اختصاصه بنجوي النبيّ











اختصاصه بنجوي النبيّ



164.ابن مردويه، عن أنس، أنّ النبيّ صلي الله عليه وسلم دعا عليّاً يوم الطائف فانتجاه، وقال: «ما انتجيته، ولکن اللَّه انتجاه».[1] .

165. ابن مردويه، بإسناده إلي جابر، قال: ناجي النبيّ صلي الله عليه و آله يوم الطائف عليّاً عليه السلام فأطال نجواه، فقال أحد الرجلين للآخر: لقد أطال نجواه مع ابن عمّه.[2] .

[صفحه 139]


صفحه 139.








  1. مناقب سيّدنا عليّ، ص 34، قال فيه: الترمذي، والنسائي، عن جابر، وابن مردويه عن أنس.

    ورواه الترمذي في مناقب أميرالمؤمنين عليّ عليه السلام من سننه (ج 5، ص 639). قال: حدّثنا عليّ بن المنذر الکوفي، حدّثنا محمّد بن فضيل، عن الأجلح، عن الزبير، عن جابر، قال: دعا رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم عليّاً يوم الطائف فانتجاه، فقال الناس: لقد طال نجواه مع ابن عمه! فقال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم: «ما انتجيته، ولکنّ اللَّه انتجاه».

  2. مناقب آل أبي طالب، ج 2، ص 222.

    ورواه ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام (ص 125، ح 164). قال: أخبرنا أبوبکر أحمد بن محمّد بن عبد الوهاب بن طاوان السمسار بقراءتي عليه فأقرَّ به، قلت له: أخبرکم أبوعبد اللَّه الحسين بن محمّد بن الحسين العلوي العدل الواسطي، حدّثنا محمّد بن محمود، حدّثنا أبوعبد اللَّه أحمد بن عمّار بن خالد، حدّثنا مخوّل بن إبراهيم النهدي، حدّثنا عبد الجبار بن العباس، عن عمّار الدهني، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد اللَّه قال: ناجي رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم عليّاً يوم الطائف فطال نجواه، فقال أحد الرجلين: لقد أطال نجواه لابن عمّه! فلمّا بلغ ذلک النبيّ صلي الله عليه وسلم قال: «ما أنا انتجيته، ولکنّ اللَّه انتجاه».