ما نزل من القرآن في عليّ











ما نزل من القرآن في عليّ



299. ابن مردويه، عن ابن عباس، قال: مانزل في أحد من کتاب اللَّه مانزل في عليّ.[1] .

300. ابن مردويه، عن ابن عباس: نزلت في عليّ ثلاثمئة آية.[2] .

301. ابن مردويه، عن مجاهد، قال: نزل في عليّ سبعون آية.[3] .

[صفحه 218]

302. ابن مردويه، عن الأصبغ بن نباتة، قال: قال عليّ: أنزل القرآن أرباعاً، فربع فينا، وربع في عدوّنا، وربع سير وأمثال، وربع فرائض وأحکام، ولنا کرائم القرآن.[4] .

[صفحه 219]

1- قوله تعالي: «يَأَيُّهَا الَّذِينَء َامَنُواْ»

303. ابن مردويه، عن ابن عباس، قال: ما في القرآن آية وفيها «يَأَيُّهَا الَّذِينَء َامَنُواْ» إلّا وعليّ رأسها وقائدها.[5] .

304. ابن مردويه، عن ابن عباس، قال: ما نزلت «يَأَيُّهَا الَّذِينَء َامَنُواْ» إلّا وعليّ أميرها وشريفها.[6] .

305. ابن مردويه، عن ابن عباس: ما ذکر اللَّه في القرآن «يَأَيُّهَا الَّذِينَء َامَنُواْ» إلّا وعليّ شريفها وأميرها، ولقد عاتب اللَّه أصحاب محمّد في آي من القرآن، وما ذکر عليّاً إلّا بخير، ولقد أمرنا بالاستغفار له.[7] .

306. ابن مردويه، عن ابن عباس: ما ذکر اللَّه في القرآن «يَأَيُّهَا الَّذِينَء َامَنُواْ» إلّا

[صفحه 220]

کان عليّ رأسها وأميرها، ولقد أُمرنا بالاستغفار له.[8] .

307. ابن مردويه، عن ابن عباس، قال: ليس من آية في القرآن «يَأَيُّهَا الَّذِينَء َامَنُواْ» إلّا وعليّ رأسها و أميرها وشريفها، ولقد عاتب اللَّه أصحاب محمّد في القرآن، وما ذکر عليّاً إلّا بخير.[9] .

308. ابن مردويه، عن حذيفة بن اليمان، قال: ما نزلت «يَأَيُّهَا الَّذِينَء َامَنُواْ» إلّا کان عليّ لبّها ولبابها.[10] .

309. ابن مردويه، عن مجاهد: ما نزل في القرآن «يَأَيُّهَا الَّذِينَء َامَنُواْ» إلّا ولعليّ سابقة ذلک؛ لأنّه سبقهم إلي الإسلام.[11] .

[صفحه 221]


صفحه 218، 219، 220، 221.








  1. مفتاح النجا في مناقب آل العبا، ص 37.

    ورواه ابن مردويه کما في درّ بحر المناقب (ص 79) ومناقب سيّدنا عليّ (ص 48) وأرجح المطالب (ص 51) وکشف اليقين (ص 36) وکشف الغمّة (ج 1، ص 314).

    ورواه ابن حجر في الصواعق المحرقة (ص 127)، قال: أخرج ابن عساکر عن ابن عباس، قال: مانزل في أحد من کتاب اللَّه تعالي ما نزل في عليّ.

    ورواه السيوطي في تاريخ الخلفاء (ص 171).

  2. مناقب مرتضوي، ص 32.

    ورواه ابن حجر في الصواعق المحرقة (ص 127)، قال: أخرج ابن عساکر عن ابن عباس، قال: نزل في عليّ ثلاثمئة آية.

    ورواه السيوطي في تاريخ الخلفاء (ص 172).

  3. مفتاح النجا، ص 37.

    ورواه ابن مردويه کما في أرجح المطالب (ص 51) وکشف الغمّة (ج 1، ص 314) وکشف اليقين (ص 360). ورواه الطالقاني- علي ما في البحار (ج 36، ص 92)- عن الجلودي، عن المغيرة بن محمّد، عن عبدالعزيز بن الخطاب، عن بليد بن سليمان، عن ليث، عن مجاهد قال: نزلت في عليّ عليه السلام سبعون آية، ما شرکه في فضلها أحد.

  4. توضيح الدلائل، ص 152.

    ورواه ابن مردويه کما في درّ بحر المناقب (ص 79) وکما في مفتاح النجا (ص 6) وأرجح المطالب (ص 51) وکشف الغمّة (ج 1، ص 314) وکشف اليقين (ص 359).

    ورواه الحاکم الحسکاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 43، ح 58)، قال: أخبرنا أبوالقاسم الفارسي، أخبرنا أبي، أخبرنا أبوالحسن الحافظ، أخبرنا أبوعبداللَّه المحاربي، أخبرنا محمّد بن الحسن السلولي، عن صالح بن أبي الأسود، عن حميد[جميل] بن عبداللَّه النخعي، عن زکريا بن ميسرة، عن الأصبغ بن نباتة، قال: قال عليّ عليه السلام: نزل القرآن أرباعاً: فربع فينا، وربع في عدونا، وربع تفسير سنن وأمثال، وربع فرائض وأحکام، فلنا کرائم القرآن.

