سوره سجده
465. ابن مردويه، عن ابن عباس- رضي اللَّه عنهما- في قوله: «أَفَمَن کَانَ مُؤْمِنًا کَمَن کَانَ فَاسِقًا» قال: أمّا المؤمن فعليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، وأمّا الفاسق فالوليد بن عقبة بن أبي معيط؛ وذلک لسباب کان بينهما، فأنزل اللَّه ذلک.[1] . 466. ابن مردويه، من رواية سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال الوليد بن عقبة لعليّ بن أبي طالب: أنا أحدّ منک سناناً، وأبسط منک لساناً، وأملأ للکتيبة منک. فقال له عليّ: اسکت يا فاسق، فإنّما أنت فاسق فنزلت: «أَفَمَن کَانَ مُؤْمِنًا کَمَن کَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُونَ».[2] . 467. ابن مردويه، من رواية الکلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس: مثله.[3] . 468. ابن مردويه، عن ابن عباس- رضي اللَّه عنهما- قال: قال الوليد بن عقبة لعليّ ابن أبي طالب رضي الله عنه: أنا أحدّ منک سناناً، وأبسط منک لساناً، وأملأ للکتيبة منک. فقال له عليّ رضي الله عنه: اسکت فإنّما أنت فاسق. فنزلت: «أَفَمَن کَانَ مُؤْمِنًا کَمَن کَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُونَ»، يعني بالمؤمن: عليّاً، وبالفاسق: الوليد بن [صفحه 298] عقبة بن أبي معيط.[4] . [صفحه 299]
71- قوله تعالي: «أَفَمَن کَانَ مُؤْمِنًا کَمَن کَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُونَ» [الآية: 18].
صفحه 298، 299.
ورواه ابن مردويه کما في توضيح الدلائل (ص 163)، وفيه: «أنا أبسط منک لساناً، أحدّ منک سناناً» بتقديم وتأخير. ورواه ابن مردويه کما في توضيح الدلائل (ص 163)، وفيه: «أنا أبسط منک لساناً، أحدّ منک سناناً» بتقديم وتأخير. ورواه ابن مردويه کما في فتح القدير (ج 4، ص 255).