درجته عند قيام الساعة











درجته عند قيام الساعة



247. ابن مردويه، عن أنس، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم لأبي برزة وأنا أسمع: «يا أبابرزة، عليّ أميني غداً يوم القيامة».[1] .

248. ابن مردويه، عن أنس بن مالک، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم لأبي برزة وأنا أسمع: «يا أبابرزة، إنّ اللَّه عزوجل عهد إليَّ في عليّ بن أبي طالب أنّه أميني غداً في القيامة، وصاحب رايتي، ومفاتيح رحمة ربّي، وهو الکلمة الّتي ألزمتها المتقين».[2] .

[صفحه 186]

249. ابن مردويه، قال: حدّثنا أحمد بن القاسم بن صدقة المصري، قال: حدّثنا محمّد بن أحمد الواسطي، قال: حدّثنا إسحاق بن الصيف، قال: حدّثنا محمّد بن يحيي المأربي، حدّثنا سفيان الثوري، عن قيس بن مسلم الجدلي، عن عليم الکندي، عن سلمان، عن النبيّ صلي الله عليه وسلم، قال: «أوّل هذه الاُمّة وروداً علي الحوض، أوّلها إسلاماً عليّ بن أبي طالب».[3] .

250. ابن مردويه، عن جابر بن عبداللَّه رضي الله عنه، قال: کنّا عند رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم فتذاکر[نا ]أصحاب الجنّة، فقال صلي الله عليه وسلم: «إنّ أوّل أهل الجنّة دخولاً إليها عليّ بن أبي طالب».[4] .

251. ابن مردويه، عن عليّ رضي الله عنه أنّ النبيّ صلي الله عليه وسلم قال له: «يا عليّ، إنّ لک کنزاً في الجنّة، وإنّک ذوقرنيها، فلا تتبع النظرة النظرة، فإنّ لک الاُولي، وليست لک الآخرة».[5] .

[صفحه 187]

252. ابن مردويه، عن عليّ رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم: «ألا أُبشرک؟» قلت: بلي. قال: «إنّ لک لکنزاً في الجنّة، وإنّک لذو قرنَي هذا الکنز، لاتتبع النظرة النظرة، لک الاُولي، وعليک الآخرة».[6] .

253. ابن مردويه، أخبرنا محمّد بن محمّد بن ماسن الهروي، حدّثنا وکيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن ابن مسعود، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «لعليّ بن أبي طالب حلقة معلقة بباب الجنّة، من تعلّق بها دخل الجنّة».[7] .

254. ابن مردويه، عن النبيّ صلي الله عليه و آله قال: «يا عليّ، أما ترضي إنّک معي في الجنّة، والحسن والحسين وذريّاتنا خلف ظهورنا، وأزواجنا خلف ذريّاتنا وأشياعنا وشمائلنا».[8] .

255. ابن مردويه، عن ابن عباس، أنّ رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم قال لعليّ: «إنّک ستقدم علي اللَّه وشيعتک راضين مرضيين».[9] .

[صفحه 188]

256. ابن مردويه، أخبرنا عبداللَّه بن محمّد بن عيسي، أخبرنا الحسين بن معاذ بن حرب، أخبرنا عبدالحميد بن بحر، أخبرنا شريک، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عليّ عليه السلام، عن النبيّ صلي الله عليه و آله أنّه قال: «في الجنّة درجة تدعي الوسيلة، فإذا سألتم اللَّه تعالي فاسألوا لي الوسيلة»، قالوا: يا رسول اللَّه، من يسکن فيها معک؟ قال: «عليّ وفاطمة والحسن والحسين».[10] .

