قوله: عليّ أخي، رفيقي، خير إخوتي، أخي في الدنيا والآخرة
[صفحه 100] إِخْوَ نًا عَلَي سُرُرٍ مُّتَقَبِلِينَ».[2] . 99. ابن مردويه، عن زيد بن أرقم، عن النبيّ صلي الله عليه وسلم أنّه قال لعليّ: «أنت أخي ورفيقي».[3] . 100. ابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم: «خير إخوتي عليّ، وخير أعمامي حمزة».[4] . 101. ابن مردويه، عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، قال: آخي رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار، کان يؤاخي بين الرجل ونظيره، ثمّ أخذ بيد عليّ فقال: «هذا أخي». قال حذيفة: فرسول اللَّه صلي الله عليه وسلم سيّد المرسلين، وإمام المتقين، ورسول ربّ العالمين الّذي ليس له شبه ولا نظير، وعليّ أخوه![5] . 102. ابن مردويه، عن جابر، عن النبيّ صلي الله عليه وسلم أنّه قال: «مکتوب علي باب الجنّة: محمّد رسول اللَّه، عليّ بن أبي طالب أخو رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام».[6] . [صفحه 101] 103. ابن مردويه، بإسناده عن ابن عمر، أنّ عليّاً قال: «يا رسول اللَّه، قد آخيت بين أصحابک فمن أخي؟» قال: «أما ترضي أن أکون أخاک»، قال: «بلي». قال: «أنا أخوک في الدنيا والآخرة».[7] . 104. ابن مردويه، بإسناده عن اُمّ أيمن، أنّ النبيّ صلي الله عليه و آله قال لها: «يا اُمّ أيمن، ادعي لي أخي». قالت: من أخوک يا رسول اللَّه؟ قال: «عليّ». قالت: وأخوک فزوجته ابنتک؟! قال: «نعم، أم واللَّه، قد زوّجتها کفواً شريفاً في الدنيا والآخرة».[8] .
سيأتي مايدل عليه في نزول قوله تعالي: «وَأُوْلُواْ الأَْرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَي بِبَعْضٍ فِي کِتَبِ اللَّهِ»[1] وقوله تعالي: «وَ نَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ
صفحه 100، 101.
سيأتي مثل الحديث في نزول قوله تعالي: «وَ نَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَ نًا عَلَي سُرُرٍ مُّتَقَبِلِينَ» [الحجر، الآية 47]. ورواه ابن عساکر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق (ج 1، ص 138). قال: «أخبرنا أبوسعد [المطرز ]محمّد بن محمّد، وأبوعليّ الحسن بن أحمد في کتابيهما، قالا: أنبأنا أبونعيم، أنبأنا مخلد بن جعفر، أنبأنا الحسن بن عليّ الآدمي، أنبأنا صهيب بن محمّد بن عباد، أنبأنا إسماعيل بن عمرو الکوفي، عن عمرو بن ثابت، عن عبد الرحمان بن عابس، عن أبيه قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم: خير إخوتي عليّ، وخير أعمامي حمزة». ورواه أبونعيم في حلية الأولياء (ج 7، ص 256). قال: «حدّثنا محمّد بن أحمد بن الحسن وسليمان بن أحمد ومحمّد بن عليّ بن سهل والحسن بن عليّ بن الخطاب، قالوا: حدّثنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا زکريا بن يحيي بن سلم، حدّثنا أشعث ابن عمّ الحسن بن صالح- وکان يفضل علي الحسن- حدّثنا مسعر، عن عطية، عن جابر، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم: مکتوب علي باب الجنّة لا إله إلّا اللَّه، محمّد رسول اللَّه، عليّ أخو رسول اللَّه قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام». ورواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (ج 7، ص 387). وابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب (ص 91، ح 134). ورواه الترمذي في سننه (ج 5، ص 636، ح 7320). قال: «حدّثنا يوسف بن موسي القطان البغدادي، حدّثنا عليّ بن قادم، حدّثنا عليّ بن صالح بن حي، عن حکيم بن جبير، عن جميع بن عمر التيمي، عن ابن عمر قال: آخي رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم بين أصحابه، فجاء عليّ تدمع عيناه، فقال: يا رسول اللَّه، آخيت بين أصحابک، ولم تؤاخ بيني وبين أحد، فقال له رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم: أنت أخي في الدنيا والآخرة». ورواه الحاکم النيسابوري في المستدرک (ج 3، ص 14). روي الحاکم النيسابوري في مستدرکه (ج 3، ص 159). قال: «أخبرني أحمد بن جعفر بن حمدان البزاز، حدّثنا إبراهيم بن عبد اللَّه بن مسلم، حدّثنا صالح بن حاتم بن وردان، حدّثني أبي، حدّثني أيوب، عن أبي يزيد المدني، عن أسماء بنت عميس، قالت: کنت في زفاف فاطمة بنت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، فلمّا أصبحنا جاء النبيّ صلي الله عليه و آله إلي الباب فقال: يا اُمّ أيمن ادعي لي أخي، فقالت: هو أخوک وتنکحه؟ قال: نعم يا اُمّ أيمن...».