سوره نور
447. ابن مردويه، عن أنس بن مالک وبريدة قال: قرأ رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم هذه الآية «فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ» فقام إليه رجل فقال: أيّ بيوت هذه يا رسول اللَّه؟ قال: «بيوت الأنبياء»، فقام إليه أبوبکر فقال: يا رسول اللَّه، هذا البيت منها؟- لبيت عليّ وفاطمة- قال: «نعم من أفاضلها».[1] . 62- قوله تعالي: «وَ يَقُولُونَء َامَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ أَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّي فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن م بَعْدِ ذَ لِکَ وَ مَآ أُوْلَل-کَ بِالْمُؤْمِنِينَ × وَ إِذَا دُعُواْ إِلَي اللَّهِ وَ رَسُولِهِ ي لِيَحْکُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ» [الآية:47 و 48]. 448. ابن مردويه، عن ابن عباس، أنّها نزلت في عليّ عليه السلام ورجل من قريش ابتاع منه أرضاً.[2] . [صفحه 285]
61- قوله تعالي: «فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَ يُذْکَرَ فِيهَا اسْمُهُ و يُسَبِّحُ لَهُ و فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَ الْأَصَالِ» [الآية: 36].
صفحه 285.
ورواه ابن مردويه کما في توضيح الدلائل (ص 162) وروح المعاني (ج 18، ص 157) وأرجح المطالب (ص 75) وکشف الغمّة (ج 1، ص 319) وکشف اليقين (ص 380). ورواه الحاکم الحسکاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 410، ح 567)، قال: حدّثني أبوالحسن الصيدلاني وأبوالقاسم بن أبي الوفاء العدناني، قالا: حدّثنا أبومحمّد بن أبي الشيباني، حدّثنا أبوبکر بن أبي دارم بالکوفة، حدّثنا المنذر بن محمّد بن المنذر بن سعيد بن أبي الجهم، حدّثنا أبي، حدّثنا عمي أبان بن تغلب، عن بقيع بن الحرث، عن أنس بن مالک، وعن بريدة قالا: قرأ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله و سلم هذه الآية: «فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ- إلي قوله- وَ الْأَصَالِ» فقام إليه رجل فقال: يا رسول اللَّه، أي بيوت هذه؟ قال: «بيوت الأنبياء». فقام إليه أبوبکر فقال: يا رسول اللَّه هذا البيت منها؟- لبيت عليّ وفاطمة- قال: «نعم من أفضلها». ورواه النيشابو ري في تفسيره المطبوع بهامش تفسير الطبري (ج 18، ص 105)، قال: عن الضحاک نزلت في المغيرة بن وائل، کان بينه وبين عليّ بن أبي طالب أرض، فتقاسما، فدفع إلي علي منها مالايصيبه الماء إلّا بمشقة، فقال المغيرة: بعني أرضک، فباعها منه وتقابضا. فقيل للمغيرة: أخذت سبخة لاينالها الماء. فقال لعليّ: اقبض أرضک، فأبي ودعا المغيرة إلي محاکمة رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم. فقال المغيرة: أما محمّد فلست آتيه، ولا أحاکم إليه، فإنّه يبغضني، وأنا أخاف أن يحيف عليَّ.