املاءُ النبيّ وکتابة عليّ
4845- الإمام الحسن عليه السلام: إنّ العلم فينا، ونحن أهله، وهو عندنا مجموع کلّه بحذافيره، وإنّه لا يحدث شي ء إلي يوم القيامة حتي أرش الخدش إلّا وهو عندنا مکتوب بإملاء رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وخطّ عليّ عليه السلام بيده[2] . 4846- العلل لابن حنبل عن عبدالرحمن بن أبي ليلي: سألت الحسن بن عليّ عن [صفحه 21] قول عليّ في الخَيار، فدعا بربعة،[3] فأخرج منها صحيفةً صفراء مکتوب فيها قول عليّ في الخيار[4] . 4847- الإمام الباقر عليه السلام: في کتاب عليّ عليه السلام کلّ شي ء يُحتاج إليه حتي الخدش والأرش والهرش[5] . 4848- رجال النجاشي عن عذافر الصيرفي: کنت مع الحکم بن عتيبة عند أبي جعفر عليه السلام، فجعل يسأله، وکان أبوجعفر عليه السلام له مکرماً، فاختلفا في شي ء، فقال أبوجعفر عليه السلام: يا بنيّ، قم فأخرج کتاب عليّ عليه السلام. فأخرج کتاباً مدروجاً عظيماً، ففتحه وجعل ينظر حتي أخرج المسألة. فقال أبوجعفر عليه السلام: هذا خطّ عليّ عليه السلام وإملاء رسول اللَّه صلي الله عليه و آله. وأقبل علي الحکم وقال: يا أبامحمّد، اذهب أنت وسلمة وأبوالمقدام حيث شئتم يميناً وشمالاً، فوَاللَّه لا تجدون العلم أوثق منه عند قومٍ کان ينزل عليهم جبرئيل عليه السلام[6] . 4849- الإمام الباقر عليه السلام: وجدنا في کتاب عليّ عليه السلام: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: إذا مُنعت الزکاة مَنعت الأرض برکاتها[7] . [صفحه 22] 4850- تهذيب الأحکام عن محمّد بن مسلم: أقرأني أبوجعفر عليه السلام صحيفةَ کتاب الفرائض التي هي إملاء رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وخطّ عليّ عليه السلام بيده، فإذا فيها: إنّ السِّهام لا تعول[8] . 4851- الکافي عن أبي الجارود[9] عن الإمام الباقر عليه السلام: إنّ الحسين بن عليّ عليهاالسلام لمّا حضره الذي حضره، دعا ابنته الکبري فاطمة بنت الحسين عليه السلام فدفع إليها کتاباً ملفوفاً ووصيّة ظاهرة، وکان عليُّ بن الحسين عليهاالسلام مبطوناً معهم لايَرَون إلّا أنّه لِما به، فدفعت فاطمة الکتاب إلي عليّ بن الحسين عليه السلام، ثمّ صار واللَّه ذلک الکتاب إلينا يا زياد. قال: قلت: ما في ذلک الکتاب جعلني اللَّه فداک؟ قال: فيه واللَّه ما يحتاج إليه وُلد آدم منذ خلق اللَّه آدم إلي أن تفني الدنيا، واللَّه إنّ فيه الحدود، حتي إنّ فيه أرش الخدش[10] . 4852- الأمالي للطوسي عن يعقوب بن ميثم التمّار مولي عليّ بن الحسين عليهاالسلام: دخلت علي أبي جعفر عليه السلام فقلت له: جعلت فداک يا بن رسول اللَّه، إنّي وجدت في کتب أبي أنّ عليّاً عليه السلام قال لأبي ميثم:... إنّي سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وهو يقول: «إِنَّ الَّذِينَء َامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّلِحَتِ أُوْلَل-ِکَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ»،[11] ثمّ التفت إليّ وقال: هم واللَّه أنت وشيعتک يا عليّ، وميعادک وميعادهم الحوض غداً، غُرّاً محجّلين مکتحلين متوَّجين. فقال أبوجعفر عليه السلام: هکذا هو عياناً في کتاب [صفحه 23] عليّ عليه السلام[12] . 4853- الإمام الصادق عليه السلام: دعا رسول اللَّه صلي الله عليه و آله عليّاً عليه السلام ودعا بدفتر، فأملي عليه رسول اللَّه صلّي اللَّه عليهما بطنه[13] . 4854- عنه عليه السلام: إنّ عندنا ما لا نحتاج معه إلي الناس، وإنّ الناس لَيحتاجون إلينا. وإنّ عندنا کتاباً إملاء رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وخطّ عليّ عليه السلام، صحيفة فيها کلّ حلال وحرام[14] . 4855- عنه عليه السلام: دفع رسول اللَّه صلي الله عليه و آله إلي عليّ عليه السلام صحيفة مختومة باثني عشر خاتماً وقال: فُضّ الأوّل واعمل به، وادفعها إلي الحسن عليه السلام يفضّ الثاني ويعمل به، ويدفعها إلي الحسين عليه السلام يفضّ الثالث ويعمل بما فيه، ثمّ إلي واحد واحد من وُلد الحسين عليهم السلام[15] .11:210:36- الکافي عن معلّي بن خنيس: کنت عند أبي عبداللَّه عليه السلام إذ أقبل محمّد بن عبداللَّه[16] فسلّم ثمّ ذهب، فرقّ له أبوعبداللَّه عليه السلام ودمعت عيناه، فقلت له: لقد رأيتک صنعت به ما لم تکن تصنع! قال: رققت له لأ نّه يُنسب إلي أمرٍ ليس له، لم أجده في کتاب عليّ عليه السلام من [صفحه 24] خلفاء هذه الاُمّة ولا من ملوکها[17] . 4857- الکافي عن عبدالرحمن بن أبي عبداللَّه: سألت أباعبداللَّه عليه السلام عن جنائز الرجال والنساء إذا اجتمعت، فقال: يقدّم الرجال في کتاب عليّ عليه السلام[18] . 4858- أدب الإملاء والاستملاء عن اُمّ سلمة: دعا رسول اللَّه صلي الله عليه و آله بأديمٍ وعليّ بن أبي طالب رضي الله عنه عنده، فلم يزل رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يملي وعليّ يکتب حتي ملأ بطن الأديم وظهره وأکارعه[19] . 4859- الإمامة والتبصرة عن اُمّ سلمة: أقعد رسول اللَّه صلي الله عليه و آله عليّاً عليه السلام في بيته، ثمّ دعا بجلد شاة، فکتب فيه حتي أکارعه[20] . [صفحه 25]
4844- الإمام عليّ عليه السلام: إنّ کلّ آية أنزلها اللَّه جلّ وعلا علي محمّد صلي الله عليه و آله عندي بإملاء رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وخطّ يدي، وتأويل کلّ آية أنزلها اللَّه علي محمّد صلي الله عليه و آله، وکلّ حرام وحلال، أو حدّ أو حکم، أو شي ء تحتاج إليه الاُمّة إلي يوم القيامة مکتوب بإملاء رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وخطّ يدي، حتي أرش الخدش[1] .
صفحه 21، 22، 23، 24، 25.