العلاقة بين الخصائص الظاهريّة والباطنيّة











العلاقة بين الخصائص الظاهريّة والباطنيّة



5408- الإمام عليّ عليه السلام: من أحسن للَّه سريرته أحسن اللَّه علانيته[1] .

5409- عنه عليه السلام: من حسنت سريرته، حسنت علانيته[2] .

[صفحه 204]

5410- عنه عليه السلام: اعلم أنّ لکلِّ ظاهرٍ باطناً علي مثاله، فما طاب ظاهره طاب باطنه، وما خبث ظاهره خبث باطنه[3] .

5411- عنه عليه السلام: عند فساد العلانية تفسد السريرة[4] .

5412- عنه عليه السلام: صلاح الظواهر عنوان صحَّة الضمائر[5] .

5413- عنه عليه السلام: ما أضمر أحد شيئاً إلّا ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه[6] .

5414- نهج البلاغة عن مالک بن دحية: کنّا عند أميرالمؤمنين عليه السلام وقد ذکر عنده اختلاف الناس فقال: إنّما فرّق بينهم مبادئ طينهم، وذلک أنّهم کانوا فلقة من سبخ أرض وعذبها، وحَزن تربة وسهلها، فهم علي حسب قرب أرضهم يتقاربون، وعلي قدر اختلافها يتفاوتون. فتامّ الرواء ناقص العقل، ومادّ القامة قصير الهمّة، وزاکي العمل قبيح المنظر، وقريب القعر بعيد السبر، ومعروف الضريبة منکر الجَليبة، وتائه القلب متفرّق اللبّ، وطليق اللسان حديد الجَنان[7] .



صفحه 204.





  1. الجعفريّات: 236، کنز الفوائد: 68:2 عن سهل بن سعيد، بحارالأنوار: 87:113:27.
  2. غرر الحکم: 8026، عيون الحکم والمواعظ: 7404:431.
  3. نهج البلاغة: الخطبة 154، غرر الحکم: 7313، عيون الحکم والمواعظ: 6769:401، بحارالأنوار: 17:367:71.
  4. غرر الحکم: 6227، عيون الحکم والمواعظ: 5770:338.
  5. غرر الحکم: 5808، عيون الحکم والمواعظ: 5335:301.
  6. نهج البلاغة: الحکمة 26؛ المائة کلمة للجاحظ: 96:113، المناقب للخوارزمي: 395:376، دستور معالم الحکم: 25.
  7. نهج البلاغة: الخطبة 234، بحارالأنوار: 50:254:5.