سوره انعام











سوره انعام



17- قوله تعالي: «مَن جَآءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ و عَشْرُ أَمْثَالِهَا» [الآية: 160].

353. ابن مردويه، عن عليّ في قوله تعالي: «مَن جَآءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ و عَشْرُ أَمْثَالِهَا»، قال: الحسنة حبّنا أهل البيت، والسيئة بغضنا، من جاء بها أکبّه اللَّه علي وجهه في النار.[1] .

[صفحه 243]


صفحه 243.








  1. مفتاح النجا، ص 6.

    ورواه ابن مردويه کما في کشف الغمّة (ج 1، ص 321) وکشف اليقين (ص 385).

    ورواه القندوزي في ينابيع المودة (ص 98)، قال: أبونعيم الحافظ، والحمويني والثعلبي في قوله عزوجل: «مَن جَآءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ و خَيْرٌ مِّنْهَا وَ هُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَل-ذٍء َامِنُونَ» أخرجوا بأسانيدهم عن أبي عبداللَّه الجدلي قال: قال لي عليّ- کرّم اللَّه وجهه-: يا أباعبداللَّه، ألا أنبئک بالحسنة الّتي من جاء بها أدخله اللَّه الجنّة، والسيئة الّتي من جاء بها أکبّه اللَّه في النّار ولم يقبل معها عملا؟ قلت: بلي. قال: الحسنة حبّنا والسيئة بغضنا. قال: وروي في المناقب عن محمّد بن زيد بن عليّ، عن أبيه قال: سمعت أخي محمّد الباقر عليه السلام يقول: دخل أبوعبداللَّه الجدلي علي أميرالمؤمنين عليه السلام فقال له: يا أباعبداللَّه، ألا اُخبرک قول اللَّه عزوجل: «مَن جَآءَ بِالْحَسَنَةِ- إلي قوله- کُنتُمْ تُوعَدُونَ» قال: بليجعلت فداک. قال: الحسنة حبّنا أهل البيت، والسيئة بغضنا أهل البيت.