سوره كوثر











سوره کوثر



111- قوله تعالي: «إِنَّآ أَعْطَيْنَکَ الْکَوْثَرَ» [الآية: 1].

584. ابن مردويه، عن أنس، قال: دخلت علي رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم فقال: «قد أُعطيتُ الکوثر».

قلت: يا رسول اللَّه، ما الکوثر؟

قال: «نهر في الجنّة عرضه وطوله ما بين المشرق والمغرب، لايشرب منه أحد فيظمأ، ولايتوضأ منه أحد فيتشعث أبداً، لايشرب منه من أخفر ذمتي، ولامن قتل أهل بيتي».[1] .

[صفحه 351]


صفحه 351.








  1. الدرّ المنثور، ج 6، ص 402.

    ورواه الحاکم الحسکاني في شواهد التنزيل (ج 2، ص 376)، قال: حدّثني الماوردي قال: حدّثني أبوعبداللَّه الحسين بن عليّ بن جعفر الأصبهاني، حدّثني سليمان بن أحمد اللخمي، حدّثني روح بن الفرج، حدّثني يوسف بن عدي، حدّثني حمّاد المختار، عن عطيّة العوفي، عن أنس بن مالک قال: دخلت علي رسول اللَّه فقال: «قد أُعطيت الکوثر». قلت: وما الکوثر؟ قال: «نهر في الجنّة، عرضه وطوله ما بين المشرق والمغرب، لايشرب أحد منه فيظمأ، ولايتوضأ منه أحد أبداً فيشعث، لايشربه إنسان خفر ذمتي، ولامن قتل أهل بيتي».