الوصية باستخلاف الامام الحسن











الوصية باستخلاف الامام الحسن



1 ـ ذکروا أن جندب بن عبد الله دخل علي علي عليه السلام يسليه [ بعد إصابته ] فقال: يا أمير المؤمنين ، إن فقدناک فلا نفقدک فنبايع الحسن · قال: نعم[1] .

2 ـ أخبرني حبيب بن نصر المهلبي ، قال: حدثنا عمر بن شبة ، قال: حدثنا علي بن محمد المدائني ، عن أبي بکر الهذلي ، قال: أتي أبا الاسود الدؤلي[2] نعي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وبيعة الحسن عليه السلام ، فقام علي المنبر فخطب الناس ونعي لهم عليا عليه السلام ـ حتي قال: وقد أوصي بالامامة بعده إلي ابن رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم ، وابنه وسليله وشبيهه في خلقه وهديه ، وإني لارجو أن يجبر الله عزوجل به ما وهي ، ويسد به ما انثلم ، ويجمع به الشمل ، ويطفئ به نيران الفتنة ، فبايعوه ترشدوا.

فبايعت الشيعة کلها[3] .









  1. المناقب ـ للحافظ الموفق بن أحمد الحنفي ، المعروف بأخطب خوارزم ـ: 278.
  2. أبو الاسود الدؤلي: من المتحققين بولاية أمير المؤمنين عليه السلام ، ومحبته وصحبته ومحبة ولده ، وشهد معه الجمل وصفين وأکثر مشاهده ، واستعمله أمير المؤمنين عليه السلام علي البصرة (إنباه الرواة 1 / 52).
  3. الاغاني ـ لابي الفرج الاصبهاني ـ 12 / 328 ونقله صاحب تعليقات کتاب « إحقاق الحق » 18 / 257 عن مهذب الاغاني ـ لابن منظور ـ المجلد 2.