سوره زمر











سوره زمر



81- قوله تعالي: «فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن کَذَبَ عَلَي اللَّهِ وَ کَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَآءَهُ و أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًي لِّلْکَفِرِينَ» [الآية: 32].

516. ابن مردويه، عن عليّ عليه السلام قال: الصدق، ولايتنا أهل البيت.[1] .

517. ابن مردويه، عن موسي بن جعفر، عن أبيه في قوله تعالي: «فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن کَذَبَ عَلَي اللَّهِ وَ کَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَآءَهُ و» قال: هو من ردّ قول رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم في عليّ.[2] .

82- قوله تعالي: «وَ الَّذِي جَآءَ بِالصِّدْقِ وَ صَدَّقَ بِهِ ي أُوْلَل-ِکَ هُمُ الْمُتَّقُونَ» [الآية: 33].

518. ابن مردويه، عن أبي هريرة: «وَ الَّذِي جَآءَ بِالصِّدْقِ» قال: رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم، «وَ صَدَّقَ بِهِ ي» قال: عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه.[3] .

[صفحه 315]

519. ابن مردويه، عن مجاهد في الآية قال: «وَ صَدَّقَ بِهِ ي» عليّ بن أبي طالب.[4] .

520. ابن مردويه، عن أبي جعفر عليه السلام: «الَّذِي جَآءَ بِالصِّدْقِ» محمّد صلي الله عليه و آله. والّذي «وَ صَدَّقَ بِهِ ي» عليّ بن أبي طالب.[5] .

[صفحه 316]


صفحه 315، 316.








  1. درّ بحر المناقب، ص 91.
  2. مفتاح النجا، ص 40.

    ورواه ابن مردويه کما في کشف الغمّة (ج 1، ص 317) وکشف اليقين (ص 377) وتأويل الآيات الظاهرة (ج 2، ص 516).

  3. الدرّ المنثور، ج 5، ص 328.

    ورواه ابن مردويه کما في روح المعاني (ج 24، ص 3) وأرجح المطالب (ص 60).

    ورواه ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب (ص 269، ح 317)، قال: أخبرنا عليّ بن الحسين- إذناً-، قال: حدّثنا عليّ بن محمّد بن أحمد، حدّثنا عبداللَّه بن محمّد الحافظ، حدّثنا الحسين بن عليّ، حدّثنا محمّد ابن الحسن، حدّثنا عمر بن سعيد، عن ليث، عن مجاهد في قوله تعالي: «وَ الَّذِي جَآءَ بِالصِّدْقِ وَ صَدَّقَ بِهِ ي» قال: جاء به محمّد صلي الله عليه و آله، وصدّق به علي بن أبي طالب عليه السلام.

    ورواه القرطبي في تفسيره (ج 15، ص 256)، قال: عن مجاهد أن المراد بالّذي جاء بالصدق: النبيّ، وأن المراد بمن صدّق به: عليّ عليه السلام.

    ورواه أبوحيان الأندلسي في تفسيره المسمي بالبحر المحيط (ج 7، ص 428)، قال: وقال أبوالأسود ومجاهد وجماعة: الّذي صدق به عليّ بن أبي طالب.

  4. توضيح الدلائل، ص 165.

    ورواه ابن مردويه کما في مناقب مرتضوي (ص 51).

  5. کشف الغمّة، ج 1، ص 324.

    ورواه ابن مردويه کما في کشف اليقين (ص 399).