سوره زخرف











سوره زخرف



84- قوله تعالي: «فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِکَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ» [الآية: 41].

526. ابن مردويه، عن ابن عباس في قوله تعالي: «فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِکَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ» قال: بعليّ.[1] .

527. ابن مردويه، من طريق محمّد بن مروان، عن الکلبي، عن أبي صالح، عن جابر بن عبداللَّه، عن النبيّ صلي الله عليه وسلم في قوله: «فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِکَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ» «نزلت في عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه إنّه ينتقم من الناکثين والقاسطين والمارقين بعدي».[2] .

528. ابن مردويه، عن عبد الرحمان بن مسعود العبدي قال: قرأ عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه هذه الآية: «فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِکَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ» قال: ذهب نبيّه صلي الله عليه وسلم، وبقيت نقمته في عدوّه.[3] .

[صفحه 319]

85- قوله تعالي: «وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُکَ مِنْهُ يَصِدُّونَ» [الآية: 57].

529. ابن مردويه، عن عليّ رضي الله عنه قال: فيَّ نزلت هذه الآية: «وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُکَ مِنْهُ يَصِدُّونَ».[4] .

530. ابن مردويه، حدّثنا عبدالرحمان بن محمّد بن أحمد بن محمّد، حدّثنا أحمد ابن الحسن، حدّثنا أبي، حدّثنا حصين، عن سعيد، عن الأصبغ، عن عليّ عليه السلام قال: قال النبيّ صلي الله عليه و آله: «يا عليّ، إنّ فيک مثلاً من عيسي، أحبّه قوم فهلکوا فيه، وأبغضه قوم فهلکوا فيه»، فقال المنافقون: أما رضي له مثلاً إلّا عيسي. فنزلت: «وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُکَ مِنْهُ يَصِدُّونَ».[5] .

[صفحه 320]


صفحه 319، 320.








  1. مفتاح النجا، ص 41.

    ورواه ابن مردويه کما في کشف الغمّة (ج 1، ص 323) وکشف اليقين (ص 395).

    ورواه النيشابو ري في تفسيره المطبوع بهامش تفسير الطبري (ج 25، ص 65)، قال: عن جابر أنّه قال: لمّا نزلت: «فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ» قال النبيّ صلي الله عليه وسلم: «بعليّ بن أبي طالب رضي الله عنه». أورده في تفسير اللباب.

    ورواه القندوزي في ينابيع المودة (ص 98)، قال: أبونعيم بسنده عن ذر بن حبيش، عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قوله تعالي: «فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ» بعليّ.

  2. الدرّ المنثور، ج 6، ص 18.

    ورواه ابن مردويه کما في أرجح المطالب (ص 74).

  3. الدرّ المنثور، ج6، ص 18.

    ورواه ابن مردويه کما في کنز العمّال (ج 2، ص 501، ح 4597).

  4. الجامع الکبير، ج 15، ص 315، ح 5906.

    ورواه ابن مردويه کما في کنز العمّال (ج 2، ص 501).

  5. المناقب، الخوارزمي، ص 324، ح 333، قال: وبهذا الإسناد [أي: إسناد الحديث 329 وهو: أخبرني شهردار- إجازةً، أخبرنا عبدوس- إجازةً، عن الشريف أبي طالب المفضل بن محمّد بن طاهر الجعفري، عن الحافظ أبي بکر بن مردويه].

    ورواه البخاري في ترجمة ربيعة بن ناجذ، تحت الرقم «966» من التاريخ الکبير (ج 3، ص 281)، قال: قال مالک ابن إسماعيل: حدّثنا الحکم بن عبدالملک، عن الحارث بن حصيرة، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجذ، عن عليّ: دعاني النبيّ صلي الله عليه وسلم فقال: «يا عليّ، إن لک من عيسي مثلاً، أبغضته اليهود حتّي بهتوا أُمّه وأحبّته النصاري حتّي أنزلوه بالمنزل الّذي ليس به».

    ورواه أحمد بن حنبل في المسند (ج 1، ص 160) والنسائي في خصائص الإمام أميرالمؤمنين عليّ عليه السلام (ص 196، ح103) وابن حجر في الصواعق المحرقة (ص 123).

    ورواه ابن مردويه کما في توضيح الدلائل (ص 165) ومفتاح النجا (ص 42) وکشف الغمّة (ج 1، ص 321) وکشف اليقين (ص 387).