سيّد المسلمين، إمام المتقين، ولي المتقين، قائد...











سيّد المسلمين، إمام المتقين، ولي المتقين، قائد الغرّ المحجّلين إمام الغرّ المحجّلين، خير الوصيين، خاتم الوصيين، أولي الناس بالمؤمنين، سيّد ولد آدم



20. ابن مردويه، حدّثنا محمّد بن عبدالرحمان بن الحسين الأسدي، قال: حدّثنا يحيي بن العلاء الرازي، قال: حدّثنا هلال بن أبي حميد الوزّان، عن عبداللَّه ابن زرارة، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «أُوحي إليّ في عليّ ثلاث: إنّه سيّد المسلمين، وإمام المتقين، وقائد الغرّ المحجّلين».[1] .

21. ابن مردويه، عن عبداللَّه بن أسعد بن زرارة، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم: «ليلة اُسري بي انتهيت إلي ربي عزوجل، فأوحي إليَّ في عليّ بثلاث: إنّه سيّد المسلمين، ووليّ المتقين، وقائد الغرّ المحجّلين».[2] .

[صفحه 59]

22. ابن مردويه، عن أنس، قال: بينما أنا عند رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم، إذ قال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم: «الآن يدخل سيّد المسلمين»، فإذا طلع عليّ.[3] .

23. ابن مردويه، عن أنس، قال: بينما أنا عند رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم إذ قال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم: «الآن يدخل سيّد المسلمين، وأميرالمؤمنين، وخير الوصيّين»، إذ طلع عليّ ابن أبي طالب.[4] .

24. ابن مردويه، عن أنس، عن النبيّ صلي الله عليه وسلم، قال: «يا أنس، أوّل من يدخل عليک من هذا الباب، فهو أميرالمؤمنين، وسيّد المسلمين، وخاتم الوصيين».[5] .

25. ابن مردويه، حدّثنا محمّد بن عليّ بن دحيم، قال: حدّثنا الحسن بن الحکم الخرزي، قال: حدّثنا إسماعيل بن أبان، قال: حدّثنا صباح بن يحيي المزني، عن الحارث بن حصيرة، عن القاسم بن جندب، عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «يا أنس، أسکب لي وضوءً- أو ماءً-»، فتوضّي وصلّي، ثمّ انصرف. فقال: «يا أنس، أوّل من يدخل عليَّ اليوم أميرالمؤمنين، وسيّد المسلمين، وخاتم الوصيين، وإمام الغرّ المحجّلين». فجاء عليّ عليه السلام حتّي ضرب الباب. فقال: «من هذا يا أنس؟». قلت: هذا عليّ. قال: «افتح له». فدخل.[6] .

[صفحه 60]

26. ابن مردويه، حدّثنا أحمد بن القاسم بن صدقة المصري، قال: حدّثنا أحمد بن رِشْدين المصري، قال: حدّثنا يحيي بن سليمان الجعفي، قال: حدّثنا عبدالکريم الجعفي، قال: سمعت جابر الجعفي يذکر عن أبي الطفيل، عن أنس بن مالک، قال: کنت خادماً لرسول اللَّه صلي الله عليه و آله فبينا أنا يوم أوضيه، إذ قال: «يدخل رجل، وهو أمير المؤمنين، وسيّد المسلمين، وأولي الناس بالمؤمنين، وقائد الغرّ المحجّلين».

قال أنس: فقلت: اللهمّ اجعله رجلاً من الأنصار. فإذا هو عليّ بن أبي طالب عليه السلام.[7] .

27. ابن مردويه، عن أنس، أنّ النبيّ صلي الله عليه و آله قال لعليّ: «مرحباً بسيّد المسلمين، وإمام المتقين».[8] .

28. ابن مردويه، حدّثنا عبداللَّه بن محمّد بن جعفر، قال: حدّثنا جعفر بن محمّد العلوي، قال: حدّثنا محمّد بن الحسين العلکي، قال: حدّثنا أحمد بن موسيالخراز الدوقي، قال: حدّثنا بليد بن سليمان، عن جابر الجعفي، عن محمّد بن عليّ، عن أنس بن مالک، قال: بينما أنا عند النبيّ صلي الله عليه و آله إذ قال: «يطلع الآن»، قلت: فداک أبي وأُمي من ذا؟ قال: «سيّد المسلمين،

[صفحه 61]

وأميرالمؤمنين، وخير الوصيين، وأولي الناس بالنبيين»، قال: فطلع عليّ عليه السلام ثمّ قال لعليّ: «أما ترضي أن تکون منّي بمنزلة هارون من موسي؟!».[9] .

