امّ سلمة زوجة النبيّ
فقالت: أين طار قلبک حين طارت القلوب مطايرها؟ قال: مع عليّ بن أبي طالب عليه السلام. قالت: وفّقت والذي نفس اُمّ سلمة بيده لسمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: عليّ مع القرآن والقرآن مع عليّ، لن يفترقا حتي يردا عليّ الحوض. ولقد بعثت ابني عمر وابن أخي عبداللَّه- أبي اُميّة- وأمرتهما أن يقاتلا مع عليّ من قاتله، ولولا أنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله أمرنا أن نقرّ في حجالنا[1] أو في بيوتنا، لخرجت حتي أقف في صفّ عليّ.[2] . [صفحه 58]
2058- المناقب للخوارزمي عن شهر بن حوشب: کنت عند اُمّ سلمة فسلّم رجل فقيل: من أنت؟ قال: أنا أبو ثابت مولي أبي ذرّ، قالت: مرحباً بأبي ثابت، اُدخل فدخل فرحّبت به.
صفحه 58.