سوره نمل
459. ابن مردويه، عن أبي عبداللَّه الجدلي قال: قال عليّ: أتدري ما معني هذه الآية يا أباعبداللَّه؟ الحسنة حبّنا، والسيئة بغضنا.[1] . [صفحه 293]
66- قوله تعالي: «مَن جَآءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ و خَيْرٌ مِّنْهَا وَ هُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَل-ذٍء َامِنُونَ وَ مَن جَآءَ بِالسَّيِّئَةِ فَکُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ» [الآية: 89 و 90].
صفحه 293.
ورواه ابن مردويه- من قوله: الحسنة- کما في مفتاح النجا (ص 6) وأرجح المطالب (ص 83) وکشف الغمّة (ج 1، ص 324) وکشف اليقين (ص 400). ورواه الحاکم الحسکاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 425، ح 581)، قال: أخبرنا أحمد بن عبداللَّه بن أحمد، أخبرنا محمّد بن أحمد بن محمّد، أخبرنا عبدالعزيز بن يحيي بن أحمد، قال: حدّثني محمّد بن عبداللَّه عبدالرحمان (خ) بن الفضل، قال: حدّثني جعفر بن الحسين، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثني محمّد بن زيد، عن أبيه قال: سمعت أباجعفر يقول: دخل أبوعبداللَّه الجدلي علي أمير المؤمنين فقال له: يا أباعبداللَّه، ألا أخبرک بقول اللَّه تعالي: «مَن جَآءَ بِالْحَسَنَةِ- إلي قوله تَعْمَلُونَ»؟ قال: بلي جعلت فداک. قال: الحسنة حبّنا أهل البيت، والسيئة بغضنا، ثمّ قرأ الآية. ورواه الحاکم بإسناد آخر، وذکر نحو الحديث.