اعلم الامة
4906- عنه صلي الله عليه و آله: أعلم امتي من بعدي علي بن أبي طالب[2] . [صفحه 36] 4907- عنه صلي الله عليه و آله- في وصف علي عليه السلام-: أقدم امتي سلما، وأکثرهم علما[3] . 4908- عنه صلي الله عليه و آله: علي أشجع الناس قلبا، وأعلم الناس علما[4] . 4909- عنه صلي الله عليه و آله: أعلمکم عليّ بن أبي طالب[5] . 4910- عنه صلي الله عليه وآله: عليّ المحيي لسنّتي من بعدي ومعلّم اُمّتي والقائم بحجّتي[6] . 4911- عنه صلي الله عليه و آله- لعليّ عليه السلام-: أنت أقرأهم لکتاب اللَّه عزّوجلّ، وأعلمهم [صفحه 37] بسنّتي[7] . 4912- تاريخ بغداد عن أنس: قيل: يا رسول اللَّه، عمّن نکتب العلم؟ قال: عن عليّ وسلمان[8] . 4913- مسند ابن حنبل عن هبيرة: خطبنا الحسن بن عليّ رضي الله عنه [بعد مقتل الإمام عليّ عليه السلام] فقال: لقد فارقکم رجل بالأمس، لم يسبقه الأوّلون بعلم، ولا يدرکه الآخرون[9] . 4914- أنساب الأشراف عن أبي إسحاق: مرَّ رجلٌ علي سلمان، فقال: أري عليّاً يمرُّ بين ظهرانيکم فلاتقومون فتأخذون بحجزته،[10] فوالذي نفسي بيده لا يخبرکم أحد بسرِّ نبيّکم بعده[11] . 4915- الأمالي للصدوق عن زرّ بن حبيش: مرَّ عليّ عليه السلام علي بغلة رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وسلمان في ملأ فقال سلمان: أ لا تقومون تأخذون بحُجْزَته تسألونه؟ فوالذي [صفحه 38] فلق الحبّة وبرأ النسمة، إنّه لا يُخبِرکم بسرِّ نبيّکم أحدٌ غيره، وإنّه لعالِم الأرض وربّانيها وإليه تسکن، لو فقدتموه لفقدتم العلم وأنکرتم الناس[12] . 4916- اُسد الغابة عن ابن عبّاس: إذا ثبت لنا الشي ء عن عليّ لم نعدل عنه إلي غيره[13] . 4917- الأمالي للمفيد عن سعيد بن المسيّب: سمعت رجلاً يسأل ابن عبّاس عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فقال له ابن عبّاس: إنّ عليّ بن أبي طالب صلّي القبلتين، وبايع البيعتين، ولم يعبد صنماً ولا وثناً، ولم يضرب علي رأسه بزلم[14] ولا قدح، ولد علي الفطرة، ولم يشرک باللَّه طرفة عين. فقال الرجل: إنّي لم أسألک عن هذا، إنّما سألتک عن حمله سيفه علي عاتقه يختال به حتي أتي البصرة، فقتل بها أربعين ألفاً، ثمّ سار إلي الشام فلقي حواجب[15] العرب، فضرب بعضهم ببعض حتي قتلهم، ثمّ أتي النهروان وهم مسلمون فقتلهم عن آخرهم. فقال له ابن عبّاس: أ عليّ أعلم عندک أم أنا؟ فقال: لو کان عليّ أعلم عندي منک لما سألتک. قال: فغضب ابن عبّاس حتي اشتدَّ غضبه، ثمّ قال: ثکلتک اُمّک عليّ علّمني، [صفحه 39] کان علمه من رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، ورسول اللَّه صلي الله عليه و آله علّمه اللَّه من فوق عرشه، فعلم النبيّ صلي الله عليه و آله من اللَّه، وعلم عليّ من النبيّ، وعلمي من علم عليّ، وعلم أصحاب محمّد کلّهم في علم عليّ عليه السلام کالقطرة الواحدة في سبعة أبحر[16] . 4918- المصنّف عن ابن الملک بن أبي سليمان: قلت لعطاء: کان في أصحاب رسول اللَّه صلي الله عليه و آله أحد أعلم من عليّ؟ قال: لا، واللَّه أعلمه![17] .117:1- مقتل أميرالمؤمنين عن ابن الملک بن أبي سليمان: قلت لعطاء: أکان أحد من أصحاب رسول اللَّه صلي الله عليه و آله أفقه من عليّ عليه السلام؟ قال: لا، واللَّه ما علمته[18] . 