369:1؛ شرح الأخبار: 641:312:2، المناقب لابن شهر آشوب: 31:2 عن عمر، کشف الغمّة: 117:1.
  27. الکامل في التاريخ: 441:2، تاريخ دمشق: 407:42.