بدء الخلاف
[صفحه 111] قال عليّ: نعم، علي السمع والطاعة، وعلي ما بايعتم عليه أبا بکر وعمر وعثمان. فقالا: لا، ولکنّا بايعناک علي أنّا شريکاک في الأمر. قال عليّ: لا، ولکنّکما شريکان في القول والاستقامة والعون علي العجز والأوَد[1] [2] . 2104- الإمام عليّ عليه السلام- لمّا قال طلحة والزبير له عليه السلام: نبايعک علي أنّا شرکاؤک في هذا الأمر، قال-: لا ولکنّکما شريکان في القوّة والاستعانة، وعونان علي العجز والأوَد.[3] . 2105- تاريخ اليعقوبي: أتاه طلحة والزبير فقالا: إنّه قد نالتنا بعد رسول اللَّه جَفْوة،[4] فأشرِکنا في أمرک! فقال: أنتما شريکاي في القوّة والاستقامة، وعوناي علي العجز والأوَد.[5] . راجع: نظرة عامّة في حروب الإمام/دوافع البغاة في قتال الإمام.
2103- الإمامة والسياسة: ذکروا أنّ الزبير وطلحة أتيا عليّاً- بعد فراغ البيعة- فقالا: هل تدري علي ما بايعناک يا أميرالمؤمنين؟
صفحه 111.