اميرالمؤمنين











اميرالمؤمنين



12. ابن مردويه، عن سالم مولي حذيفة بن اليمان، قال: أمرنا النبيّ صلي الله عليه وسلم أن نسلّم علي عليّ بن أبي طالب ب «يا أميرالمؤمنين ورحمة اللَّه وبرکاته».[1] .

13. ابن مردويه، حدّثنا محمّد بن المظفر بن موسي، قال: حدّثنا محمّد بن الحسين بن حفص الخثعمي، قال: حدّثنا إسماعيل بن إسحاق الراشدي، قال: حدّثنا يحيي بن سالم، قال: حدّثنا صباح المزني، عن العلاء بن المسيّب، عن أبي داوود، عن بريدة، قال: أمرنا رسول اللَّه صلي الله عليه و آله أن نسلّم علي عليّ عليه السلام بأمير المؤمنين.[2] .

[صفحه 56]

14. ابن مردويه، عن سالم مولي عليّ، أنّ أبابکر وعمر دخلا علي عليّ وقالا: السلام عليک يا أميرالمؤمنين ورحمة اللَّه وبرکاته.[3] .

15. ابن مردويه، حدّثنا أحمد بن محمّد بن أبي دارم، قال: حدّثنا المنذر بن محمّد، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثني عمّي، قال: حدّثني أبي، عن أبان بن تغلب، عن أبي غيلان، قال: حدّثني أبوسعد- وهو رجل ممّن شهد صفين- قال: حدّثني سالم المنتوف- مولي عليّ- قال: کنت مع عليّ عليه السلام في أرض يحرثها حتّي جاء أبوبکر وعمر، فقالا: سلام عليک يا أمير المؤمنين ورحمة اللَّه وبرکاته. فقيل: کنتم تقولون في حياة رسول اللَّه صلي الله عليه و آله؟!

فقال عمر: هو أمرنا بذلک.[4] .

16. ابن مردويه، حدّثنا محمّد بن عليّ، قال: حدّثنا أحمد بن عبيدبن إسحاق العطار، قال: حدّثنا أبوغسان مالک بن إسماعيل، قال: حدّثنا جعفر الأحمر، قال: حدّثنا مهلهل العبدي، عن کريرة الهجري، قال: لما مرَّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام قام حذيفة بن اليمان، فتعصّب مريضاً، فحمَد اللَّه وأثني عليه، ثمّ قال: أيّها الناس من سرَّه أن يلحق بأمير المؤمنين حقّاً حقّاً فليلحق بعليّ بن أبي طالب.

فأخذ الناس برّاً وبحراً، فما جاءت الجمعة حتّي مات حذيفة.[5] .

17. ابن مردويه، حدّثنا أحمد بن إسحاق الطيبي، قال: حدّثنا إبراهيم بن...[6] قال:

[صفحه 57]

حدّثنا يحيي بن سليمان الجعفي، قال: حدّثنا تليد بن سلمان، عن أبي الحجاف، عن معاوية بن ثعلبة الليثي، قال: مرض أبوذررضي الله عنه مرضاً شديداً حتّي أشرف علي الموت، فأوصي إلي عليّ بن أبي طالب عليه السلام فقيل له: لو أوصيت إلي أميرالمؤمنين عمر بن الخطاب کان أجمل لوصيتک من عليّ! فقال أبوذر: أوصيت واللَّه إلي أميرالمؤمنين حقّاً حقّاً، وإنّه لربي الأرض الّذي يسکن إليها وتسکن إليه، ولو قد فارقتموه لأنکرتم الأرض وأنکروکم.[7] .

