حبّ النبيّ إيّاها وحبّها له











حبّ النبيّ إيّاها وحبّها له



268. ابن مردويه، عن أبي هريرة، قال: قال عليّ: يا رسول اللَّه، أيّما أحبّ إليک أنا أم فاطمة؟ قال: «فاطمة أحبّ إليَّ منک، وأنت أعز عليَّ منها».[1] .

269. ابن مردويه، عن اُسامة بن زيدرضي الله عنه، قال: جاء العبّاس وعليّ بن أبي طالب إلي رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم، فقالا: يا رسول اللَّه، جئناک لتخبرنا أيّ أهلک أحبّ إليک؟ قال: «أحبّ أهلي إليّ فاطمة». قالا: ما نسألک عن فاطمة، قال: «فأسامة

[صفحه 196]

ابن زيد الّذي أنعم اللَّه عليه وأنعمتُ عليه»، قال عليّ رضي الله عنه: ثمّ مَن يا رسول اللَّه، قال: «ثمّ أنت، ثمّ العبّاس»، فقال العبّاس رضي الله عنه: يا رسول اللَّه، جعلت عمّک آخراً، قال: «إنّ عليّاً سبقک بالهجرة».[2] .

270. ابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري، قال: لمّا نزلت: «وَء َاتِ ذَا الْقُرْبَي حَقَّهُ و»،[3] دعا رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم فاطمة، فأعطاها فدکاً.[4] .

271. ابن مردويه، قال: حدّثت عن جعفر بن محمّد بن مروان، أخبرنا أبي، أخبرنا سعيد بن محمّد الجرمي، أخبرنا عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن حبّة، عن عليّ عليه السلام، قال: غسلت النبيّ في قميصه، فکانت فاطمة تقول: أرني القميص، فإذا شمّته غشي عليها، فلمّا رأيت ذلک غيّبته.[5] .


صفحه 196.








  1. مفتاح النجا، ص 29.

    ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد (ج 9، ص 202)، قال: وعن أبي هريرة قال: قال عليّ: يا رسول اللَّه، أيّما أحبّ إليک أنا أم فاطمة؟ قال: «فاطمة أحبّ إليَّ منک، وأنت أعزّ عليَّ منها».

    ورواه المتقي الهندي في کنز العمّال (ج 12، ص 109، ح 34225).

  2. الدرّ المنثور، ج 5، ص 201، قال: أخرج البزاز، وابن أبي حاتم، والحاکم وصححه، وابن مردويه، عن اُسامة ابن زيد....
  3. سورة الإسراء، الآية 26.
  4. روح المعاني، ج 15، ص 58.

    ورواه الحاکم الحسکاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 338)، قال: حدّثنا الحاکم الوالد أبومحمّد، حدّثنا عمر ابن أحمد بن عثمان ببغداد شفاهاً قال: أخبرني عمر بن الحسن بن عليّ بن مالک، أخبرنا جعفر بن محمّد الأحمسي، أخبرنا حسن بن حسين، أخبرنا أبومعمر سعيد بن خيثم، وعليّ بن القاسم الکندي ويحيي بن يعلي، وعليّ بن مسهر، عن فضيل بن مرزوق، عن عطيّة، عن أبي سعيد قال: لمّا نزلت: «وَء َاتِ ذَا الْقُرْبَي حَقَّهُ و» أعطي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله و سلم فاطمة فدکاً.

    ورواه ابن مردويه کما في نهج الحق (ص 358).

  5. مقتل الحسين، ج 1، ص 77، قال الخوارزمي: أخبرني الإمام شهاب الإسلام أبوالنجيب سعد بن عبداللَّه الهمداني، أخبرني الحافظ سليمان بن إبراهيم، أخبرنا الحافظ أبوبکر أحمد بن موسي بن مردويه.