257. ابن مردويه، حدّثنا أحمد بن محمّد الخياط المقرئ الکوفي، قال: حدّثنا الخضر بن أبان الهاشمي، قال: حدّثنا أبوهدبة إبراهيم، قال: حدّثني أنس ابن مالک، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «الجنّة مشتاقة إلي أربعة من اُمتي»، فهبت أن أسأله من هم، فأتيت أبابکر فقلت له: إنّ النبيّ صلي الله عليه و آله قال: «إنّ الجنّة مشتاقة إلي أربعة من اُمّتي»، فسله من هم، فقال: أخاف أن لاأکون منهم فيعيرني به بنو تيم، فأتيت عمر فقلت له مثل ذلک، فقال: أخاف أن لا أکون منهم

[صفحه 189]

فيعيرني به بنو عدي، فأتيت عثمان فقلت له مثل ذلک، فقال: أخاف أن لاأکون منهم فيعيرني به بنو اُميّة، فأتيت عليّاً عليه السلام وهو في ناضح له فقلت: إنّ النبيّ صلي الله عليه و آله قال: «إنّ الجنّة مشتاقة إلي أربعة من اُمّتي» فاسأله من هم، فقال: واللَّه، لأسألنّه فإن کنت منهم لأحمدنّ اللَّه عزوجل، وإن لم أکن منهم لأسألنّ اللَّه أن يجعلني منهم وأودهم، فجاء وجئت معه إلي النبيّ صلي الله عليه و آله، فدخلنا علي النبيّ صلي الله عليه و آله ورأسه في حجر دحية الکلبي، فلمّا رآه دحية قام إليه وسلّم عليه، فقال: خذ برأس ابن عمک يا أميرالمؤمنين فأنت أحق به، فاستيقظ النبيّ صلي الله عليه و آله ورأسه في حجر عليّ عليه السلام، فقال له: «يا أباالحسن ما جئتنا إلّا في حاجة»، قال: بأبي أنت واُمّي يا رسول اللَّه، دخلت ورأسک في حجر دحيّة الکلبي فقام إليّ وسلّم عليّ وقال: خذ برأس ابن عمک فأنت أحق به منّي، فقال له النبيّ صلي الله عليه و آله: «عرفته؟» فقال هو دحيّة الکلبي، فقال له: «ذاک جبرئيل». فقال له: بأبي واُمي يا رسول اللَّه، أعلمني أنس أنّک قلت: إنّ الجنّة مشتاقة إلي أربعة من اُمّتي، فمن هم؟ فأومي إليه بيده فقال: «أنت واللَّه أوّلهم، أنت واللَّه أوّلهم»، أنت واللَّه أوّلهم- ثلاثاً- فقال له: بأبي واُمي فمن الثلاثة؟ فقال له: «المقداد وسلمان وأبوذر رضوان اللَّه عليهم».[11] .

[صفحه 191]


صفحه 186، 187، 188، 189، 191.








  1. أرجح المطالب، ص 37. ورواه ابن مردويه کما في مناقب سيّدنا عليّ (ص 63).
  2. أرجح المطالب، ص29.

    ورواه أبونعيم في حلية الأولياء (ج 1، ص 66)، قال: حدّثنا محمّد بن حميد، حدّثنا عليّ بن سراج المصري، حدّثنا محمّد بن فيروز، حدّثنا أبوعمرو لاهز بن عبداللَّه، حدّثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: حدّثنا أنس بن مالک، قال: بعثني النبيّ صلي الله عليه وسلم إلي أبي برزة الأسلمي فقال له- وأنا أسمع-: «يا أبابرزة، إنّ ربّ العالمين عهد إليَّ عهداً في عليّ بن أبي طالب فقال: إنّه راية الهدي، ومنار الإيمان، وإمام أوليائي، ونور جميع من أطاعني، يا أبابرزة عليّ بن أبي طالب أميني غداً في القيامة، وصاحب رايتي في القيامة علي مفاتيح خزائن رحمة ربي».

    ورواه الموفّق الخوارزمي في المناقب (ص 311، ح 311).

  3. العلل المتناهيّة، ج 1، ص 211، ح 333.