29. ابن مردويه، عن أحمد بن محمّد بن عثمان الصيدلاني، قال: حدّثنا المنذر بن محمّد بن المنذر، قال: حدّثنا أحمد بن موسي الخزاز، قال: حدّثنا بليد بن سليمان أبوإدريس، عن جابر، عن محمّد بن عليّ، عن أنس بن مالک، قال: بينا أنا عند رسول اللَّه صلي الله عليه و آله قال: «الآن يدخل سيّد المسلمين، وأميرالمؤمنين، وأولي الناس بالنبيين»، إذ طلع عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فأخذ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يمسح العرق من جبهته ووجهه ويمسح به وجه عليّ بن أبي طالب عليه السلام، ويمسح العرق من وجه عليّ عليه السلام ويمسح به وجهه، فقال له عليّ عليه السلام: «يا رسول اللَّه، نزل فيَّ شي ء؟» قال: «أما ترضي أن تکون منّي بمنزلة هارون من موسي؟! إلّا إنّه لا نبيّ بعدي، أنت أخي، ووزيري، وخير من أخلف بعدي، تقضي ديني، وتنجز وعدي، وتبين لهم ما اختلفوا فيه من بعدي، وتعلمهم من تأويل القرآن ما لم يعلموا، وتجاهدهم علي التأويل، کما جاهدتهم علي التنزيل».[10] .

[صفحه 62]

30. ابن مردويه، حدّثنا أحمد بن محمّد بن السري الکوفي، قال: حدّثنا المنذر بن محمّد، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثني عمّي، قال: حدّثني أبي، عن أبان بن تغلب، عن جابر بن إبراهيم، عن إسحاق، عن عبداللَّه، قال: دخل عليّ عليه السلام علي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وعنده عائشة، فجلس بين رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وبين عائشة.

فقالت عائشة: ما کان لک مجلس غير فخذي! فضرب رسول اللَّه صلي الله عليه و آله علي ظهرها.

فقال: «مَهْ! لاتؤذيني في أخي. فإنّه أميرالمؤمنين، وسيّد المسلمين، وقائد الغرّ المحجّلين. يوم القيامة يقعد علي الصراط، يُدخل أولياءه الجنّة، ويُدخل أعداءه النّار».[11] .

31. ابن مردويه، حدّثني محمّد بن القاسم بن أحمد، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد ابن سليمان الباغندي، قال: حدّثنا محمّد بن عليّ بن خلف، قال: حدّثنا محمّد بن القيم الکوفي، عن إسماعيل بن زياد البزاز، عن أبي إدريس، عن أبي رافع- مولي عائشة- قال: کنت غلاماً أخدمها، فکنت إذا کان رسول اللَّه صلي الله عليه و آله عندها أکون قريباً أعاطيها. فبينما رسول اللَّه صلي الله عليه و آله عندها ذات يوم، إذ جاء جاءٍ فدقّ الباب. قال: فخرجت إليه، فإذا جارية معها إناء مغطي. قال: فرجعت إلي عائشة فاخبرتها. قالت: «أدخلها»، فدخلت، فوضعته بين يدي عائشة، فوضعته عائشة بين يدي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله فجعل يأکل، وخرجت الجارية.

[صفحه 63]

فقال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «ليت أميرالمؤمنين، وسيّد المسلمين، وإمام المتقين، عندي يأکل معي!». فجاء جاءٍ فدقّ الباب، فخرجت إليه، فإذا هو عليّ بن أبي طالب عليه السلام قال: فرجعت، فقلت: هذا عليّ. فقال النبيّ صلي الله عليه و آله: «أدخله». فلمّا دخل قال النبيّ صلي الله عليه و آله: «مرحباً وأهلاً، لقد تمنّيتک مرتين، حتّي لو أبطأت عليَّ لسألت اللَّه عزوجل أن يأتي بک، أجلس فکل معي».[12] .

