سوره فرقان











سوره فرقان



63- قوله تعالي: «وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَآءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ و نَسَبًا وَ صِهْرًا وَ کَانَ رَبُّکَ قَدِيرًا» [الآية: 54].

449. ابن مردويه، عن کثير بن کلثمة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: هو عليّ وفاطمة عليهماالسلام.[1] .

450. ابن مردويه، عن عليّ، أن النبيّ صلي الله عليه وسلم قال: «کنت أنا وعلي نوراً بين يدي اللَّه تعالي قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، فلمّا خلق اللَّه آدم قسم ذلک النور جزئين، فجزء أنا وجزء عليّ».[2] .

[صفحه 286]

451. ابن مردويه، حدّثنا إسحاق بن محمّد بن عليّ بن خالد، حدّثنا أحمد بن زکريا، حدّثنا ابن طهمان، حدّثنا محمّد بن خالد الهاشمي، حدّثنا الحسن ابن إسماعيل بن حمّاد، عن أبيه، عن زياد بن المنذر، عن محمّد بن عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن جدّه قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «کنت أنا وعليّ نوراً بين يدي اللَّه تعالي من قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، فلمّا خلق اللَّه تعالي آدم سلک ذلک النور في صلبه، فلم يزل اللَّه تعالي ينقله من صلب إلي صلب حتي أقرّه في صلب عبدالمطلب، فقسمه قسمين: قسماً في صلب عبداللَّه، وقسماً في صلب أبي طالب، فعليّ منّي وأنا منه، لحمه لحمي، ودمه دمي، فمن أحبّه فبحبّي أحبّه، ومن أبغضه فببغضي أبغضه».[3] .

[صفحه 287]


صفحه 286، 287.








  1. توضيح الدلائل، ص 163.

    وروي نزول الآية في عليّ عليه السلام القرطبي في تفسيره (ج 13، ص 61)، وأبوحيان الأندلسي في تفسيره (ج 6، ص507)، قالا: وقال ابن سيرين: نزلت هذه الآية في النبيّ صلي الله عليه وسلم وعليّ رضي الله عنه؛ لأنّه جمعه معه نسب وصهر.

  2. مناقب سيّدنا عليّ، ص 21. قال: أحمد بن حنبل وابنه عبداللَّه عن سلمان، وابن مردويه عن علي، والخطيب عن ابن عباس، والعاصمي عن أنس، وابن عساکر والديلمي والطالبي عن سلمان عن النبيّ صلي الله عليه وسلم....

    ورواه القندوزي في ينابيع المودة (ص 118). قال: تفسير: «وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَآءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ و نَسَبًا وَ صِهْرًا». أبونعيم الحافظ وابن المغازلي أخرجا بسنديهما عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس- رضي اللَّه عنهما- قال: نزلت هذه الآية في الخمسة أهل العبا، ثمّ قال: المراد من الماء نور النبيّ صلي الله عليه و آله و سلم الّذي کان قبل خلق الخلق، ثمّ أودعه في صلب آدم عليه السلام، ثمّ نقله من صلب إلي صلب إلي أن وصل صلب عبدالمطلب، فصار جزئين، جزء إلي صلب عبداللَّه فولد النبيّ صلي الله عليه و آله و سلم، وجزء إلي صلب أبي طالب فولد عليّاً، ثمّ ألفّ النکاح فزوج عليّاً بفاطمة فولدا حسناً وحسيناً- رضي اللَّه عنهم-.

    أيضاً الثعلبي وموفق بن أحمد الخوارزمي أخرجاه عن أبي صالح، عن ابن عباس.

    أيضاً ابن مسعود وجابر والبراء وأنس وأُم سلمة- رضي اللَّه عنهم- قالوا: نزلت في الخمسة أهل العبا.

  3. المناقب، الخوارزمي، ص 145، ح 170. ومقتل الحسين (ص 50)، قال الخوارزمي: أخبرني شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي إجازةً، أخبرنا أبوالفتح عبدوس بن عبداللَّه بن عبدوس الهمداني کتابةً، حدّثنا الشريف أبوطالب الجعفري، حدّثنا ابن مردويه الحافظ.

    ورواه ابن مردويه علي ما رواه الأمْرتْسَري في أرجح المطالب (ص 459).

    ورواه ابن عساکر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق (ج 1، ص 151، ح 186)، قال: أخبرنا أبوغالب ابن البناء، أنبأنا أبومحمّد الجوهري، أنبأنا أبوعليّ محمّد بن أحمد بن يحيي العطشي، أنبأنا أبوسعيد العدوي الحسن بن عليّ، أنبأنا أحمد بن المقدام العجلي أبوالأشعث [السمرقندي الزاهد] أنبأنا الفضيل بن عياض، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن زاذان، عن سلمان قال: سمعت حبيبي رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم يقول: «کنت أنا وعليّ نوراً بين يدي اللَّه مطيعاً، يُسبّح اللَّه ذلک النور ويقدسه قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، فلمّا خلق اللَّه آدم رکز ذلک النور في صلبه، فلم نزل في شي ء واحد حتّي افترقنا في صلب عبدالمطلب فجزء أنا وجزء عليّ».

    عنه رواه الکنجي الشافعي في کفاية الطالب (الباب 87، ص 315)، قال: أخبرنا أبوإسحاق الدمشقي، أخبرنا أبوالقاسم الحافظ، أخبرنا أبوغالب بن البناء... وذکر تمام السند، وذکر مثله.

    ورواه ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب (ص 78، ح 130 تا 132).