    ورواه ابن عساکر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق (ج 1، ص 82، ح 115)، قال: أخبرنا أبوالقاسم ابن السمرقندي، أنبأنا إسماعيل بن مسعدة، أنبأنا أبوعمرو عبدالرحمان بن محمّد الفارسي، أنبأنا أبوأحمد عبداللَّه بن عدي، أنبأنا محمّد بن جعفر بن بريد، أنبأنا إسماعيل بن عبداللَّه بن ميمون، أنبأنا أبومعاوية الزعفراني عبدالرحمان بن قيس، أنبأنا سفيان الثوري، عن سلمة بن کهيل، عن أبي صادق، عن سلمان، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم: «أوّلکم وروداً علي الحوض أوّلکم إسلاماً عليّ بن أبي طالب».

    ورواه ابن عساکر بأسانيده في الحديثين 118 116.

    ورواه الديلمي في الفردوس (ج 1، ص 41، ح 93).

  4. أرجح المطالب، ص 661. ورواه ابن مردويه کما في مناقب سيّدنا عليّ، ص 30.
  5. الجامع الکبير، ج 15، ص 405 ح 6354.

    ورواه الحاکم النيسابوري في المستدرک (ج 3، ص 123)، قال: حدّثنا أبوالعباس محمّد بن يعقوب، حدّثنا الحسن بن عليّ بن عفان العامري، حدّثنا عبداللَّه بن نمير، أخبرنا أحمد بن سهل الفقيه ببخاري، حدّثنا أبوعصمة سهل بن المتوکل البخاري، حدّثنا عفان وسليمان بن حرب قالا: حمّاد بن سلمة، عن محمّد بن إسحاق، عن محمّد بن إبراهيم التيمي، عن سلمة بن أبي الطفيل أظنه عن أبيه، عن عليّ رضي الله عنه قال: قال لي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله و سلم: «يا عليّ، إنّ لک کنزاً في الجنّة، وإنّک ذو قرنيها، فلا تتبعن النظرة نظرة، فإن لک الاُولي، وليست لک الآخرة». هذا حديث صحيح الإسناد، ورواه المحب الطبري في الرياض النضرة (ج 3، ص 183).

  6. الجامع الکبير، ج 15، ص 405، ح 6353.
  7. المناقب، الخوارزمي، ص 324، ح 331، قال: وبهذا الإسناد [أي: إسناد الحديث 329 وهو: أخبرني شهردار إجازةً، أخبرنا عبدوس إجازةً، عن الشريف أبي طالب المفضل بن محمّد بن طاهر الجعفري بأصبهان ]عن الحافظ أحمد بن موسي بن مردويه....
  8. مناقب مرتضوي، ص 101.

    ورواه الطبراني في ترجمة أبي رافع مولي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله من المعجم الکبير (ج 1، ص 319، ح 950)، قال: وبإسناده أن رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم قال لعليّ: «إنّ أوّل أربعة يدخلون الجنّة أنا وأنت والحسن والحسين، وذرارينا خلف ظهورنا، وأزواجنا خلف ذرارينا، وشيعتنا عن أيماننا وعن شمائلنا».

    ورواه المتقي الهندي في کنز العمّال (ج 12، ص 98، ح 34166)، أن النبيّ صلي الله عليه و آله و سلم قال لعليّ عليه السلام: «إنّ أوّل من يدخل الجنّة أنا وأنت وفاطمة والحسن والحسين، قال عليّ: فمحبّونا؟ قال: من ورائکم». (الحاکم وتعقب- عن عليّ).

