سوره نصر











سوره نصر



112- قوله تعالي: «إِذَا جَآءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ × وَ رَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّکَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ و کَانَ تَوَّابَام» [الآيات: 1 تا 3].

585. ابن مردويه، عن عليّ قال: لمّا نزلت هذه السورة علي النبيّ صلي الله عليه وسلم «إِذَا جَآءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ» أرسل النبيّ صلي الله عليه وسلم إلي عليّ فقال: «يا عليّ، إنّه قد جاء نصر اللَّه والفتح، ورأيت الناس يدخلون في دين اللَّه أفواجاً، فسبحت ربّي بحمده، واستغفرت ربّي إنّه کان توّاباً، إنّ اللَّه قد کتب علي المؤمنين الجهاد في الفتنة من بعدي».

قالوا: يا رسول اللَّه، وکيف نقاتلهم وهم يقولون قد آمنا؟

قال: «علي إحداثهم في دينهم، وهلک المحدّثون في دين اللَّه».[1] .









  1. کنز العمّال، ج 2، ص 559، ح 4726.

    ورواه ابن مردويه کما في الجامع الکبير (ج 15، ص 328، ح 5969).