سوره شمس
576. ابن مردويه، أنّه قال سعيد بن المسيب: کان عليّ يقرأ: «إِذِ ام نبَعَثَ أَشْقَل-هَا» قال: فوالّذي نفسي بيده، لتخضبنّ هذهِ من هذا، وأشار إلي لحيته ورأسه.[1] . 577. ابن مردويه، عن عليّ قال: قال لي رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم: «يا عليّ، مَن أشقي الأوّلين؟» قلت: عاقر الناقة. قال: «صدقت». قال: «فمن أشقي الآخرين؟» قلت: لا أدري. قال: «الّذي يضربک علي هذه، کما أن عاقر الناقة أشقي بني فلان من ثمود». ونسبه صلي الله عليه وسلم إلي فخذه الأدني دون ثمود، أو کما قال صلي الله عليه وسلم.[2] . [صفحه 346]
107- قوله تعالي: «إِذِ ام نبَعَثَ أَشْقَل-هَا» [الآية: 12].
صفحه 346.
قريباً منه رواه الحاکم الحسکاني في شواهد التنزيل (ج 2، ص 339)، قال: وبهذا الإسناد [أي: الإسناد المتقدم في کتابه] قال الحسن بن عليّ الحلواني: أخبرنا الهيثم بن الأشعث، أخبرنا أبوحنيفة اليماني، عن عمير بن عبدالملک قال: خطب عليّ عليه السلام علي منبر الکوفة فأخذ بلحيته ثمّ قال: متي ينبعث أشقاها! حتّي يخضب هذه من هذه. ورواه ابن مردويه کما في کنز العمّال (ج 13، ص 140، ح 36442). ورواه ابن عساکر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق (ج 3، ص 342، ح 1389)، قال: أخبرنا أبوسهل محمّد بن إبراهيم، أنبأنا أبوالفضل الرازي، أنبأنا جعفر بن عبداللَّه، أنبأنا محمّد بن هارون، أنبأنا محمّد بن إسحاق، أنبأنا سعيد بن عفير، أنبأنا ابن لهيعة، عن ابن الهاد، عن عثمان بن صهيب، عن أبيه، أن رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم قال لعليّ بن أبي طالب: «من أشقي الأوّلين؟»، قال: عاقر الناقة، قال: «فمن أشقي الآخرين؟»، قال: لا أدري. قال: «الّذين يضربک علي هذا»- وأشار إلي رأسه-. قال: فکان عليّ يقول: يا أهل العراق، ولوددت أن لو قد انبعث أشقاها فخضّب هذه من هذا.