المجاهدة











المجاهدة



5430- الإمام عليّ عليه السلام: صلاح النفس مجاهدة الهوي[1] .

[صفحه 207]

5431- عنه عليه السلام: املکوا أنفسکم بدوام جهادها[2] .

5432- عنه عليه السلام: لا تترک الاجتهاد في إصلاح نفسک، فإنّه لا يعينک إلّا الجدُّ[3] .

5433- عنه عليه السلام- من وصيَّته لشريح بن هاني، لمّا جعله علي مقدِّمته إلي الشام-: اعلم أنّک إن لم تردع نفسک عن کثيرٍ ممّا تحبُّ مخافة مکروهٍ سمت بک الأهواء إلي کثيرٍ من الضرر، فکن لنفسک مانعاً رادعاً،[4] ولنزوتک عند الحفيظة واقماً[5] قامعاً[6] .

5434- عنه عليه السلام: أقبل علي نفسک بالإدبار عنها[7] .

5435- عنه عليه السلام: دواء النفس الصوم عن الهوي، والحمية عن لذّات الدنيا[8] .

5436- عنه عليه السلام: أکره نفسک علي الفضائل، فإنّ الرذائل أنت مطبوع عليها[9] .

[صفحه 208]



صفحه 207، 208.





  1. غرر الحکم: 5805، عيون الحکم والمواعظ: 5398:303 وفيه «مخالفة» بدل «مجاهدة».
  2. غرر الحکم: 2489، عيون الحکم والمواعظ: 2113:89.
  3. غرر الحکم: 10365، عيون الحکم والمواعظ: 9573:526.
  4. في نهج السعادة: 116:2 «أنّه عليه السلام دعا زياد بن النضر وشريح بن هاني ثمّ أوصي زياداً وقال:... اعلم أنّک إن لم تزع نفسک عن کثير ممّا تحبُّ مخافة مکروهه سمت بک الأهواء إلي کثيرٍ من الضرّ، فکن لنفسک مانعاً وازعاً من البغي والظلم والعدوان».
  5. الوَقْمُ: جَذْبُکَ العِنانَ... ووَقَم الرجلَ وقماً ووَقَّمَه: أذلّه وقَهره (لسان العرب: 642:12).
  6. نهج البلاغة: الکتاب 56، تحف العقول: 191 نحوه وفيه «من وصيّته لزياد بن النضر، عيون الحکم والمواعظ: 3461:162 وفيه إلي «الضرر»، وقعة صفّين: 121؛ المعيار والموازنة: 140 کلاهما نحوه وفيهما «دعا زياد بن النضر وشريح بن هاني ثمّ أوصي زياداً».
  7. غرر الحکم: 2434، عيون الحکم والمواعظ: 1959:81.
  8. غرر الحکم: 5153، عيون الحکم والمواعظ: 4686:250.
  9. غرر الحکم: 2477، عيون الحکم والمواعظ: 2072:86.