منزلتها عند اللَّه











منزلتها عند اللَّه



262. ابن مردويه، بإسناده عن أبي هريرة، أنّ النبيّ عليه السلام قال: «[إنّ] ملکاً استأذن اللَّه في زيارتي، وأخبرني (فبشرني) أنّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة».[1] .

263. ابن مردويه، عن أنس، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم: «إنّ اللَّه اصطفي علي نساء العالمين أربعة: آسية بنت مزاحم، ومريم بنت

[صفحه 194]

عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمّدصلي الله عليه وسلم».[2] .

264. ابن مردويه، من طريق عبداللَّه بن أبي جعفر الرازي، عن ثابت، عن أنس، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم: «خير نساء العالمين أربع: مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمّد رسول اللَّه».[3] .

265. ابن مردويه، بإسناده إلي عبّاد بن راشد اليماني، حدّثني سنان بن شفعلة الأوسي، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم: «حدّثني جبريل، أنّ اللَّه تعالي لمّا زوّج فاطمة عليّاً أمر رضوان فأمر شجرة طوبي، فحملت رقاقاً بعدد محبّي آل بيت محمّدصلي الله عليه وسلم».[4] .

266. ابن مردويه، بالإسناد عن سنان الأوسي: قال النبيّ صلي الله عليه و آله: «حدّثني جبرئيل، أنّ اللَّه تعالي لمّا زوّج فاطمة عليّاً عليهماالسلام أمر رضوان فأمر شجرة طوبي، فحملت رقاعاً لمحبّي أهل بيت محمّد، ثمّ أمطرها ملائکة من نور بعدد تلک الرقاع، فأخذ تلک الملائکة الرقاع، فإذا کان يوم القيامة واستوت بأهلها أهبط اللَّه الملائکة بتلک الرقاع، فإذا لقي ملک من تلک الملائکة رجلاً من محبّي آل بيت محمّد دفع إليه رقعة براءة من النار».[5] .

[صفحه 195]

267. ابن مردويه، حدّثني محمّد بن إبراهيم، حدّثني إبراهيم بن إسماعيل، حدّثني محمّد بن خلف، حدّثني محمّد بن أبي السري، حدّثني عبدالرزاق بن معمر، عن الزهري عن أنس، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «بينما أهل الجنّة في الجنّة ينعمون، وأهل النّار في النّار يعذبون، إذ لأهل الجنّة نور ساطع فيقول بعضهم لبعض: ما هذا النور؟ لعلّه ربّ العزّة أطلع فنظر إلينا! فيقول لهم رضوان: لا، ولکن عليّ عليه السلام مازح فاطمة عليهاالسلام، فتبسّمت فأضاء ذلک النور من ثناياها».[6] .


صفحه 194، 195.








  1. ألقاب الرسول وعترته (المجموعة النفيسة)، ص 43.

    ورواه الحاکم النيسابوري في المستدرک (ج 3، ص 151)، قال: حدّثنا أبوالعباس محمّد بن يعقوب، حدّثنا الحسن بن عليّ بن عفان العامري، حدّثنا إسحاق بن منصور السلولي، حدّثنا إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفةرضي الله عنه، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «نزل ملک من السماء فاستأذن اللَّه أن يسلم عليَّ- لم ينزل قبلها-، فبشرني أنّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة».

    ورواه مطوّلاً الترمذي في مناقب الحسن والحسين عليهماالسلام من صحيحه ج 5، ص 660، ح 3781).

    ورواه ابن حنبل في مسنده (ج 5، ص 391).

  2. الدرّ المنثور، ج 2، ص 23.

    ورواه المحب الطبري في ذخائر العقبي (ص 43)، قال: وعن ابن عباس، عن النبيّ صلي الله عليه وسلم قال: «أربع نسوة سيّدات سادات عالمهن، مريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمّد، وأفضلهن عالماً فاطمة».

    خرجه الحافظ الثقفي الأصبهاني.

    ورواه المتقي الهندي في کنز العمّال (ج 12، ص 145، ح 34411).

  3. البداية والنهاية، ج 2، ص 71.
  4. الإصابة، ج 2، ترجمة سنان الأوسي، ص 81، قال: روي أبوموسي من طريق ابن مردويه....

    ورواه ابن مردويه کما في ينابيع المودّة (ص 177).

  5. مناقب آل أبي طالب، ج 3، ص 109.

    وروي قريباً منه توفيق أبوعلم في کتابه أهل البيت (ص 148)، قال: وعن بلال بن حمامة، قال: طلع علينا النبيّ صلي الله عليه وسلم ذات يوم ووجهه مشرق کدارة القمر، فقام عبدالرحمان بن عوف فقال: يا رسول اللَّه ما هذا النور؟ فقال: «بشارة أتتني من ربّي في أخي وابن عمي وابنتي، فإنّ اللَّه زوّج عليّاً من فاطمة، وأمر رضوان خازن الجنان فهزّ شجرة طوبي، فحملت رقاعاً- يعني: صکاکاً- بعدد محبّي أهل بيتي، وأنشأ من تحتها ملائکة من النور، ودفع إلي کل ملک صکاً، فإذا استوت القيامة بأهلها، نادت الملائکة في الخلائق، فلا تلقي محبّاً لنا أهل البيت إلّا دفعت له صکاً فيه فکاکه من النّار، فأخي وابن عمي وابنتي بهم فکاک رقاب رجال ونساء من اُمّتي من النار».

  6. مقتل الحسين، ج 1، ص 70، قال الخوارزمي: أخبرنا سيّد الحفّاظ الديلمي- فيما کتب إليَّ من همدان-، أخبرنا الحسن بن محمّد المقري- إذناً-، أخبرنا عبدالرزاق بن عمر، أخبرنا أبوبکر أحمد بن موسي بن مردويه....