18. ابن مردويه، حدّثنا الحسن بن الحکم الخيري، قال: حدّثنا سعد بن عثمان الخراز، قال: حدّثنا أبومريم، قال: حدّثني داوود بن أبي عوف، قال: حدّثني معاوية بن ثعلبة الليثي، قال: ألا اُحدّثک بحديث لم يختلط؟ قلت: بلي. قال: مرض أبوذر فأوصي الي عليّ عليه السلام، فقال بعض من يعوده: لو أوصيت إلي أميرالمؤمنين عمر کان أجمل لوصيتک من عليّ عليه السلام!

قال: واللَّه، لقد أوصيت إلي أمير المؤمنين حق أميرالمؤمنين. واللَّه، إنّه للربيع الّذي يسکن إليه، ولو قد فارقکم لقد أنکرتم الناس، وأنکرتم الأرض.

قال: قلت: يا أباذر، إنّا لنعلم أنّ أحبّهم إلي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله أحبهم إليک.

قال: أجل.

قلنا: فأيّهم أحبّ إليک؟

قال: هذا الشيخ المظلوم المضطهد حقّه، يعني عليّ بن أبي طالب عليه السلام.[8] .

19. ابن مردويه، حدّثنا أحمد بن محمّد بن عاصم، قال: حدّثنا عمر بن عبدالرحيم، قال: حدّثنا أبوالصلت الهروي، قال: حدّثنا يحيي بن يمان، قال: حدّثنا سفيان الثوري، قال: حدّثنا داوود بن أبي عوف، قال: حدّثنا

[صفحه 58]

معاوية بن ثعلبة، قال: دخلنا علي أبي ذررضي الله عنه نعوده في مرضهِ الّذي مات فيه، فقلنا: أوصِ يا أباذر.

قال: قد أوصيت إلي أميرالمؤمنين.

قال: قلنا: عثمان!

قال: لا، ولکن إلي أميرالمؤمنين حقّاً، أميرالمؤمنين واللَّه، إنّه لربّي الأرض، وإنّه لربّانيّ هذه الاُمّة، ولو قد فقدتموه لأنکرتم الأرض ومن عليها.[9] .


صفحه 56، 57، 58.








  1. مناقب سيّدنا عليّ، ص 18.
  2. اليقين، الباب 3، ص 10.

    ورواه ابن مردويه کما في أرجح المطالب (ص 15)؛ وکشف اليقين (ص 272).

    ورواه ابن عساکر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق (ج 2، ص 259، ح 784) قال: أخبرنا أبوالمحاسن عبد الرزاق بن محمّد في کتابه، أنبأنا أبوبکر عبد الغفار بن محمّد الشيروي، قال: أنبأنا أبوبکر أحمد بن الحسن الحيري، أنبأنا أبوالعباس الأصم، أنبأنا عبد اللَّه بن أحمد بن محمّد بن مستورد، أنبأنا يوسف بن کليب المسعودي، أنبأنا يحيي بن سلام، عن صباح، عن العلاء بن المسيب، عن أبي داوود، عن بريدة الأسلمي، قال: أمرنا رسول اللَّه صلي الله عليه و آله أن نسلّم علي عليّ بإمرة المؤمنين ونحن سبعة، وأنا أصغر القوم يومئذٍ.

    وأورد التفتازاني في شرح المقاصد (ج 5، ص 259 المبحث الرابع من الفصل الرابع) قوله صلي الله عليه و آله: سلّموا عليه (أي: علي عليّ) بإمرة المؤمنين.

  3. مناقب سيّدنا عليّ، ص 20.
  4. اليقين، الباب 4، ص 11.

    ورواه ابن مردويه کما في درّ بحر المناقب (ص 71). وکما في أرجح المطالب (ص 15).

  5. اليقين، الباب 11، ص 15.
  6. کذا في الأصل.
  7. اليقين، الباب 13، ص 16.

    ورواه ابن مردويه إلي قوله: «حقاً حقاً» کما في أرجح المطالب (ص 18).

  8. اليقين، الباب 12، ص 15.

    ورواه ابن مردويه کما في درّ بحر المناقب (ص 72).

  9. اليقين، الباب 15، ص 16.