بدء الخلاف











بدء الخلاف



2103- الإمامة والسياسة: ذکروا أنّ الزبير وطلحة أتيا عليّاً- بعد فراغ البيعة- فقالا: هل تدري علي ما بايعناک يا أميرالمؤمنين؟

[صفحه 111]

قال عليّ: نعم، علي السمع والطاعة، وعلي ما بايعتم عليه أبا بکر وعمر وعثمان.

فقالا: لا، ولکنّا بايعناک علي أنّا شريکاک في الأمر.

قال عليّ: لا، ولکنّکما شريکان في القول والاستقامة والعون علي العجز والأوَد[1] [2] .

2104- الإمام عليّ عليه السلام- لمّا قال طلحة والزبير له عليه السلام: نبايعک علي أنّا شرکاؤک في هذا الأمر، قال-: لا ولکنّکما شريکان في القوّة والاستعانة، وعونان علي العجز والأوَد.[3] .

2105- تاريخ اليعقوبي: أتاه طلحة والزبير فقالا: إنّه قد نالتنا بعد رسول اللَّه جَفْوة،[4] فأشرِکنا في أمرک!

فقال: أنتما شريکاي في القوّة والاستقامة، وعوناي علي العجز والأوَد.[5] .

راجع: نظرة عامّة في حروب الإمام/دوافع البغاة في قتال الإمام.



صفحه 111.





  1. في المصدر: «والأولاد» وهو تصحيف، والصحيح ما أثبتناه. والأود: العِوَج (النهاية: 79:1).
  2. الإمامة والسياسة: 70:1.
  3. نهج البلاغة: الحکمة 202، خصائص الأئمّة عليهم السلام: 114، بحارالأنوار: 31:48:32.
  4. الجَفاء: ترک الصلة والبرّ (لسان العرب: 148:14).
  5. تاريخ اليعقوبي: 179:2.