سوره عنكبوت











سوره عنکبوت



70- قوله تعالي: «الم، أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَکُواْ أَن يَقُولُواْء َامَنَّا وَ هُمْ لَا يُفْتَنُونَ» [الآية: 2].

463. ابن مردويه، عن عليّ قال: قلت: يا رسول اللَّه، ما هذه الفتنة؟ قال: «يا عليّ، بک فإنّک تخاصم، فأعد للخصومة».[1] .

464. ابن مردويه، عن عليّ قال: قلت: يا رسول اللَّه، ما هذه الفتنة؟ قال: «يا عليّ، إنّک مبتلي ومبتلي بک، وإنّک مخاصم فأعدّ للخصومة».[2] .

[صفحه 297]


صفحه 297.








  1. أرجح المطالب، ص 86. ورواه ابن مردويه کما في کشف الغمّة (ج 1، ص 316) وکشف اليقين (ص 373).
  2. توضيح الدلائل (ص 163).

    ورواه الحاکم الحسکاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 438، ح 602)، قال: حدّثنا الحاکم الوالد أبومحمّد رحمه الله، حدّثنا أبوحفص عمر بن أحمد بن عثمان ببغداد، حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد الکوفي، أخبرنا أحمد بن الحسن الخزاز، عن أبي حضيرة بن مخارق، عن عبيداللَّه بن الحسين، عن أبيه، عن جدّه، عن الحسين بن عليّ، عن عليّ عليه السلام قال: لمّا نزلت: «الم، أَحَسِبَ النَّاسُ» الآية، قلت: يا رسول اللَّه، ما هذه الفتنة؟ قال: يا علي، إنّک مبتلي ومبتلي بک.

    وقال: حدّثني أبوسعد السعيدي، حدّثني أبوالحسن الرکابي، حدّثنا مطين، حدّثنا عتبة بن أبي هارون المقري، حدّثنا أبويزيد خالد بن عيسي العکلي، عن إسماعيل بن مسلم، عن أحمد بن عامر، عن أبي معاذ البصري، قال: لمّا افتتح عليّ بن أبي طالب البصرة صلي بالناس الظهر، ثمّ التفت إليهم فقال: سلوا. فقام عبّاد بن قيس فقال: حدّثنا عن الفتنة، هلسسسسسسس

    سألت رسول اللَّه عنها؟ قال: نعم. لمّا أنزل اللَّه: «الم، أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَکُواْ- إلي قوله- الْکَذِبِينَ» جثوت بين يدي النبيّ صلي الله عليه و آله فقلت: بأبي أنت وأُمي فما هذه الفتنة الّتي تصيب أُمتک من بعدک؟

    قال: «سل عما بدا لک»، فقلت: يا رسول اللَّه، علي ما أجاهد من بعدک؟ قال: «علي الإحداث يا عليّ». قلت: يا رسول اللَّه، فبيّنها لي. قال: «کل شي ء يخالف القرآن وسنتي».