سوره اعراف











سوره اعراف



18- قوله تعالي: «وَنَادَي أَصْحَبُ الْجَنَّةِ أَصْحَبَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّکُمْ حَقًّا قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنُ م بَيْنَهُمْ» [الآية: 44].

354. ابن مردويه، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: هو عليّ عليه السلام.[1] .

19- قوله تعالي: «وَنَادَيأَصْحَبُ الأَْعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُم بِسِيمَل-هُمْ» [الآية: 48].

355. ابن مردويه، عن عليّ، قال: نحن أصحاب الأعراف من عرفناه بسيماه أدخلناه الجنّة.[2] .

[صفحه 244]

20- قوله تعالي: «وَمِمَّنْ خَلَقْنَآ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ ي يَعْدِلُونَ» [الآية: 181].

356. ابن مردويه، حدّثني أحمد بن محمّد بن السري، حدّثنا المنذر بن محمّد بن المنذر، حدّثني أبي، حدّثني عمي الحسين بن سعيد، حدّثني أبي، عن أبان ابن تغلب، عن فضيل، عن عبد الملک الهمداني، عن زاذان، عن عليّ عليه السلام: تفترق هذه الاُمّة علي ثلاث وسبعين فرقة، ثنتان وسبعون في النّار، وواحدة في الجنّة وهم الّذين قال اللَّه عزوجل: «وَمِمَّنْ خَلَقْنَآ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ ي يَعْدِلُونَ»، وهم أنا وشيعتي.[3] .

[صفحه 245]


صفحه 244، 245.








  1. کشف الغمّة، ج 1، ص 321.

    ورواه ابن مردويه کما في کشف اليقين (ص 386).

    ورواه الآلوسي في روح المعاني (ج 8، ص 107)، قال: ورواية ابن عباس أنّه عليّ کرّم اللَّه وجهه.

    ورواه الحاکم الحسکاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 202)، قال: أخبرنا أبوعبداللَّه الشيرازي، أخبرنا أبوبکر الجرجرائي، أخبرنا أبوأحمد البصري، أخبرنا المغيرة بن محمّد، أخبرنا عبدالغفار بن محمّد، أخبرنا مصعب بن سلام، عن عبدالأعلي التغلبي، عن محمّد بن الحنفيّة، عن علي قال: «فَأَذَّنَ مُؤَذِّنُ م بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللَّهِ عَلَي الظَّلِمِينَ» فأنا ذلک المؤذن.

  2. مفتاح النجا، ص 38.

    ورواه ابن مردويه کما في أرجح المطالب (ص 84) وکشف الغمّة (ج 1، ص 324) وکشف اليقين (ص 400). ورواه القندوزي في ينابيع المودّة (ص 102)، قال:- روي- الحاکم بسنده عن الأصبغ بن نباتة، قال: کنت عند عليّ رضي الله عنه، فأتاه ابن الکواء فسأله عن هذه الآية فقال: ويحک يابن الکواء! نحن نقف يوم القيامة بين الجنّة والنّار، فمن أحبّنا عرفناه بسيماه فأدخلناه الجنّة، ومن أبغضنا عرفناه بسيماه فدخل النّار.

    ورواه ابن حجر في الصواعق المحرقة (ص 167)، قال: أخرج الثعلبي في تفسير قوله تعالي: «وَعَلَي الأَْعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ کُلَّام بِسِيمَل-هُمْ» عن ابن عباس- رضي اللَّه عنهما- أنّه قال: الأعراف موضع عال من الصراط، عليه العبّاس وحمزة وعليّ بن أبي طالب وجعفر ذو الجناحين.

  3. المناقب، الخوارزمي، ص 331، ح 351، قال: وبهذا الإسناد [أي: إسناد الحديث 350 وهو: أخبرني الشيخ الإمام شهاب الدين سعد بن عبداللَّه الهمداني، أخبرني الحافظ أبوعليّ الحسن بن أحمد الحداد قال: أخبرني الأديب أبويعلي عبدالرزاق بن عمر بن إبراهيم الطهراني] عن أبي بکر أحمد بن موسي بن مردويه....

    ورواه ابن مردويه کما في توضيح الدلائل (ص 158) ومفتاح النجا (ص 42) و أرجح المطالب (ص 83) وکشف الغمّة (ج 1، ص 321) وتأويل الآيات الظاهرة (ج 1، ص 190).

    رواه السيوطي في الدرّ المنثور (ج 3، ص 149)، قال: أخرج أبوالشيخ عن عليّ بن أبي طالب قال: لتفترقن هذه الاُمة علي ثلاث وسبعين فرقة کلّها في النّار إلّا فرقة، يقول اللَّه: «وَمِمَّنْ خَلَقْنَآ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ ي يَعْدِلُونَ» فهذه هي الّتي تنجو من هذه الاُمة.

    ورواه بنحو آخر في ج 3، ص 136.

    وروي الحاکم الحسکاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 204)، قال: أخبرنا عقيل بن الحسين، أخبرنا عليّ بن الحسين، أخبرنا محمّد بن عبيداللَّه، أخبرنا أبوبکر محمّد بن سليمان العطاردي بالبصرة، أخبرنا أبومعاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس في قوله عزوجل: «وَمِمَّنْ خَلَقْنَآ أُمَّةٌ» قال: يعني من اُمة محمّد اُمة، يعني عليّ بن أبي طالب. «يَهْدُونَ بِالْحَقِّ» يعني: يدعون بعدک يا محمّد إلي الحق. «وَبِهِ ي يَعْدِلُونَ» في الخلافة بعدک. ومعني الاُمة: العلم في الخير، نظيرها: «إِنَّ إِبْرَ هِيمَ کَانَ أُمَّةً» [النحل: 120 [يعني: علماً في الخير، معلّما للخير.