سوره ابراهيم











سوره ابراهيم



45- قوله تعالي: «أَلَمْ تَرَکَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً کَلِمَةً طَيِّبَةً کَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَ فَرْعُهَا فِي السَّمَآءِ × تُؤْتِي أُکُلَهَا کُلَّ حِينِ م بِإِذْنِ رَبِّهَا وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَکَّرُنَ» [الآية: 25 -24].

417. ابن مردويه، حدّثنا سليمان بن أحمد، حدّثنا محمّد بن الحسين بن حفص، حدّثنا عبّاد بن يعقوب، حدّثنا يحيي بن بشّار الکندي، عن عمرو بن إسماعيل الهمداني، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عليّ، وعن عاصم ابن ضمرة عن عليّ مرفوعاً: «مَثَلي مثل شجرة أنا أصلها، وعليّ فرعها، والحسن والحسين ثمرتها، والشيعة ورثتها، فأي شي ء يخرج من الطيّب إلّا الطيّب!».[1] .

[صفحه 270]


صفحه 270.








  1. اللئالئ المصنوعة، ج 1، ص 379.

    روي الحاکم النيسابوري في المستدرک (ج 3، ص 160)، قال: حدّثنا أبوبکر بن حيوية بن المؤمل الهمداني، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد، أخبرنا عبدالرزاق بن همام، حدّثني أبي، حدّثني أبي، عن ميناء بن أبي ميناء مولي عبدالرحمان بن عوف قال: خذوا عنّي قبل أن تشاب الأحاديث بالأباطيل، سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: «أنا الشجرة، وفاطمة فرعها، وعليّ لقاحها، والحسن والحسين ثمرتها، وشيعتنا ورقها، وأصل الشجرة في جنة عدن، وسائر ذلک في سائر الجنّة».

    وروي الحاکم الحسکاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 311، ح 428)، قال: أخبرنا أبوعبداللَّه الشيرازي، أخبرنا أبوبکر الجرجرائي، أخبرنا أبوأحمد البصري، قال: حدّثني المغيرة بن محمّد، قال: حدّثني جابر بن سلمة، قال: حدّثني حسين بن حسن، عن عامر السراج، عن سلام الخثعمي قال: دخلت علي أبي جعفر محمّد ابن عليّ عليه السلام فقلت: يابن رسول اللَّه، قول اللَّه تعالي: «أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَ فَرْعُهَا فِي السَّمَآءِ»؟ قال: يا سلام، الشجرة محمّد، والفرع عليّ أميرالمؤمنين، والثمر الحسن والحسين، والغصن فاطمة، وشعب ذلک الغصن الأئمّة من ولد فاطمة، والورق شيعتنا ومحبونا أهل البيت، فإذا مات من شيعتنا رجل تناثر من الشجرة ورقة، فإذا ولد لمحبينا مولود إخضرَّ مکان تلک الورقة ورقة. فقلت: يا بن رسول اللَّه، قول اللَّه تعالي: «تُؤْتِي أُکُلَهَا کُلَّ حِينِ م بِإِذْنِ رَبِّهَا» مايعني؟ قال: يعني الأئمّة، تفتي شيعتهم في الحلال والحرام في کل حج وعمرة.

    وروي الحاکم الحسکاني بأسانيد مختلفة نحو هذا الحديث.