امر النبيّ بقتال المفتونين
1999- عنه عليه السلام: عهد إليّ النبيّ صلي الله عليه و آله أن اُقاتل الناکثين والقاسطين والمارقين.[2] . 2000- عنه: عليه السلام: امرت بقتال الناکثين و القاسطين و المارقين.[3] . [صفحه 24] 2001- عنه عليه السلام: اُمرت أن اُقاتل الناکثين والقاسطين والمارقين، ففعلت ما اُمرت به؛ فأمّا الناکثون: فهم أهل البصرة وغيرهم من أصحاب الجمل، وأمّا المارقون: فهم الخوارج، وأمّا القاسطون: فهم أهل الشام وغيرهم من أحزاب معاوية.[4] . 2002- عنه عليه السلام- في لوم العصاة-: ألا وقد قطعتم قيد الإسلام، وعطّلتم حدوده، وأمتّم أحکامه. ألا وقد أمرني اللَّه بقتال أهل البغي والنکث والفساد في الأرض، فأمّا الناکثون فقد قاتلتُ، وأمّا القاسطون فقد جاهدتُ، وأمّا المارقة فقد دوّخت، وأمّا شيطان الردهة فقد کفيته بصعقة سمعت لها وَجْبَة[5] قلبه، ورجّة[6] صدره.[7] . 2003- عنه عليه السلام: أمرني رسول اللَّه صلي الله عليه و آله بقتال الناکِثَين؛ طلحة والزبير، والقاسطين؛ معاوية وأهل الشام، والمارقين؛ وهم أهل النهروان، ولو أمرني بقتال الرابعة لقاتلتهم![8] . [صفحه 25] 2004- عنه عليه السلام: أما واللَّه لقد عهد إليّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، وقال لي: يا عليّ، لتقاتلنّ الفئة الباغية، والفئة الناکثة، والفئة المارقة![9] . 2005- عنه عليه السلام- في خطبته الزهراء-: واللَّه، لقد عهد إليّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله- غير مرّة ولا اثنتين ولا ثلاث ولا أربع- فقال: «يا عليّ، إنّک ستقاتل بعدي الناکثين والمارقين والقاسطين»، أفاُضيع ما أمرني به رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، أو أکفر بعد إسلامي؟![10] . 2006- شرح نهج البلاغة- في شرح قوله عليه السلام: ألا وقد أمرني اللَّه بقتال أهل البغي والنکث والفساد في الأرض، فأمّا الناکثون فقد قاتلت، وأمّا القاسطون فقد جاهدت، وأمّا المارقة فقد دوّخت-: قد ثبت عن النبيّ صلي الله عليه و آله أنّه قال له عليه السلام: «ستقاتل بعدي الناکثين والقاسطين والمارقين»، فکان الناکثون أصحاب الجمل؛ لأنّهم نکثوا بيعته عليه السلام، وکان القاسطون أهل الشام بصفّين، وکان المارقون الخوارج في النهروان. وفي الفِرق الثلاث قال اللَّه تعالي: «فَمَن نَّکَثَ فَإِنَّمَا يَنکُثُ عَلَي نَفْسِهِ ي»،[11] وقال: «وَ أَمَّا الْقَسِطُونَ فَکَانُواْ لِجَهَنَّمَ حَطَبًا»،[12] وقال النبيّ صلي الله عليه و آله: «يخرج من ضئضئ هذا قوم يمرقون من الدين کما يمرق السهم من الرميّة، ينظر أحدکم في النصل فلا يجد شيئاً، فينظر في الفوق فلا يجد شيئاً، سبق الفرث والدم». وهذا الخبر من أعلام نبوّته صلي الله عليه و آله، ومن أخباره المفصّلة بالغيوب.[13] . [صفحه 27]
1998- الإمام عليّ عليه السلام- يوم النهروان-: أمرني رسول اللَّه صلي الله عليه و آله بقتال الناکثين والمارقين والقاسطين.[1] .
صفحه 24، 25، 27.