سوره فتح
535. ابن مردويه، عن أنس، في قوله تعالي: «إِنَّا فَتَحْنَا لَکَ فَتْحًا مُّبِينًا»، قال: فتح خيبر.[1] . 536. ابن مردويه، عن عليّ قال: لمّا أخذت الراية يوم خيبر قال لي رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم: «امض بها فجبريل معک، والنصر أمامک، والرعب مبثوث في صدور القوم، واعلم يا عليّ، إنّهم يجدون في کتبهم أنّ الّذي يدمّر عليهم إسمه إيليا، فإذا لقيتهم فقل: أنا عليّ، فإنّهم يخذلون إنشاء اللَّه تعالي». فقال عليّ: فمضيت بها حتّي أتيت الحصن، فقال لي حبرٌ من أحبارهم: مَنْ أنت؟ فقلت له: أنا عليّ بن أبي طالب. فقال: قد علوتم، وما أنزل علي موسي إفکاً.[2] . [صفحه 323] 90- قوله تعالي: «تَرَلهُمْ رُکَّعًا سُجَّدًا» [الآية: 29]. 537. ابن مردويه، عن ابن عباس- في حديث-: «تَرَلهُمْ رُکَّعًا سُجَّدًا» عليّ.[3] . 538. ابن مردويه، عن موسي بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام في قوله تعالي: «تَرَلهُمْ رُکَّعًا سُجَّدًا» أنّها نزلت في عليّ.[4] . 91- قوله تعالي: «فَاسْتَوَي عَلَي سُوقِهِ ي» [الآية: 29]. 539. ابن مردويه، عن الحسن [البصري] قال: استوي الإسلام بسيف عليّ عليه السلام.[5] . 540. ابن مردويه، عن جعفر بن محمّد، والحسن [البصري]، أنّ هذه الکلمة في شأن أميرالمؤمنين عليّ؛ لأن دين الإسلام استوي بسيفه.[6] . 92- قوله تعالي: «يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْکُفَّارَ» [الآية: 29]. 541. ابن مردويه، عن ابن عباس: «لِيَغِيظَ بِهِمُ الْکُفَّارَ» بعليّ رضي الله عنه.[7] . [صفحه 324] 542. ابن مردويه، عن جعفر بن محمّد عليه السلام قال: هو عليّ بن أبي طالب عليه السلام.[8] . [صفحه 325]
89- قوله تعالي: «إِنَّا فَتَحْنَا لَکَ فَتْحًا مُّبِينًا» [الآية: 1].
صفحه 323، 324، 325.
ورواه القرطبي في ذيل الآية من تفسيره (ج 16، ص 261) قال: وقال مجاهد والعوفي: هو فتح خيبر. روي أحمد زيني دحلان في السيرة النبويّة بهامش السيرة الحلبية (ج 2، ص 200)، قال: وعن حذيفةرضي الله عنه قال: لمّا تهيأ عليّ رضي الله عنه يوم خيبر للحملة قال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم: «يا عليّ، والّذي نفسي بيده إنّ معک من لايخذلک، هذا جبريل عن يمينک بيده سيف، لو ضرب به الجبال لقطعها، فابشر بالرضوان والجنّة، يا عليّ، إنّک سيّد العرب، وأنا سيّد ولد آدم». وفي رواية: ألبسه درعه الحديد، وشدّ ذا الفقار- الّذي هو سيفه- في وسطه، وأعطاه الراية، ووجهه إلي الحصن، فخرج عليّ رضي الله عنه يهرول حتّي رکزها تحت الحصن، فأطلع عليه يهودي من رأس الحصن فقال: مَن أنت؟ قال: عليّ بن أبي طالب. قال اليهودي: علوتم والتوراة الّتي أنزل اللَّه علي موسي. ورواه ابن مردويه کما في أرجح المطالب (ص 86) وکشف الغمّة (ج 1، ص 322) وکشف اليقين (ص 389). ورواه ابن مردويه کما في کشف اليقين (ص 368) وتأويل الآيات الظاهرة (ج 2، ص 600). ورواه أبونعيم في مانزل من القرآن في عليّ (ص 230، ح 62)، قال: حدّث أحمد بن منصور، حدّثنا سلمة بن سليمان، عن المبارک بن فضالة، عن الحسن [البصري] في قوله تعالي: «فَاسْتَوَي عَلَي سُوقِهِ ي» قال: استوي الإسلام بسيف عليّ بن أبي طالب. وروي الزمخشري في الکشاف (ج 4، ص 551)، قال: عن عکرمة قال- في حديث-: «فَاسْتَوَي عَلَي سُوقِهِ ي» بعليّ. وروي مثل هذا النيسابوري في تفسيره المطبوع بهامش تفسير الطبري (ج 26، ص 64). ورواه ابن مردويه کما في روح المعاني (ج 26، ص 117). ورواه ابن مردويه کما في کشف اليقين (ص 405).