    ورواه الحکم بن الحسين الحبري في تفسيره (ص 233، ح 2)، وفيه: «حلال وحرام» بدل «سير وأمثال».

    ورواه القندوزي في ينابيع المودة (ص 126)، قال: وفي المناقب عن الأصبغ بن نباتة، وذکر مثله سواء.

  5. مفتاح النجا، ص 37.

    ورواه ابن مردويه کما في درّ بحر المناقب (ص 79) وکما في کشف الغمّة (ج 1، ص 317) وکشف اليقين (ص 359).

  6. توضيح الدلائل، ص 152.

    ورواه ابن مردويه کما في کشف الغمّة (ج 1، ص 317).

  7. کشف اليقين، ص 576.

    ورواه ابن مردويه کما في کشف الغمّة (ج 1، ص 317)، وليس فيه «ولقد أمرنا بالاستغفار له».

    روي ابن عساکر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق (ج 2، ص 430، ح 939)، قال: أخبرنا أبوالبرکات الأنماطي، أنبأنا أبوبکر الشامي، أنبأنا أبوالحسن العتيقي، أنبأنا أبويعقوب بن الدخيل، أنبأنا أبوجعفر العقيلي، أنبأنا محمّد بن موسي، أنبأنا عليّ بن عبداللَّه الدهان، أنبأنا عيسي بن راشد، عن عليّ ابن بذيمة، عن عکرمة، عن ابن عباس، قال: ما ذکر اللَّه في القرآن «يَأَيُّهَا الَّذِينَء َامَنُواْ» إلّا وعليّ شريفها وأميرها، ولقد عاتب اللَّه أصحاب محمّد في آي من القرآن، وما ذکر عليّاً إلّا بخير.

    ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد (ج 9، ص 112) وابن حجر في الصواعق المحرقة (ص 127) والسيوطي في تاريخ الخلفاء (ص 171).

  8. درّ بحر المناقب، ص 79.

    ورواه ابن مردويه کما في کشف الغمّة (ج 1، ص 317).

  9. توضيح الدلائل، ص 152.

    ورواه ابن مردويه کما في درّ بحر المناقب (ص 79).

    ورواه محب الدين الطبري في ذخائر العقبي (ص 89) قال: وعن ابن عباس- رضي اللَّه عنهما- قال: ليس من آية في القرآن «يَأَيُّهَا الَّذِينَء َامَنُواْ» إلّا وعليّ رأسها وأميرها وشريفها، فلقد عاتب اللَّه أصحاب محمّد في القرآن وما ذکر عليّاً إلّا بخير. ذکره أحمد في المناقب.

  10. توضيح الدلائل، ص 152.

    ورواه ابن مردويه کما في مفتاح النجا (ص 37) وکما في درّ بحر المناقب (ص 89) وأرجح المطالب (ص 51) وکشف الغمّة (ج 1، ص 317).

    ورواه الحاکم الحسکاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 48، ح 67)، قال: حدّثناه أبوزکريا بن إسحاق، حدّثنا عبداللَّه بن إسحاق، حدّثنا محمّد بن أحمد بن أبي العوام، قال: حدّثني أبي نوح بن محمّد القرشي، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن حذيفة أنّ اُناساً تذاکروا فقالوا: ما نزلت آية في القرآن [فيها]: «يَأَيُّهَا الَّذِينَء َامَنُواْ» إلّا کان في أصحاب محمّد صلي الله عليه و آله، فقال حذيفة: ما نزلت في القرآن: «يَأَيُّهَا الَّذِينَء َامَنُواْ» إلّا کان لعليّ لبّها ولبابها.

    ورواه الحاکم بإسنادين آخرين وذکر مثله سواء.

  11. توضيح الدلائل، ص 152.

    ورواه ابن مردويه کما في درّ بحر المناقب (ص 89) وکشف الغمّة (ج 1، ص 317).

    روي الحاکم الحسکاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 54، ح 84)، قال: أخبرني أبوبکر الحافظ، قال: أخبرنا أبومحمّد الحافظ [أحمد (خ)] الحافظ، قال: أخبرنا محمّد بن الحسين الخثعمي، عن عبداللَّه بن سعيد، عن عبداللَّه بن الخراش، عن العوام بن حوشب، عن مجاهد، قال: ماکان في القرآن: «يأَيُّهَا الَّذِينَء َامَنُواْ» فإنّ لعليّ سابقة ذلک وفضيلته.

    وروي بإسناد آخر في الحديث «85» عن مجاهد، قال: کل شي ء في القرآن: «يَأَيُّهَا الَّذِينَء َامَنُواْ» فان لعليّ سبقه وفضله.