في كُناه











في کُناه



10. ابن مردويه، في حديثٍ أنّ عليّاً عليه السلام غضب علي فاطمة عليهاالسلام وخرج، فوجده رسول اللَّه صلي الله عليه و آله فقال: «قم أباتراب، قم أباتراب».[1] .

11. ابن مردويه، أنّه قال بعض الأمراء لسهل بن سعد: سُبَّ عليّاً، فأبي، فقال: أمّا إذا أبيت فقل: لعن اللَّه أباتراب، فقال: واللَّه، إنّه إنّما سمّاه رسول اللَّه صلي الله عليه و آله بذلک، وهو أحبّ الأسماء إليه.[2] .

[صفحه 55]


صفحه 55.








  1. بحار الأنوار، ج 35، ص 60. قال فيه: البخاري، والطبري، وابن مردويه، وابن شاهين، وابن البيع، في حديث....
  2. بحار الأنوار، ج 35، ص 60. قال فيه: البخاري، ومسلم، والطبري، وابن البيع، وأبونعيم، وابن مردويه، أنّه قال بعض الأمراء....

    روي مسلم في صحيحه (ج 7، ص 123) قال: حدّثنا قتيبة بن سعيد، حدّثنا عبد العزيز (يعني ابن أبي حازم) عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، استُعمل علي المدينة رجل من آل مروان، قال: فدعا سهل بن سعد فأمره أن يشتم عليّاً، قال: فأبي سهل، فقال له: أمّا إذا أبيت فقل: لعن اللَّه أباتراب. فقال سهل: ما کان لعليّ اسم أحبّ إليه من أبي التراب، وإن کان ليفرح إذا دُعي بها. فقال له: أخبرنا عن قصته لم سُمّي أباتراب؟ قال: جاء رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم بيت فاطمة فلم يجد عليّاً في البيت. فقال: «أين ابن عمّک؟» فقالت: «کان بيني وبينه شي ء فغاضبني فخرج، فلم يَقل عندي». فقال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم لإنسان: «انظر أين هو؟» فجاء فقال: يا رسول اللَّه، هو في المسجد راقد. فجاءه رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقّه فأصابه تراب، فجعل رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم يمسحه عنه ويقول: «قم أباالتراب، قم أباالتراب».