سوره نحل











سوره نحل



48- قوله تعالي: «وَ إِن تَعُدُّواْنِعْمَةَاللَّهِ لَا تُحْصُوهَآ إِنّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ» [الآية: 18].

422. ابن مردويه، حدّثني محمّد بن عبداللَّه بن الحسين، حدّثنا عليّ بن الحسين بن إسماعيل، حدّثنا محمّد بن الوليد العقيلي، حدّثني إبراهيم بن عبداللَّه الخوارزمي، حدّثنا وکيع، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: إستقبل النبيّ صلي الله عليه و آله عليّ بن أبي طالب عليه السلام فقال له: «يا أباالحسن، ما أوّل نعمة أنعم اللَّه عليک؟»، قال: خلقني ذکراً ولم يخلقني أُنثي. قال: «فما الثانية؟» قال: هداني لدينه وعرّفني نفسه. قال: «فما الثالثة؟» فقال: «وَ إِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَآ»، فقال النبيّ: «بخٍ بخٍ، يا أباالحسن، حُشيتَ حکماً وعلماً، أدنِ اليتيم و آوِ الغريب وارحم المسکين، فإنّه لايبغضک من العرب إلّا دَعي، ولا من الأنصار إلّا يهودي، ولا من سائر الناس إلّا شقي».[1] .

[صفحه 273]

49- قوله تعالي: «وَ أَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَنِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَن يَمُوتُ» [الآية: 38].

423. ابن مردويه، عن عليّ رضي الله عنه في قوله: «وَ أَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَنِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَن يَمُوتُ»، قال: نزلت فيَّ.[2] .

50- قوله تعالي: «وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَآ أَبْکَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَي شَيْ ءٍ وَ هُوَ کَلٌّ عَلَي مَوْلَل-هُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَ مَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ هُوَ عَلَي صِرَ طٍ مُّسْتَقِيمٍ» [الآية: 76].

424. ابن مردويه، عن عطاء، عن أبي جعفر قال: عليّ بن أبي طالب يأمر بالعدل، وهو علي صراط مستقيم.[3] .

51- قوله تعالي: «إِنّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسَنِ وَ إِيتَآيِ ذِي الْقُرْبَي» [الآية: 90].

425. ابن مردويه: قوله عزوجل: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسَنِ» فالعدل رسول اللَّه، والإحسان عليّ.[4] .

[صفحه 274]


صفحه 273، 274.








  1. المناقب، الخوارزمي، ص 323، ح 330، قال: وبهذا الإسناد [أي إسناد الحديث 329 المتقدم في کتابه، قال: أخبرني شهردار بن شيرويه الديلمي إجازة، أخبرنا عبدوس بن عبداللَّه بن عبدوس الهمداني، عن الشريف أبي طالب المفضل بن محمّد بن طاهرالجعفري بإصبهان، عن الحافظ أبي بکر أحمد بن موسي بن مردويه الأصبهاني].

    ورواه الحاکم الحسکاني في ذيل الآية الکريمة من کتابه شواهد التنزيل (ج 1، ص 329، ح 455)، قال: أخبرونا عن أبي بکر محمّد بن عبداللَّه بن الجراح المروزي، أخبرنا أبورخاء محمّد بن حمويه السبخي، أخبرنا الحسن بن هارون الهمداني، أخبرنا عبداللَّه بن واقد الحرّاني، عن عثمان بن سعيد، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: کنا مع رسول اللَّه صلي الله عليه و آله في دار الندوة إذ قال لعليّ: «أخبرني بأوّل نعم أنعمها [اللَّه ]عليک». قال: أن خلقني ذکراً ولم يخلقني أنثي. قال: «فالثانية»، قال: الإسلام. قال: «فالثالثة»، قال: فتلا عليّ هذه الآية: «وَ إِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَآ»، فضرب النبيّ صلي الله عليه و آله بين کتفيه وقال: «لايبغضک إلّا منافق».

  2. الدرّ المنثور، ج 4، ص 118.

    ورواه الحاکم الحسکاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 332، ح 457) قال: أخبرنا أبويحيي الحيکاني، أخبرنا أبويعقوب الصيدلاني بمکة، أخبرنا أبوجعفر العقيلي، قال: حدّثني أحمد بن محمّد بن سعيد المروزي، أخبرنا الفضل بن سهل، أخبرنا عبدالعزيز بن أبان، أخبرنا شعبة، عن أبي جمرة، قال: سمعت بريد بن أصرم قال: سمعت عليّاً يقول: «وَ أَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَنِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَن يَمُوتُ» قال: قال عليّ: فيَّ نزلت.

  3. توضيح الدلائل، ص 161.

    ورواه ابن مردويه کما في کشف الغمّة (ج 1، ص 324)، ذکر القول بأن المراد منه عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

  4. ألقاب الرسول وعترته (المجموعة النفيسة)، ص 13.

    روي ابن حجر في لسان الميزان (ج 6، ص 76)، قال: حدّثنا عبدالأعلي بن أبي المساور، سمعت المغيرة بن سعيد يقول: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ»: عليّ «وَ الْإِحْسَنِ»: فاطمة «وَ إِيتَآيِ ذِي الْقُرْبَي»: الحسن والحسين....

    وروي القمي في تفسيره (ج 1، ص 388)، قال: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسَنِ وَ إِيتَآيِ ذِي الْقُرْبَي» العدل شهادة أن لا إله إلّا اللَّه، وأن محمّداً رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، والإحسان أميرالمؤمنين....