الامام الحسن و عمّار بن ياسر
وفي نهاية المطاف سارا برفقة جيش الکوفة والتحقوا بجيش الإمام عليّ عليه السلام. وقد عزت بعض المصادر التاريخيّة إرسال جيش الکوفة إلي دور هذين الرجلين.[1] بينما تحدّثت مصادر اُخري عن مسير مالک الأشتر إلي هناک وطرده لأبي موسي الأشعري من قصر الإمارة.[2] .
يمکن الجزم بأنّ الإمام الحسن عليه السلام وعمّار بن ياسر کانا من جملة المندوبين الذين أرسلهم أميرالمؤمنين عليه السلام إلي الکوفة. فبعدما عجز الموفَدون الآخرون عن إقناع أبي موسي الأشعري وأهالي الکوفة بالنهوض والالتحاق بالإمام عليه السلام بعث هذين الرجلين إلي هناک. وقد أوردت کتب التاريخ والحديث نصوص خطبهما في الکوفة واحتجاجاتهما مع أبي موسي الأشعري.