سوره مريم











سوره مريم



53- قوله تعالي: «إِنَّ الَّذِينَء َامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّلِحَتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا» [الآية: 96].

427. ابن مردويه، عن ابن عباس قال: نزلت في عليّ بن أبي طالب: «إِنَّ الَّذِينَء َامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّلِحَتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا» قال: محبّة في قلوب المؤمنين.[1] .

428. ابن مردويه، عن البراء قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم لعليّ رضي الله عنه: «قل: اللهمّ اجعل لي عندک عهداً، واجعل لي عندک ودّاً، واجعل لي في صدور المؤمنين مودة»،

[صفحه 276]

فأنزل اللَّه: «إِنَّ الَّذِينَء َامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّلِحَتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا» قال: فنزلت في عليّ.[2] .

429. ابن مردويه، عن البراء قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم لعليّ- کرّم اللَّه وجهه-: «قل: اللهمّ اجعل لي عندک عهداً، واجعل لي في صدور المؤمنين ودّاً»، فأنزل اللَّه سبحانه هذه الآية.[3] .

430. ابن مردويه، عن البراء بن عازب قال: قال النبيّ صلي الله عليه وسلم لعليّ: «قل: اللهمّ اجعل لي عندک عهداً، وفي صدور عبادک ودّاً، واجعل لي في صدور المؤمنين مودة». قال: فنزلت: «إِنَّ الَّذِينَء َامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّلِحَتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا».[4] .

[صفحه 277]


صفحه 276، 277.








  1. الدرّ المنثور، ج 4، ص 287، وقال فيه: أخرج الطبراني، وابن مردويه، عن ابن عباس....

    ورواه ابن مردويه کما في فتح القدير (ج 3، ص 354).

  2. الدرّ المنثور، ج 4، ص 287، قال فيه: أخرج الديلمي، وابن مردويه، عن البراء....

    ورواه ابن مردويه کما في مفتاح النجا (ص 41) وفتح القدير (ج 3، ص 354) وأرجح المطالب (ص 69)، وليس فيه: «واجعل لي عندک ودا».

    وکشف الغمّة (ج 1، ص 315) وکشف اليقين (ص 360).

  3. روح المعاني، ج 16، ص 130.

    ورواه ابن مردويه کما في أرجح المطالب، ص 69.

    ورواه الزمخشري في الکشّاف (ج 2، ص 425)، قال: روي أن النبيّ صلي الله عليه وسلم قال لعليّ رضي الله عنه: «يا عليّ، قل: اللهمّ اجعل لي عندک عهداً، واجعل لي في صدور المؤمنين مودة»، فأنزل اللَّه هذه الآية.

    وروي ابن الجوزي في تذکرة الخواص (ص 26)، قال: قوله تعالي: «إِنَّ الَّذِينَء َامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّلِحَتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا» قال ابن عباس: هذا الود جعله اللَّه لعليّ في قلوب المؤمنين.

    وقد روي أبوإسحاق الثعلبي هذا المعني مسنداً في تفسيره إلي البراء بن عازب قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله لعليّ عليه السلام: «قل: اللهمّ اجعل لي عندک عهداً، واجعل لي في صدور المؤمنين مودة»، فأنزل اللَّه هذه الآية.

    ورواه القرطبي في تفسيره (ج 11، ص 161). والنيشابو ري في تفسيره المطبوع بهامش تفسير الطبري (ج 16، ص 74).

    وروي المحب الطبري في ذخائر العقبي (ص 89)، قال: روي عن ابن الحنفية في قوله تعالي: «سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا» قال: لايبقي مؤمن إلّا وفي قلبه ودّ لعليّ وأهل بيته. أخرجه الحافظ السلفي.

  4. توضيح الدلائل، ص 161.