سوره حاقه
565. ابن مردويه، عن بريدة قال: لمّا نزلت: «وَ تَعِيَهَآ أُذُنٌ وَ عِيَةٌ» قال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم: «يا عليّ، فأنت واعية».[1] . 566. ابن مردويه، عن بريدة، قال النبيّ صلي الله عليه وسلم لعليّ: «إنّ اللَّه أمرني أن أدنيک ولا أقصيک، وأن أعلّمک، وأن تعي، وحقّ لک أن تعي». فنزلت هذه الآية: «وَ تَعِيَهَآ أُذُنٌ وَ عِيَةٌ».[2] . 567. ابن مردويه، عن بريدة الأسلمي قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم لعليّ: «أمرني ربّي أن أدنيک ولاأقصيک، وأن أعلّمک، وأن تسمع وتعي». قال: فنزلت: «وَ تَعِيَهَآ أُذُنٌ وَ عِيَةٌ». قال عليّ: فما سمعت من نبي اللَّه کلاماً إلّا وعيته وحفظته، [صفحه 338] فلم أنسه.[3] . 568. ابن مردويه، عن مکحول قال: لمّا نزلت: «وَ تَعِيَهَآ أُذُنٌ وَ عِيَةٌ» قال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم: «سألت ربّي أن يجعلها أُذن عليّ». قال مکحول: فکان عليّ رضي الله عنه يقول: ما سمعت من رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم شيئاً فنسيته.[4] . 569. ابن مردويه، عن عليّ رضي الله عنه في قوله: «وَ تَعِيَهَآ أُذُنٌ وَ عِيَةٌ» قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم: «سألت اللَّه أن يجعلها أُذنک يا عليّ». فما سمعت من رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم شيئاً فنسيته.[5] . 570. ابن مردويه، عن مکحول قال: قرأ رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم هذه الآية: «وَ تَعِيَهَآ أُذُنٌ وَ عِيَةٌ» ثمّ أقبل علي عليّ فقال: «إنّي سألت اللَّه أن يجعلها أُذنک». وکان عليّ يقول: ما سمعت من نبي اللَّه صلي الله عليه وسلم کلاماً إلّا وعيته وحفظته، فلم أنسه.[6] . 104- قوله تعالي: «فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ کِتَبَهُ و بِيَمِينِهِ ي» [الآية: 19]. 571. ابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله: «فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ کِتَبَهُ و بِيَمِينِهِ ي» هو [صفحه 339] عليّ بن أبي طالب.[7] . 572. ابن مردويه، عن جعفر بن محمّد عليهماالسلام في قوله تعالي: «فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ کِتَبَهُ و بِيَمِينِهِ ي» قال: هو عليّ بن أبي طالب.[8] . [صفحه 340]
103- قوله تعالي: «لِنَجْعَلَهَا لَکُمْ تَذْکِرَةً وَ تَعِيَهَآ أُذُنٌ وَ عِيَةٌ» [الآية: 12].
صفحه 338، 339، 340.
ورواه السيوطي في الدرّ المنثور (ج 6، ص 260)، قال: أخرج أبونعيم في الحلية عن عليّ رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم: «يا عليّ، إنّ اللَّه أمرني أن أُدنيک، وأعلّمک لتعي»- فأُنزلت هذه الآية- فأنت أذن واعية لعلمي». ورواه ابن مردويه کما في مفتاح النجا (ص 40) وکما في کشف الغمّة (ج 1، ص 322) وکشف اليقين (ص 388). ورواه الطبري في تفسيره (ج 29، ص 31)، قال: حدّثني محمّد بن خلف، قال: حدّثنا بشر بن آدم، قال: حدّثنا عبداللَّه بن الزبير، قال: حدّثنا عبداللَّه بن رستم، قال: سمعت بريدة يقول: سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم يقول لعليّ: «يا عليّ، إنّ اللَّه أمرني أن أُدنيک ولا أقصيک، وأن أعلّمک، وأن تعي، وحق علي اللَّه أن تعي»، قال: ونزلت: «أُذُنٌ وَ عِيَةٌ». ورواه الطبري في تفسيره (ج 29، ص 31)، قال: حدّثنا عليّ بن سهل، قال: حدّثنا الوليد بن مسلم، عن عليّ ابن حوشب قال: سمعت مکحولاً يقول: قرأ رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم: «وَ تَعِيَهَآ أُذُنٌ وَ عِيَةٌ» ثمّ التفت إلي عليّ فقال: «سألت اللَّه أن يجعلها أذنک». قال عليّ رضي الله عنه: فما سمعت شيئاً من رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم فنسيته. ورواه ابن مردويه کما في کنز العمّال (ج 13، ص 177، ح 36526). ورواه الزمخشري في الکشاف (ج 4، ص 151)، قال: وعن النبيّ صلي الله عليه وسلم أنّه قال لعليّ رضي الله عنه عند نزول هذه الآية: «سألت اللَّه أن يجعلها أذنک يا عليّ». قال عليّ رضي الله عنه: فما نسيت شيئاً بعد، وما کان لي أن أنسي. وروي مثل هذا الرازي في تفسيره (ج 30، ص 107). والنيشابو ري في تفسيره المطبوع بهامش تفسير الطبري (ج 29، ص 301). ورواه ابن مردويه کما في کشف الغمّة (ج 1، ص 322). ورواه ابن مردويه کما في کشف الغمّة (ج 1، ص 324) وتأويل الآيات الظاهرة (ج 2، ص 717).