4920- الکافي عن أبي سعيد الخدري: کنت حاضراً لمّا هلک أبوبکر واستخلف عمر، أقبل يهودي من عظماء يهود يثرب، وتزعم يهود المدينة أنّه أعلم أهل زمانه، حتي رفع إلي عمر، فقال له: يا عمر، إنّي جئتک اُريد الإسلام، فإن أخبرتني عمّا أسألک عنه فأنت أعلم أصحاب محمّد بالکتاب والسنّة وجميع ما اُريد أن أسأل عنه. قال: فقال له عمر: إنّي لست هناک، لکنّي اُرشدک إلي من هو أعلم اُمّتنا بالکتاب والسنّة وجميع ما قد تسأل عنه وهو ذاک- فأومأ إلي عليّ عليه السلام-[19] . 4921- الغارات عن عليّ بن محمّد بن أبي سيف عن أصحابه- في بيان اهتمام [صفحه 40] محمّد بن أبي بکر بکتاب الإمام عليّ عليه السلام حين ولّاه مصر والذي کان فيه علم کثير-: کان ينظر فيه ويتعلّمه ويقضي به، فلمّا ظهر عليه وقتل، أخذ عمرو بن العاص کتبه أجمع، فبعث بها إلي معاوية بن أبي سفيان، وکان معاوية ينظر في هذا الکتاب ويعجبه. فقال الوليد بن عقبة وهو عند معاوية لمّا رأي إعجاب معاوية به: مُر بهذه الأحاديث أن تُحرق! فقال له معاوية: مَهْ يابن أبي معيط، إنّه لا رأي لک. فقال له الوليد: إنّه لا رأي لک أفمن الرأي أن يعلم الناس أنّ أحاديث أبي تراب عندک؟! تتعلّم منها وتقضي بقضائه؟! فَعلام تقاتله؟! فقال معاوية: ويحک! أ تأمرني أن أحرق علماً مثل هذا؟! واللَّه ما سمعت بعلم أجمع منه ولا أحکم ولا أوضح. فقال الوليد: إن کنت تعجب من علمه وقضائه فَعَلام تقاتله؟ فقال معاوية: لولا أنّ أباتراب قتل عثمان ثمّ أفتانا لأخذنا عنه، ثمّ سکت هنيئة ثمّ نظر إلي جلسائه، فقال: إنّا لا نقول: إنّ هذه من کتب عليّ بن أبي طالب ولکّنا نقول: إنّ هذه من کتب أبي بکرٍ الصدِّيق کانت عند ابنه محمّد، فنحن نقضي بها ونفتي. فلم تزل تلک الکتب في خزائن بني اُميّة حتي ولي عمر بن ابن العزيز، فهو الذي أظهر أنّها من أحاديث عليّ بن أبي طالب عليه السلام. فلمّا بلغ عليّ بن أبي طالب عليه السلام أنّ ذلک الکتاب صار إلي معاوية اشتدّ ذلک عليه[20] . [صفحه 41] 4922- تفسير فرات عن کعب الأخبار: إنّي لأعلم أنّ أعلم هذه الاُمّة عليّ بن أبي طالب عليه السلام بعد نبيها؛ لأ نّي لم أسأله عن شي ءٍ إلّا وجدت عنده علماً تصدّقه به التوراة وجميع کتب الأنبياء[21] . 4923- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: قسمت الحکمة عشرة أجزاء، فاُعطي عليّ تسعة أجزاء، والناس جزءاً واحداً[22] . 4924- عنه صلي الله عليه و آله: إنّ اللَّه عزّ وجلّ فرض العلم علي ستّة أجزاء، فأعطي عليّاً عليه السلام خمسة أجزاء، وأسهم له في الجزء الآخر[23] . 4925- عنه صلي الله عليه و آله: العلم خمسة أجزاء، اُعطي عليّ بن أبي طالب من ذلک أربعة أجزاء، واُعطي سائر الناس جزءاً واحداً، والذي بعثني بالحقّ بشيراً ونذيراً، لعليّ بجزء الناس أعلم[24] . 4926- الاستيعاب عن عبداللَّه بن عبّاس: واللَّه لقد اُعطي عليّ بن أبي طالب تسعة أعشار العلم، وايم اللَّه، لقد شارککم في العشر العاشر[25] . [صفحه 42] 4927- المناقب للخوارزمي عن ابن عبّاس: العلم ستّة أسداس، لعليّ بن أبي طالب عليه السلام خمسة أسداس، وللناس سدس، ولقد شارکنا في السدس حتي لهو أعلم به منّا[26] . 4928- الکامل في التاريخ عن ابن عبّاس: قُسم علم الناس خمسة أجزاء، فکان لعليّ منها أربعة أجزاء، ولسائر الناس جزء شارکهم عليّ فيه فکان أعلمهم به[27] .
4905- رسول الله صلي الله عليه و آله: علي بن أبي طالب أعلم امتي[1] .
صفحه 36، 37، 38، 39، 40، 41، 42.