سوره طه
431. ابن مردويه، عن أسماء بنت عميس، قالت: قال النبيّ صلي الله عليه و آله: «اللهمّ أقول کما قال موسي بن عمران: اللهمّ اجعل لي وزيراً من أهلي عليّ بن أبي طالب».[1] . 432. ابن مردويه، عن أسماء بنت عميس، قالت: سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم وهو يقول: «اللهمّ إنّي أسألک بما سألک أخي موسي أن تشرح لي صدري، وأن تيسّر لي أمري، وأن تحلّ عقدة من لساني يفقهوا قولي، واجعل لي وزيراً من أهلي عليّاً أخي، اشدد به أزري، وأشرکه في أمري، کي نسبّحک کثيراً، ونذکرک کثيراً، إنّک کنت بنا بصيراً».[2] . [صفحه 278] 433. ابن مردويه، عن أسماء بنت عميس قالت: رأيت رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم بإزاء ثبير وهو يقول: «أشرق ثبير، أشرق ثبير، اللهمّ إني أسألک بما سألک أخي موسي أن تشرح لي صدري، وأن تيسّر لي أمري، وأن تحلّ عقدة من لساني يفقهوا قولي، واجعل لي وزيراً من أهلي هارون أخي، اشدد به أزري، وأشرکه في أمري، کي نسبّحک کثيراً، ونذکرک کثيراً إنّک کنت بنا بصيراً».[3] . 55- قوله تعالي: «وَ أْمُرْ أَهْلَکَ بِالصَّلَوةِ» [الآية: 132]. 434. ابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري قال: لمّا نزلت «وَ أْمُرْ أَهْلَکَ بِالصَّلَوةِ» کان النبيّ صلي الله عليه وسلم يجي ء إلي باب عليّ صلاة الغداة ثمانية أشهر يقول: «الصلاة رحمکم اللَّه «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَکُمْ تَطْهِيرًا»».[4] . [صفحه 279]
54- قوله تعالي: «قَالَ رَبِّاشْرَحْ لِي صَدْرِي، وَ يَسِّرْلِي أَمْرِي، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي، يَفْقَهُواْ قَوْلِي، وَ اجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي، هَرُونَ أَخِي، اشْدُدْ بِهِ ي أَزْرِي، وَ أَشْرِکْهُ فِي أَمْرِي، کَيْ نُسَبِّحَکَ کَثِيرًا، وَ نَذْکُرَکَ کَثِيرًا، إِنَّکَ کُنتَ بِنَا بَصِيرًا» [الآيات: 25 تا 35].
صفحه 278، 279.
ورواه محب الدين الطبري في ذخائر العقبي (ص 63)، قال: وعن أسماء بنت عميس- رضي اللَّه عنها- قالت: سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم يقول: «اللهمّ إنّي أقول کما قال أخي موسي: واجعل لي وزيراً من أهلي أخي عليّاً اشدد به أزري، وأشرکه في أمري، کي نسبّحک کثيراً ونذکرک کثيراً إنّک کنت بنا بصيرا». أخرجه أحمد في المناقب. وروي أبونعيم في ما نزل من القرآن في عليّ (ص 138، ح 37). قال: حدّثنا محمّد بن حميد، قال: حدّثنا الهيثم بن خلف، قال: حدّثنا أحمد بن موسي، قال: حدّثنا الحسن بن ثابت بن عمرو المدني، قال: حدّثني أبي، عن شعبة، عن الحکم، عن عکرمة، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: أخذ النبيّ صلي الله عليه و آله و سلم بيد عليّ بن أبي طالب ونحن بمکة وبيدي، وصلي أربع رکعات، ثمّ رفع يده إلي السماء فقال: «اللهمّ إنّ موسي بن عمران سألک وأنا محمّد نبيّک أسألک أن تشرح لي صدري، وتحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي، واجعل لي وزيراً من أهلي عليّ بن أبي طالب أخي، اشدد به أزري، وأشرکه في أمري». قال ابن عباس: فسمعت منادياً ينادي: يا محمّد، قد أُوتيت ما سألت. ورواه الحاکم الحسکاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 381). قال: أخبرنا الحاکم الوالد أبومحمّد رحمه الله أن أباحفص أخبرهم ببغداد قال: أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني، أخبرنا أحمد بن الحسن الخزاز، أخبرنا حصين، عن عبداللَّه بن الحسن، عن أبيه، عن جده قال: قال أبوالحمراء خادم النبيّ صلي الله عليه و آله: لما نزلت هذه الآية: «وَ أْمُرْ أَهْلَکَ بِالصَّلَوةِ وَ اصْطَبِرْ عَليْهَا» کان النبيّ صلي الله عليه و آله و سلم يأتي باب عليّ وفاطمة عند کل صلاة فيقول: «الصلاة رحمکم اللَّه «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَکُمْ تَطْهِيرًا»».