32. ابن مردويه، حدّثني عبداللَّه بن محمّد بن يزيد، حدّثنا محمّد بن أبي يعلي، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم بن شاذان، حدّثنا زکريا بن يحيي أبوعليّ الخزاز البصري، حدّثنا مندل بن عليّ، عن الأعمش، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: کان رسول اللَّه صلي الله عليه و آله في بيته فغدا عليه عليّ بن أبي طالب عليه السلام الغداة- وکان يحب أن لا يسبقه إليه أحد-، فدخل وإذا النبيّ صلي الله عليه و آله في صحن الدار، وإذا رأسه في حجر دحية بن خليفة الکلبي.

فقال: السلام عليک، کيف أصبح رسول اللَّه؟

قال: بخير يا أخا رسول اللَّه.

قال له عليّ: جزاک اللَّه عنّا أهل البيت خيراً.

قال له دحية: إنّي اُحبّک، وإنّ لک عندي مدحة أزفّها إليک:

أنت أميرالمؤمنين، وقائد الغرّ المحجّلين، وسيّد ولد آدم يوم القيامة ما خلا النبيين والمرسلين، ولواء الحمد بيدک يوم القيامة، تُزف أنت وشيعتک مع محمّد وحزبه إلي الجنان، زفّاً زفّاً، قد أفلح من تولاک، وخسر من عاداک، بحبّ محمّد أحبّوک، ومبغضوک لن تنالهم شفاعة محمّد صلي الله عليه و آله، أدن منّي صفوة اللَّه.

فأخذ رأس النبيّ فوضعه في حجره وذهب. فرفع رسول اللَّه رأسه فقال: «ما

[صفحه 64]

هذه الهمهمة؟» فأخبره الحديث.

فقال: «يا عليّ، لم يکن دحية الکلبي، کان جبرئيل، سمّاک باسم سمّاک اللَّه به. وهو الّذي ألقي محبّتک في صدور المؤمنين، ورهّبک في صدور الکافرين».[13] .


صفحه 59، 60، 61، 62، 63، 64.








  1. اليقين، الباب 186، ص 182.

    ورواه الطبراني في المعجم الصغير (ج 2، ص 88)، قال: حدّثنا محمّد بن مسلم بن عبد العزيز الأشعري الأصبهاني، حدّثنا مجاشع بن عمرو بهمدان سنة (235) خمس وثلاثين ومئتين، حدّثنا عيسي بن سوادة الرازي، حدّثنا هلال بن أبي حميد الوزان، عن عبد اللَّه بن عکيم الجهني، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «إن اللَّه عزوجل أوحي إليَّ في عليّ ثلاثة أشياء ليلة اُسري، إنّه سيّد المؤمنين، وإمام المتقين، وقائد الغرّ المحجّلين». ورواه ابن مردويه کما في أرجح المطالب (ص 18).

  2. أرجح المطالب، ص 19.

    ورواه المحب الطبري في ذخائر العقبي (ص 70)، قال: عن عبد اللَّه بن أسعد بن زرارة، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم: «ليلة اُسري بي انتهيت إلي ربّي عزوجل، فأوحي إليَّ- أو أمرني (شک الراوي في أيّهما)- في عليّ ثلاثاً، أنّه سيّد المسلمين، ووليّ المتقين، وقائد الغرّ المحجّلين». أخرجه المحاملي، وأخرجه الإمام عليّ بن موسي الرضا عليه السلام من حديث عليّ وزاد: «ويعسوب الدين».

  3. أرجح المطالب، ص 19.
  4. أرجح المطالب، ص 24، قال فيه: أخرجه الديلمي وأبوبکر بن مردويه.

    ورواه ابن مردويه علي ما رواه العيني ما في مناقب سيّدنا عليّ (ص 16).

  5. مناقب سيّدنا عليّ، ص 61.
  6. اليقين، الباب 25، ص 10.

    ورواه ابن مردوية کما في أرجح المطالب (ص 15).

