محمّد بن عون و محمّد ابن الحنفيّة
وکذا الحال في محمّد بن جعفر؛ فعلي الرغم من تعدّد المصادر التي تحدّثت عنه بصفته واحداً من المبعوثين[3] إلّا أنّ عدم شهرته السياسيّة والاجتماعيّة والعسکريّة، تجعل من عدّه بينهم موضع شکّ. [صفحه 171]
جاء اسم محمّد بن عون، ومحمّد ابن الحنفيّة في مصدر تاريخي واحد فقط؛ فقد ورد اسم محمّد ابن الحنفيّة في کتاب الجمل،[1] وذکر الطبري اسم محمّد بن عون.[2] ومن الطبيعي أنّ تفرّد هذين المصدرين بذکرهما مدعاة لعدم التعويل عليهما. فضلاً عن أنّ الشخصيّة السياسيّة والعسکريّة لکلّ واحد من هذين الرجلين لم تصل إلي حدّ يؤهّلهما ليکونا مبعوثين للإمام إلي أهل الکوفة.
صفحه 171.