قالوا في الإمام ابن مردويه
سير أعلام النبلاء، ج 17، ص 309. وقال الذهبي (ت 748 ه): الحافظ المجوّد العلّامة، محدِّث أصبهان، کان من فرسان الحديث، فهماً يقظاً متقناً، کثير الحديث جدّاً، ومن نظر في تواليفه عرف محلّه من الحفظ. سير أعلام النبلاء، ج 17، ص 308. وقال الصفدي (ت 764 ه): الحافظ العلّامة، خرّج حديث الأئمّة، وسمع الکثير بأصبهان والعراق. الوافي بالوفيات، ج 8، ص 801. وقال ابن تغري بردي (ت 874 ه): کان إماماً حافظاً ثقةً سمع الکثير. النجوم الزاهرة، ج 4، ص 245. وقال الداودي (ت 945 ه): الحافظ الکبير، الثبت العلّامة، عمل المستخرج علي صحيح البخاري، وکان قيّماً بهذا الشأن، بصيراً بالرجال، طويل الباع، مليح التصانيف. طبقات المفسرين، ج 1، ص 94. وقال ابن العماد الحنبلي (ت 1089 ه): کان إماماً في الحديث، بصيراً بهذا الشأن. شذرات الذهب، ج 3، ص 190. وقال ابن الغزي (ت 1167 ه): أحمد بن موسي بن مردويه. الإمام الحبر، البحر الحجة، الحافظ أبوبکر الأصبهاني. ديوان الإسلام، ج 4، ص 271. [صفحه 7]
قال أبوبکر الذکواني الأصبهاني (ت 419 ه): هو أکبر من أن ندلّ عليه وعلي فضله وعلمه وسيره، وأشهر بالکثرة والثقة من أن يوصف حديثه.
صفحه 7.