  9. مناقب سيّدنا عليّ، ص 25، قال فيه: ابن مردويه، وأبي نعيم، والديلمي، عن ابن عباس، والطبراني، عن علي. ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد (ج 9، ص 131)، قال: وعن عبداللَّه بن أبي نجي أنّ عليّاً اُتي يوم النضير بذهب وفضة فقال: «ابيضّي واصفري وغرّي غيري، غرّي أهل الشام غداً إذا ظهروا عليک». فشقّ قوله ذلک علي الناس. فذکر ذلک له، فأذّن في الناس، فدخلوا عليه، قال: إنّ خليلي صلي الله عليه وسلم قال: «يا عليّ، إنّک ستقدم علي اللَّه وشيعتک راضين مرضيين، ويقدم عليک عدوّک غضاب مقمحين»، ثمّ جمع يده إلي عنقه يريهم الأقماح. رواه الطبراني في الأوسط.

    ورواه المتقي الهندي في کنز العمّال (ج 13، ص 156، ح 36483).

  10. مقتل الحسين، ص 67.

    ورواه ابن مردويه علي مارواه السيوطي في مسند عليّ بن أبي طالب (ج 1، ص 350) ومسند فاطمة عليهاالسلام (ص69) والجامع الکبير (ج 16، ص 305، ح 8070).

    ورواه ابن مردويه علي مارواه ابن کثير في تفسيره المطبوع بهامش فتح البيان (ج 3، ص 341)، قال: روي ابن مردويه من طريقين، عن عبدالحميد بن بحر، وذکر تمام السند أعلاه وذکر مثله. ورواه ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب ص 247، ح 295)، قال: أخبرنا أبونصر أحمد بن موسي الطحّان إجازةً، أخبرنا القاضي أبوالفرج أحمد بن عليّ الخيوطي إذناً، حدّثنا أبوعبداللَّه محمّد بن الحسين الزعفراني، حدّثنا مصر بن محمّد، حدّثنا عبدالحميد أبوسعيد وهو ابن بحر، حدّثنا شريک، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عليّ قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله و سلم: «في الجنّة درجة تسمي الوسيلة، وهي لنبيّ، وأرجو أن أکون أنا، فإذا سألتموها فاسألوها لي»، فقالوا: من يسکن معک فيها يا رسول اللَّه؟ قال: «فاطمة وبعلها والحسن والحسين عليهم السلام».

  11. اليقين، الباب 15، ص 17.

    قريباً منه رواه الهيثمي في مجمع الزوائد (ج 9، ص 117)، قال: وعن أنس، قال: جاء جبريل إلي النبيّ صلي الله عليه وسلم فقال: إنّ اللَّه تبارک وتعالي يحبّ ثلاثة من أصحابک يا محمّد، ثمّ أتاه فقال: يا محمّد، إنّ الجنّة لتشتاق إلي ثلاثة من أصحابک. قال أنس: فأردت أن أسأل رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم فهبته، فلقيت أبابکر فقلت: يا أبابکر، إنّي کنت ورسول اللَّه صلي الله عليه وسلم وإنّ جبريل صلي الله عليه وسلم قال: يا محمّد، إنّ الجنّة تشتاق إلي ثلاثة، فلعلّک أن تکون منهم، ثمّ لقيت عمر بن الخطاب فقلت له مثل ذلک، ثمّ لقيت عليّ بن أبي طالب فقلت له کما قلت لأبي بکر وعمر، فقال عليّ: أنا أسئله إن کنت منهم حمدت اللَّه تبارک وتعالي، وإن لم أکن منهم حمدت اللَّه تبارک وتعالي، فدخل علي رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه، إنّ أنساً حدّثني أنّ جبريل صلي الله عليه وسلم أتاک فقال: إنّ الجنّة تشتاق إلي ثلاثة من أصحابک، فإن کنت منهم حمدت اللَّه تبارک وتعالي، وإن لم أکن منهم حمدت اللَّه عزوجل، فقال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم: «أنت منهم، أنت منهم، وعمّار بن ياسر، وسيشهد مشاهد بيّن فضلها، عظيم أجرها، وسلمان منّا أهل البيت فاتّخذه صاحباً». (روي الترمذي طرفاً منه، رواه البزاز).