    وروي ابن عساکر في ترجمة الامام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق (ج 2، ص 259، ح 783)، قال: أخبرنا أبوالحسن الفرضي، أنبأنا أبوالقاسم بن أبي العلاء، أنبأنا أبوبکر محمّد بن عمر بن سليمان بن المعدل العريني النصيبي بها، وأبوالقاسم الحسين بن الحسن بن محمّد، قالا: أنبأنا أبوبکر أحمد بن يوسف بن خلاد، أنبأنا أبوجعفر محمّد بن عثمان بن أبي شيبة، أنبأنا إبراهيم بن محمّد، أنبأنا عليّ بن عائش، عن الحارث بن حصيرة، عن القاسم بن جنيدب، عن أنس بن مالک، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم: «أسکب إليَّ ماءاً- أو وضوءاً [قال: فسکبت له]فتوضّأ، ثمّ قام فصلّي رکعتين، ثمّ قال: «يا أنس، أوّل من يدخل من هذا الباب أميرالمؤمنين، وقائد الغرّ المحجّلين، وسيّد المؤمنين عليّ».

  7. اليقين، الباب 7، ص 12.
  8. مناقب سيّدنا عليّ، ص 53.

    ورواه المتقي الهندي في کنز العمّال (ج 11، ص 619، ح 33009): أنّ النبيّ صلي الله عليه و آله قال لعليّ: «مرحباً بسيّد المسلمين، وإمام المتقين». (أبونعيم في حلية الأولياء).

  9. اليقين، الباب 10، ص 14.
  10. اليقين، الباب 7، ص 13.

    ورواه ابن مردويه علي ما رواه الأمْرتْسَري في أرجح المطالب (ص 17)، وفيه: «الآن يدخل سيّد المسلمين، وأميرالمؤمنين، وخير الوصيين»، إذ طلع عليّ. فقال صلي الله عليه و آله: «والي والي»، فجلس بين يدي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يمسح العرق من جبهته....

    وروي قريباً منه أبونعيم في حلية الأولياء (ج 1، ص 63)، قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن عليّ، حدّثنا محمّد ابن عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن ميمون، حدّثنا عليّ بن عياش، عن الحارث بن حصيرة، عن القاسم بن جندب، عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم: «يا أنس، إسکب لي وضوءاً»، ثمّ قام فصلّي رکعتين، ثمّ قال: «يا أنس، أوّل من يدخل عليک من هذا الباب أميرالمؤمنين، وسيّد المسلمين، وقائد الغرّ المحجّلين وخاتم الوصيين». قال أنس: قلت: اللهمّ اجعله رجلاً من الأنصار، وکتمته. إذ جاء عليّ فقال: «من هذا يا أنس؟». فقلت: عليّ، فقام مستبشراً فاعتنقه، ثمّ جعل يمسح عرق وجهه بوجهه، ويمسح عرق عليّ بوجهه.

    قال عليّ: «يا رسول اللَّه، قد رأيتک صنعت شيئاً ما صنعت بي من قبل؟!». قال: «وما يمنعني وأنت تؤدّي عنّي، وتسمعهم صوتي، وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي». رواه جابر الجعفي، عن أبي الطفيل، عن أنس نحوه. عنه رواه الخوارزمي في المناقب.

    ورواه ابن عساکر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق (ج 2، ص 486، ح 1014)، قال: أنبأنا أبوعليّ المقرئ، أنبأنا أبونعيم الحافظ، وذکر مثل ما ذکره أبونعيم سنداً ومتناً.

  11. اليقين، الباب 5، ص 11.

    ورواه ابن مردويه کما في أرجح المطالب (ص 16). ومناقب مرتضوي (ص 154). وکشف اليقين (ص 271).

  12. اليقين، الباب 9، ص 13.

    ورواه ابن مردويه کما في أرجح المطالب (ص 17).

  13. المناقب، الخوارزمي، ص 322، ح 329، قال: أخبرني شهردار بن شيرويه الديلمي إجازةً، أخبرنا عبدوس هذا إجازةً، عن الشريف أبي طالب المفضل بن محمّد الجعفري، عن الحافظ ابن مردويه.

    ورواه ابن مردويه بنفس الإسناد أعلاه کما في اليقين (الباب 1، ص 9) وفيه: «قال ابن عباس: کان رسول اللَّه صلي الله عليه و آله في صحن الدار وإذا رأسه...،» وفيه أيضاً: «وخسر من تخلّاک، محبوا محمّد محبوک، ومبغضوا محمّد مبغضوک».

    ورواه الأمْرتْسَري في أرجح المطالب (ص 31)، قال: أخرج ابن مردويه، عن ابن عباس، وذکر مثل ما ذکره ابن طاووس.