محمّد بن أبي بکر
وتتّفق المصادر التاريخيّة علي وجود محمّد بن أبي بکر بين المبعوثين، إلّا أنّها تختلف في ترتيب إيفاده؛ فبعضها يُفيد أنّه اُوفد قبل هاشم بن عتبة،[1] بينما يري البعض الآخر منها أنّه اُوفد إلي الکوفة بعد رجوع هاشم بن عتبة منها.[2] وهناک مصادر اُخري لم تذکر زمناً معيّناً لأيّ منهما.[3] . کما يوجد ثَمّة اختلاف آخر حول أعضاء الوفد المرافق لمحمّد بن أبي بکر، فبعض المصادر ذکرت اسم محمّد بن عون،[4] وذکرت مصادر اُخري محمّد بن جعفر،[5] وبعضها ذکرت محمّد ابن الحنفيّة،[6] وذکر غيرها عبداللَّه بن عبّاس.[7] . [صفحه 167] وسنتحدّث لاحقاً عن هؤلاء الأشخاص کلّ علي حدة.
المبعوث الثاني للإمام هو محمّد بن أبي بکر الذي کانت له وجاهة عند جميع المسلمين، وخاصّة عند الثوّار المناهضين لعثمان.
صفحه 167.