قيس بن سعد و زيد بن صوحان











قيس بن سعد و زيد بن صوحان



أورد ابن أبي الحديد[1] اسمي قيس بن سعد، وزيد بن صوحان في عداد المبعوثين. ولکن هذا النقل غير صحيح؛ لأنّ قيس بن سعد عُيّن والياً علي مصر في بداية خلافة أميرالمؤمنين عليه السلام وذهب إلي مصر، ولم يشارک في معرکة الجمل.[2] أمّا زيد بن صوحان فقد کان من الشخصيّات البارزة في الکوفة، وقد کتبت له عائشة رسالة تستميله فيها إلي جانبها أو اعتزال القتال علي الأقلّ. وقد قرأ زيد رسالة عائشة في مسجد الکوفة وردّ عليها ردّاً جميلاً. وفضلاً عن احتجاجاته مع أبي موسي الأشعري، کانت له مداولات ونقاشات اُخري مع بعض معارضي الإمام عليه السلام.

[صفحه 170]



صفحه 170.





  1. شرح نهج البلاغة: 10:14.
  2. راجع: تحليل البلاذري في أنساب الأشراف: 32:3.