سوره قمر











سوره قمر



95- قوله تعالي: «إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّتٍ وَ نَهَرٍ، فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيکٍ مُّقْتَدِرِم» [الآية: 54 و 55].

546. ابن مردويه، عن جابر بن عبداللَّه قال: کنا عند رسول اللَّه صلي الله عليه و آله فتذاکر أصحابنا الجنّة، فقال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «إن أوّل أهل الجنّة دخولاً إليها عليّ بن أبي طالب» عليه السلام.

فقال أبودجانة الأنصاري: يا رسول اللَّه، أخبرتنا أنّ الجنّة محرّمة علي الأنبياء حتّي تدخلها، وعلي الأُمم حتّي تدخلها أُمّتک؟

قال: «بلي يا أبادجانة، أما علمت أنّ للَّه لواءً من نور، وعموداً من ياقوت، مکتوب علي ذلک النور: لا إله إلّا اللَّه، محمّد رسول اللَّه، آل محمّد خير البريّة، صاحب اللواء إمام القيامة. وضرب بيده إلي عليّ بن أبي طالب عليه السلام». قال: فسرَّ رسول اللَّه بذلک عليّاً، فقال: الحمد للَّه الّذي کرّمنا وشرّفنا بک. فقال له: «أبشر يا عليّ، ما من عبد ينتحل مودّتک إلّا بعثه اللَّه معنا يوم القيامة». ثمّ قرأ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيکٍ مُّقْتَدِرِم».[1] .

[صفحه 328]


صفحه 328.








  1. در بحر المناقب، ص 87.

    ورواه ابن مردويه کما في أرجح المطالب (ص 82) وکشف الغمّة (ج 1، ص 321) وکشف اليقين (ص 386). ورواه مختصراً الموفّق الخوارزمي في المناقب (ص 276، ح 259)، قال: روي السيّد أبوطالب بإسناده عن جابر بن عبداللَّه، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله لعليّ: «من أحبّک وتولّاک أسکنه اللَّه معنا»، ثمّ تلا رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّتٍ وَ نَهَرٍ، فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيکٍ مُّقْتَدِرِم».