الوصية بقاتله والقصاص منه
2 ـ... أنظر يا حسن ، إن أنا مت من ضربته هذه فاضربه ضربة بضربة ، ولا تمثل بالرجل فإني سمعت رسول الله صلي الله عليه [ وآله ] وسلم يقول: إياکم والمثلة ولو أنها بالکلب العقور[3] . 3 ـ قال له [ أي الامام علي عليه السلام لابن ملجم ]: ولقد کنت أعلم أنک قاتلي ، وإنما أحسنت إليک لاستظهر بالله عليک ، ثم قال لبنيه: يا بني ، إن هلکت النفس بالنفس ، اقتلوه کما قتلني ، وإن بقيت رأيت فيه رأيا[4] . 4 ـ... يا بني عبد المطلب ، لا تخوضوا دماء المسلمين خوضا تقولون: قتل أمير المؤمنين ، قتل أمير المؤمنين ، ألا لاتقتلن بي إلا قاتلي ، انظروا ، إذا أنا مت من ضربته هذه فاضربوه ضربة ، ولاتمثلوا به ، فإني سمعت رسول الله صلي الله عليه [ وآله ] وسلم يقول: إياکم والمثلة ولو بالکلب العقور[5] . 5 ـ قال علي عليه السلام عندما أدخل عليه ابن ملجم بعد أن ضربه: النفس بالنفس ، إن هلکت فاقتلوه کما قتلني ، وإن بقيت رأيت فيه رأيي. وقال لابن ملجم: يا عدو الله ألم أحسن إليک ؟!... ألم أفعل بک... ؟! قال: بلي[6] .
1 ـ قال الامام علي عليه السلام: إنه أسير ، فأحسنوا نزله وأکرموا مثواه[1] . فإن بقيت قتلت أو عفوت ، وإن مت فاقتلوه قتلتي ، ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين[2] .