امر النبيّ بقتال المفتونين











امر النبيّ بقتال المفتونين



1998- الإمام عليّ عليه السلام- يوم النهروان-: أمرني رسول اللَّه صلي الله عليه و آله بقتال الناکثين والمارقين والقاسطين.[1] .

1999- عنه عليه السلام: عهد إليّ النبيّ صلي الله عليه و آله أن اُقاتل الناکثين والقاسطين والمارقين.[2] .

2000- عنه: عليه السلام: امرت بقتال الناکثين و القاسطين و المارقين.[3] .

[صفحه 24]

2001- عنه عليه السلام: اُمرت أن اُقاتل الناکثين والقاسطين والمارقين، ففعلت ما اُمرت به؛ فأمّا الناکثون: فهم أهل البصرة وغيرهم من أصحاب الجمل، وأمّا المارقون: فهم الخوارج، وأمّا القاسطون: فهم أهل الشام وغيرهم من أحزاب معاوية.[4] .

2002- عنه عليه السلام- في لوم العصاة-: ألا وقد قطعتم قيد الإسلام، وعطّلتم حدوده، وأمتّم أحکامه. ألا وقد أمرني اللَّه بقتال أهل البغي والنکث والفساد في الأرض، فأمّا الناکثون فقد قاتلتُ، وأمّا القاسطون فقد جاهدتُ، وأمّا المارقة فقد دوّخت، وأمّا شيطان الردهة فقد کفيته بصعقة سمعت لها وَجْبَة[5] قلبه، ورجّة[6] صدره.[7] .

2003- عنه عليه السلام: أمرني رسول اللَّه صلي الله عليه و آله بقتال الناکِثَين؛ طلحة والزبير، والقاسطين؛ معاوية وأهل الشام، والمارقين؛ وهم أهل النهروان، ولو أمرني بقتال الرابعة لقاتلتهم![8] .

[صفحه 25]

2004- عنه عليه السلام: أما واللَّه لقد عهد إليّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، وقال لي: يا عليّ، لتقاتلنّ الفئة الباغية، والفئة الناکثة، والفئة المارقة![9] .

2005- عنه عليه السلام- في خطبته الزهراء-: واللَّه، لقد عهد إليّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله- غير مرّة ولا اثنتين ولا ثلاث ولا أربع- فقال: «يا عليّ، إنّک ستقاتل بعدي الناکثين والمارقين والقاسطين»، أفاُضيع ما أمرني به رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، أو أکفر بعد إسلامي؟![10] .

2006- شرح نهج البلاغة- في شرح قوله عليه السلام: ألا وقد أمرني اللَّه بقتال أهل البغي والنکث والفساد في الأرض، فأمّا الناکثون فقد قاتلت، وأمّا القاسطون فقد جاهدت، وأمّا المارقة فقد دوّخت-: قد ثبت عن النبيّ صلي الله عليه و آله أنّه قال له عليه السلام: «ستقاتل بعدي الناکثين والقاسطين والمارقين»، فکان الناکثون أصحاب الجمل؛ لأنّهم نکثوا بيعته عليه السلام، وکان القاسطون أهل الشام بصفّين، وکان المارقون الخوارج في النهروان. وفي الفِرق الثلاث قال اللَّه تعالي: «فَمَن نَّکَثَ فَإِنَّمَا يَنکُثُ عَلَي نَفْسِهِ ي»،[11] وقال: «وَ أَمَّا الْقَسِطُونَ فَکَانُواْ لِجَهَنَّمَ حَطَبًا»،[12] وقال النبيّ صلي الله عليه و آله: «يخرج من ضئضئ هذا قوم يمرقون من الدين کما يمرق السهم من الرميّة، ينظر أحدکم في النصل فلا يجد شيئاً، فينظر في الفوق فلا يجد شيئاً، سبق الفرث والدم». وهذا الخبر من أعلام نبوّته صلي الله عليه و آله، ومن أخباره المفصّلة بالغيوب.[13] .

[صفحه 27]



صفحه 24، 25، 27.





  1. تاريخ بغداد: 4447340:8 عن خليد العصري، تاريخ دمشق: 468:42 عن زيد بن عليّ بن الحسين عن أبيه عن جدّه عنه عليهم السلام و ص 470 عن خليد القصري، البداية والنهاية: 306:7 عن خليد المصري؛ شرح الأخبار: 306:338:1 عن خالد بن الأعصري و ج 408:38:2.
  2. مسند أبي يعلي: 515:269:1، تاريخ دمشق: 468:42، اُسد الغابة: 3789:108:4، البداية والنهاية: 305:7 کلّها عن عليّ بن ربيعة.
  3. .الخصال: 171:145 عن علقمة، علل الشرائع: 222، عيون أخبار الرضا: 241:61:2 عن الحسن بن عبداللَّه الرازي عن الإمام الرضا عن آبائه عنه عليهم السلام، الخرائج والجرائح: 39:199:1؛ تاريخ دمشق: 469:42 عن عمرو وأبي سعيد التيمي وإبراهيم بن علقمة، المعجم الأوسط: 8433:213:8 عن ربيعة بن ناجد، البداية والنهاية: 305:7 عن علقمة.
  4. دعائم الإسلام: 388:1، شرح الأخبار: 308:339:1؛ تاريخ دمشق: 469:42، البداية والنهاية: 306:7 کلاهما عن سعد بن جنادة، المناقب للخوارزمي: 212:176 عن أبي سعيد التميمي وکلّها نحوه.
  5. وَجْبَة قلبه: أي خَفَقانه (النهاية: 154:5).
  6. رَجّة صدره: اضطرابه (انظر النهاية: 198:2).
  7. نهج البلاغة: الخطبة 192، غرر الحکم: 2790، عيون الحکم والمواعظ: 2397:109، بحارالأنوار: 37:457:14.
  8. الأمالي للطوسي: 1526:726 عن عبداللَّه بن شريک عن أبيه، الملاحم والفتن: 320:222 عن عبداللَّه بن شريک نحوه.
  9. تفسير العيّاشي: 25:78:2 عن الحسن البصري، مجمع البيان: 18:5، المناقب لابن شهر آشوب: 147:3 وزاد في آخره «إنّهم لا أيمان لهم لعلّهم ينتهون».
  10. تفسير القمّي: 283:1.
  11. الفتح: 10.
  12. الجنّ: 15.
  13. شرح نهج البلاغة: 182:13.